عرض للطباعة
السلام عليكم
هذه اول مشاركة لي معكم أتمنى ان أجد الصدر الرحب منكم
في الحقيقة أنا شاب عمري 26 سنة أصبت منذ صغري بنوبة خوف وهلع ولم أزر الطبيب لحد الساعة
ولازالت تاتيني أعراضها لحد الآن
سؤالي هل شربي للدواء يساعد على الشفاء
ثم أخاف إن شربت الدواء ان أصبح مدمنا عليه
أرجو إفادتي بارك الله فيكم.
وعليكم السلام والرحمة والاكرام ...
هلا فيك اخويا ...اول شي ما تشوف شر ان شا الله ..
ثاني شي ...ايش هاذي النوبة بالزبط ..؟ وايش اعراضها ؟
حسب كلامك انو انت ما زرت الطبيب لحد دحينا ...
طيب كيف تاخوذ هالدوا ؟ وصفة من نفسك ؟ السراحة ما يصير كيدا لانو مومكين يسبب لك اضرار ..
سو انا اقول انو تزور الطبيب هذا احسن حل ...
الله يعافيك وطمننا عليك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^_^اقتباس:
السلام عليكم
اهلاً وسهلا ً بك بيننا ^_^اقتباس:
هذه اول مشاركة لي معكم أتمنى ان أجد الصدر الرحب منكم
القلق والخوف والوقوع فريسة لأفكار معينة، والميل نحو القيام بعمل أو سلوك معين، كرد فعل لموقف أو ظرف معين حدث فعلا أو على وشك الحدوث، يعتبر شيئا طبيعيا في حياة الإنسان اليومية، حيث أن هذه المشاعر حسب رأي خبراء الصحة النفسية ما هي سوى صمام الأمان، والذي يقوم بتحذير الإنسان من وجود خطر ما يهدد الجسم وضرورة تجنب هذا الخطر من خلال سلوك أو ردود فعل معينة.اقتباس:
في الحقيقة أنا شاب عمري 26 سنة أصبت منذ صغري بنوبة خوف وهلع ولم أزر الطبيب لحد الساعة
ولازالت تاتيني أعراضها لحد الآن
سؤالي هل شربي للدواء يساعد على الشفاء
ثم أخاف إن شربت الدواء ان أصبح مدمنا عليه
أرجو إفادتي بارك الله فيكم
وفي الواقع فإن الجسم يقوم عند حدوث مشاعر الخوف والقلق، بسلسلة من التغييرات الفسيولوجية الداخلية والتي من شأنها مساعدة الإنسان على التعامل مع موقف الخطر الوشيك سواء بالهرب من الموقف أو مواجهة الموقف.
على أي حال، عندما تصبح مشاعر الخوف والقلق شيئا دائما في حياة الإنسان اليومية وتزداد حدتها وإلى درجة التأثير سلبيا على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتية بصورة طبيعية وبالكفاءة المعتادة، فإن هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض أو بالأحرى مجموعة من الأمراض تسمى مجتمعة بأمراض القلق النفسي.
وهذه الأمراض متفاوتة في الشدة وفي درجة الخطورة التي تشكلها على صحة الإنسان الجسمية (البدنية) أو النفسية.
مرض القلق العام
مرض القلق العام عبارة عن مشاعر خوف ورهبة مبالغ فيها أو غير مبررة لعدم وجود سبب واضح لها، وتستمر هذه المشاعر المبالغ بها أو الوهمية لمدة تزيد عن ستة أشهر.
أعراض المرض:·
توتر عضلي وعصبي واضح.
· النشاط الزائد وعدم القدرة على التزام الهدوء.
· النرفزة وسرعة الغضب.
· الشعور بتعب وإجهاد وزيادة عدد دقات القلب.
· التعرق الزائد.
· الشعور بالبرودة والرطوبة في اليدين.
· جفاف في الفم مع صعوبة في بلع الطعام أو الشراب.
· إسهال وكثرة التبول.
· فقدان القدرة على التركيز.
· الغثيان والشعور بالدوخة.
وإن شرائح المجتمع الأكثر عرضه للإصابة بالقلق والتوتر العام تشمل الأطفال والمراهقين من كلا الجنسين ولكنْ بشكل عام البالغون من الجنسين ما بين من العشرين والثلاثين هم أكثر شرائح المجتمع عرضة للإصابة بالمرض.
سبل العلاج:
سبل علاج مرض القلق النفسي العام تشمل:
- علاج نفسي.
- علاج سلوكي.
- العلاج بالعقاقير:
العقاقير المستخدمة في العلاج تسمى العقاقير المضادة للقلق والتوتر Antianxiety drugs ومنها عقار (Buspirone Buspar) ومجموعة العقاقير التي تندرج تحت اسم Benzodiaodiazepines والتي تشمل عقاقير الفاليوم وأتيفان وعقار ليبريوم.
* د.أحمد شيشاني
فكما تلاحظ من كلام الدكتور احمد فان العلاج والذهاب الى الطبيب النفسي امر ضروري
وبدور الطبيب المعالج يحدد نوع مرضك النفسي بالضبط فانا وكما اعلم هنالك انواع عديدة من امراض الخوف النفسي مثلا (أمراض الخوف غير الطبيعي او المسمى بالفوبيا وهو بدوره يقسم الى عدة اقسام مثلا :
2- الخوف من الأماكن والمناطق المرتفعة. (Acrophobia)
3-الخوف من القطط Ailurophobia
4- الخوف من مشاهدة الأزهار والورود Anthophobia
5- الخوف من الإنسان وبشكل خاص من الرجال Anthrophobia
6- الخوف من الماء Aquaphobia
7- الخوف من البرق Astraphobia
8- الخوف من الجراثيم والبكتيريا ( وسوسة النظافة) Bacteriophobia
9- الخوف من الرعد Bronophobia
10- الخوف من المناطق المغلقة Claustrophobia
11- الخوف من الكلاب Cynophobia وغيرها ...
لذلك وكما ترى فان المسألة معقدة بعض الشيء ولا اعتقد انك ستجد المساعدة عن طريق النت وحده بل يجب ان لا تهمل نفسك وزيارة الطبيب ضرورية جدا للعلاج
كما ان قراءة القران الكريم والاطلاع على السنة النبوية واداء الفرائض المترتبة عليك من صيام وزكاة وتوكلك على الله وخوفك منه وحده ... فيجب على الانسان ان لايخاف الا الله
اتمنى لك دوام الصحة والعافية
شكرا لكم ، لنا عودة انشاء الله.