الحزب الإسلامي العراقي يكشف عن مخطط لتشييع بغداد
كشف الحزب الإسلامي العراقي عن مخطط يهدف لتشييع العاصمة العراقية بغداد وتغيير ديمجرافيتها السكانية بعمليات تهجير وقتل تنفذها ميلشيات شيعية مسلحة تدعمها الحكومة وتغض عنها القوات الأمريكية المحتلة الطرف.
وأوضح الحزب الإسلامي في بيان له نشرته الفرانس برس وجود ميلشيات في منطقة أبو دشير جنوبي بغداد تمكنت من إسقاط محلتي الكفاءات والصحة، ثم توجهت إلى محلة 830 لاستكمال الطوق الطائفي حول بغداد وعزلها وتهجير أهلها منها.
وقال البيان: أنه في الساعة السابعة والنصف من صباح الجمعة الماضية تحركت مليشيات من منطقتي الصحة وأبو دشير وهاجمت محلة 830 فقتلت وحرقت الناس وبيوتهم، فيما دعمتها عناصر تابعة للشرطة العراقية لواء البرق بقيادة العميد الركن سلام، واستمرت المأساة حتى وصلت القوات الأمريكية في الثانية ظهرًا، ولكنها لم تتخذ أي إجراء مضاد.
وأكد البيان أن جميع الاتصالات والمناشدات التي جرت مع المسئولين العسكريين عن هذا القاطع، قد ذهبت أدراج الرياح وبأعذار في منتهى القبح.
وحذر الحزب من وجود مخطط لتغير الديمجرافية لسكان العاصمة بغداد بدأ منذ 22/6/2006 ولا يزال.
وسخر البيان من خطة فرض القانون لكون هذه الجرائم تحدث أمام نظر القائمين على تنفيذها، وتسائلت هل هي ضد طائفة دون أخرى .
وطالب الحزب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقائد خطة فرض القانون اللواء عبود قنبر أن يتقوا الله في دماء وأموال العراقيين التي تنتهك بالجملة وأن يحققوا في هذه الجرائم الجماعية ويقدموا المجرمين للعدالة.
وفي لهجة تحذيرية أكد الحزب على أنه قد "طفح الكيل، وبلغ السيل الزبى، ولم يعد في قوس الصبر من منزع في عراقنا الجريح" .
