آخر الأخبار الاثنين 25 رمضان 1422 هـ ، الموافق 10 ديسمبر 2001 م
آخر الأخبار لهذا اليوم ...
الاثنين 25 رمضان 1422 هـ ، الموافق 10 ديسمبر 2001 م
لازال المجاهدون العرب يقاتلون و يتحصنون في تورا بورا ويملكون من مخزون الطعام والاسلحه ما يكفيهم لستة أشهر ...
لازال القتال مستمراً في منطقة تورا بورا شرق جلال آباد بين المجاهدين وقوات التحالف الأفغانية وعملائهم الأمريكان حيث يتحصن ما يقارب من 600 مجاهد عربي ، وقد واصلت طائرات بي 25 قصفها الشديد للجبال يوم أمس ، وقد شوهد الدخان يتصاعد بكثافة من تلك المنطقة .
في هذه الأثناء أعلن أحد قادة التحالف في تلك المنقطة بأنهم لم يروا الشيخ أسامة بن لادن وهم غير متأكدون من وجوه هناك أصلاً ! ، وقد كان لهذا المعلومات الجديدة التي أعلن عنها هذا القائد شكلت توتراً بين الأمريكيين الذين كانوا يعتقدون بأن الشيخ أسامة موجود في تلك المنطقة ، وقد عضد تلك التصريحات بعض القرويين الذيت يعيشون في تلك المناطق بأنهم لم يروا الشيخ وليست عندهم معلومات أكيدة بشأنه .
وقد قال الأمريكيون بأنهم غير واثقون من وجود الشيخ أسامة بن لادن الآن في أفغانستان ، من جانب آخر ذكر بعض أهالي تورا بورا والذين نزحوا من المنطقة بسبب القصف بأن عدد المجاهدين العرب الذين يتحصنون في تلك المنطقة يزيد عن 600 مقاتل ومعهم من الطعام والأسلحة ما يكفيهم للدفاع عن أنفسهم مدة 6 أشهر أخرى .
ومتطقة تورا بورا لها تاريخ طويل للجهاد مع الشيخ أسامة بن لادن .. حيث أن الشيخ قد بنى أكثر من 40 نفقاً في تلك الأراضي أثناء الجهاد ضد الإتحاد السوفييتي السابق ، وكل نفق من تلك الأنفاق يتصل مع بعضهم البعض ، وهذه الأنفاق على مساحه 15 إلى 20 كيلوا مترا، وكان الجيش الأحمر الشيوعي يحاول في تلك السنوات من الجهاد السيطرة على تلك المنطقة ولكن كان يصاب بالخيبة لإحتواء المنظقة على تلك الأنفاق وإمكانية التحرك من خلالها بكل سهوله ويسر ، وبجانب منطقة تورا بورا أنفاق أكثر تؤدي إلى أماكن أعمق .
انعدام الأمن في منطقة قندهار ... والغربيون يشتكون من سوء المعامله لهم من قبل قوات التحالف التي سيطرت على المنطقة ... !!!
بعد انحياز قوات الإمارة الإسلامية من قندهار انتشرت الفوضى في المدينه وعم السلب والنهب بل وحتى القتل ، وأصبحت حتى أعراض النساء المسلمات علبة بيد هؤلاء الأخباث الذين دخلوا إلى المنطقة بعد الانحياز ، وأصبحت الحالة من سيئه إلى أسوأ في ظل هذا الحكم المتذبذب .
وفي حادثه حصلت على الحدود من قندهار عند دخول وفد من الإنجليز 3 رجال ومعهم امرأة واحدة فقابلتهم مجموعة من قوات التحالف والتي كانت تسيطر على المنطقة والحدود حينها ، فأهانت قوات التحالف أولئك الرجال وضربوهم ومن ثم بعد هذا كله اعتدوا على تلك الإمرأة الإنجليزيه ، وكان ذلك علنا ... وقد روى الوفد هذه الحادثة بعد عودته إلى الأراضي الباكستانية ، ولم يعرف إلى الأن ماهي طبيعة هذا الوفد أكان وفداً صحفياً أم منظمة دوليه .. وقد علق أحدهم على هذه الحادثة قائلاً إن الإنجليز يحصدون بأنفسهم ما بذروه من شر لهذة الأمة الأفغانية ، وسنرى ما سيحدث بعد ذلك ... !
فمهل الكافرين أمهلهم رويداً ...
منذا فترة والبشارات من الله سبحانه وتعالي تتكرر لصالح أخواننا في الإمارة الإسلامية في أفغانستان ، وكان الواقع هو الذي يؤكد تلك الحقيقة وبقوة لا مبالغة فيها أبداً .
كانت هناك امرأة كبيرة في العمر في مدينة قندهار وتدعى - تشارسو - قد رأت رؤيا في اليوم الذي انحازت فيها قوات الإمارة من مدينة قندهار ، وكانت الرويا بهذه الصورة المؤثرة :
رأت تلك المرأة المسنة رجالاً وأطفالاً ونساءً في غاية الجمال يتسارعون في شوارع مدينة قندهار وكانت جباههم عليها نوراً يضيئ وجوههم من جماله ، وكان عددهم ما يقارب 200 شخصاً ، وقد شعرت تلك المرآة بأن أولئك هم من قتلوا واستشهدوا بسبب القصف الأمريكي على المدينة ، وقد كان أولئك يشيرون للطالبان بترك المدينة في أقرب وقت ، وكانوا يقرأون بصوت واحد ومؤثر تلك الآية العظيمة : ] فمهل الكافرين أمهلهم رويداً [ ... الطارق 17
وفي الصباح ذهبت تلك المرآة لأحد العلماء في المدينة لتخبره بما رأت البارحة في الرؤيا ، ففسر لها الرؤيا وما تحتويه من معان غريبة وقد تكون بشارة من الله تعالى لهذه الفئة المظلمومة الطالبان ...
بعد مغاردة تلك المراة ذهب هذا العالم إلى مجلس العالماء في الطالبان وقص عليهم الرؤيا وما رأته المرأه ، فأخبروه بأنهم قد انشغلوا في هذا اليوم بالإجتماع الذي عقدوه مع العلماء والذي قد اقروا فيه الانحياز من مدينة قندهار في ذلك اليوم ... وهذه والله بشارة مهمة تستحق الوقوف أمامها ، وقد انتشر خبر تلك الرؤيا بين الناس في المدينة .
والدة الشيخ أسامة بن لادن : إني راضية عن ابني وأسأل الله تعالى له النصر أو الشهادة ...
ذكرت والدة الشيخ أسامة بن لادن أنها غير مستاءة من ابنها أسامة بل إنها راضية عليه أتم الرضى ، بل وتسأل الله تعالى له النصر أو الشهادة ، وقد انكرت كل ما يشاع عن أنهم قطعوا علاقتهم مع الشيخ أسامة ، وتدعو الله دائما له بأن يقر الله تعالى عينيه بما يريد .
يا الله ... ارزقني الشهادة في سبيلك ، دعاء لامرأة مسنة في مدينة قندهار ...
نعم هذه امرأة من مدينة قندهار كانت قد هاجرت من مدينتها الأصلية إلى مدينة قندهار بسبب حبها للجهاد في سبيل الله تعالى والذي ملأ عليها حياتها .
فقد كان روتينها اليومي أن تسأل الله تعالى الشهادة في سبيلة عزوجل ، كلما شاهدت الطائرات الأمريكية تقصف المدينة .
وقد أخبرنا أحد المسؤولين في الطالبان بأن هذه المرأة قد هاجرت من مدينتها إلى مدينة قندهار في بداية القصف الأمركي على أفغانستان بحثا عن الإستشهاد في سبيل الله تعالى ، ويقول أنه كلما قصفت الطائرات الأمريكية المدينة كانت تخرج هذا المرأه من بيتها وترفع يديها إلى السماء سائلة الله عزوجل أن يرزقها الشهادة في سبيلة ولسان مقالها .. (يا الله ... ارزقني الشهادة في سبيلك ) .. وقال أحد جيرانها بأن ابنها هو أحد المجاهدين في مدينة قندهار ....
لله درك يا أماااااااااااااه ...
