رواية السيد / ماكسيل روزي (( معنى الإثارة الجزء الخامس ))

رواية السيد / ماكسيل روزي
ـ الجزء الخامس من الرواية ـ الجريمة الثالثة ـ
:bigeyes: :bigeyes: :bigeyes:
غادرت السيدة الكبيرة من نيويورك الساعة 12 صباحا عائدة إلى زوجها الحبيب في واشنطن ووصلت إلى واشنطن الساعة 5 عصراً ثم اتجهت إلى المستشفى التي يوجد هو بها وعندما وصلت دخلت على موظفة الإستقبال وقالت لها : أين أجد غرفة السيد / ماكسيل روزي لو سمحتي ؟ فردت عليها الموظفة : لا يمكن الدخول إلى السيد / ماكسيل روزي بسبب حالته الصحية ؟ فقالت : أنا زوجته السيدة / ديالي جون . فردت : هل أنت زوجة السيد / ماكسيل روزي ؟ فقالت : نعم أنا هي . فردت : حسنا حسنا ... تفضلي لرجل الأمن هناك وسيأخذك إلى السيد / ماكسيل روزي . فشكرتها وودعتها ... فقال لها رجل الأمن : تفضلي من هنا يا سيدتي لو سمحتي . وتقدما إلى المصعد فقالت السيدة لرجل الأمن : أين تقع غرفة السيد / ماكسيل روزي ؟ فرد عليها : في الطابق العاشر وهو طابق مخصص للشخصيات المهمة . وعندما وصلا إلى الطابق التاسع توقف عليهم المصعد فجآة فبدأ رجل الأمن بالإتصال برجل أمن آخر عن طريق اللاسلكي ولكن دون جدوى ... فلم تصل أي إشارة للرجل الآخر وبعد لحظات من توقف المصعد توقف نور المصعد فقال رجل الأمن للسيدة / ديالي جون : لا تخافي ، فلدينا نحن أفضل الرجال في إصلاح المصاعد ... وانتظروا حوالي نصف ساعة فقالت له : أين أفضل الرجال في تصليح المصاعد ؟ فرد عليها : الآن هم يعملون على تصليح المصعد ... وانتظروا نصف ساعة أخرى وفجآة سمعت السيدة / ديالي جون شخصا ما يقول لها : تــعــالــي إلــيــنــا ... ابنتك هنــــــــا . فبدأ الخوف يدخل إلى قلبها ولكن بعد لحظات من الذي سمعته بدأت تشعر بأن أحدا يلمسها فظنت أنه رجل الأمن وخاصة أنهم في الظلام فضربته على وجهه وقالت له : ماذا تفعل أيها القذر ؟ ولكن دون جدوى فلم تسمع منه إجابة وبعد لحظات أخرى عاد النور إلى المصعد ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان ومالم يتوقعه أحد ! ماذا ؟؟ لقد وجد رجل الأمن قتيلا والدماء منتشرة في كل مكان حتى على ملابس السيدة فصرخت السيدة بأعلى صوتها ... وسمع رجل الأمن الآخر صوتها فحاول الصعود بالمصعد الآخر ولكن المصعد الآخر كان يستخدمه شخصا ما وأوقفه في الدور الآخير فاضطر بالصعود بالدرج وعندما وصل للدور العاشر وجد أن مصعد السيدة / ديالي جون مازال متوقفا في الدور التاسع ... فاتصل رجل إصلاح المصاعد الذي كان يعمل على تصليحه وأخبره بسرعة تصليحه فرد عليه : حسنا .... لقد أصلحته وبدأ المصعد في إكمال صعوده للدور العاشر ... وحدث مالم يكن في الحسبان ... ومالم يتوقعه أحد ... وجد رجل الأمن وجميع الموجودين في الطابق ذلك دماء منتشرة في كل مكان والسيدة / ديالي جون مغشي عليها فنقلت إلى غرفة الطوارئ بأسرع وقت ممكن ورجل الأمن الذي قد قتل نقل إلى غرفة العمليات ولكن دون جدوى ... فالرجل كان قد فقد الكثير من دمه وفارق الحياة فحضر الكثير من سيارات الشرطة بعدما علموا أنه قد حدث أمر غريب بالمستشفى وأحاطوا بالمبنى كامله وأخرجو كل من فيه وبعد دقائق إستعادة السيدة / ديالي جون وعيها وقالت لهم كل شي حصل معها : لقد كنت بالمصعد مع رجل الأمن ذاك وفجآة توقف المصعد في الدور التاسع ولم يتحرك ولم يفتح الباب و بعد لحظات توقف النور عن المصعد فلم أستطيع الرؤية في الظلام وفجآة سمعت صوتا يقول لي : تعالي إلينا ... ابنتك معنا ... فخفت لأن الصوت بدا خافتا ولم يكن واضحا وبعد لحظات آخرى بدأت أشعر أن أحدا ما يلمسني فظننت أنه الشرطي فضربته بيدي على وجهه ولم أتخيل أن الضرب على الوجه يسبب كل هذا ولكن الشرطي لم يجب بعد الضربة وقد سألته : ماذا تفعل أيها القذر ؟ وبعد لحظات آخرى عاد النور ورأيت ما رأيت وأغمي علي من الخوف والدهشة ... فقال لها رئيس قسم الشرطة : حسنا حسنا ... أرجو منك الراحة يا سيدتي حتى يتم إنهاء إجراءات السلامة عليك ربما هناك رجل مايريد قتلك ولكن أخطأ في قتلك ... فصرخ رئيس قسم الشرطة للرجال الآخرين : أريد الإحاطة بجميع المباني القريبة من هنا وعدم خروج هذه السيدة من هنا وحراسة تامة لمدة أسبوع للسيدة والسيد / ماكسيل روزي وإستجواب كل من كان في المستشفى وخاصة الدور التاسع والعاشر ... ولكن بماذا كان يفكر رئيس قسم الشرطة ؟(( لقد كان يظن أن هناك أحدا ما يريد قتل السيدة / ديالي جون والسيد / ماكسيل روزي وهو من قتل جميع العاملين في القصر الخاص بالسيد وأشياء كثيرة ولكنه لم يعرف أين هو سلاح الجريمة ؟ وكيف مات رجل الأمن ؟ )) . وبدأت الصحافة والإعلام بالإقبال على المستشفى ولكن الشرطة منعت الجميع من الدخول ... فاتصل رجل أمن برئيس قسم الشرطة وقال له : سيدي ... يوجد هنا رجل يقول أنه السيد / جوزيف جوان وهو من أعز أصدقاء السيد / ماكسيل روزي ويريد الدخول و الإطمئنان على حالته ؟ فرد عليه : حسنا ... أدخله هو فقط بدون أي حراس معه شخصيين . فرد عليه : حسنا يا سيدي . ودخل السيد / جوزيف جوان وقابل رئيس قسم الشرطة وقال له : أريد الإطمئنان على حالة السيد الكبير ؟ فرد عليه : أنا آسف يا سيدي ، ولكن يمنع الدخول إلى السيد / ماكسيل روزي والسيدة / ديالي جون منعا باتا أرجو أن تحضر معي لمعرفة بعض الأمور عنك . وذهبا إلى غرفة الاستجواب وأقفل الباب :

رئيس قسم الشرطة : أتريد قهوة أو شاي أو عصير ؟
السيد / جوزيف جوان : شكرا لك ... لا أريد شيئ .
رئيس قسم الشرطة : حسنا ... كيف تعرفت إلى السيد / ماكسيل روزي ؟
السيد / جوزيف جوان : تعرفت عليه في مؤتمر أعظم رجال العالم في القصص الخيالية .
رئيس قسم الشرطة : وماذا آخر مرة قابلته فيها ؟
السيد / جوزيف جوان : قبل أسبوع أو إثنين .
رئيس قسم الشرطة : وماذا تعرف عنه ؟
السيد / جوزيف جوان : أتذكر ماحدث لإبنته الصغيرة المسكينة ناني ماكسيل روزي .
رئيس قسم الشرطة : و ماذا حدث لها ؟ (( وقد بدا عليه الإهتمام ))
السيد / جوزيف جوان : لقد توفيت قبل ثلاث سنوات في ظروف غريبة لم يعرف شيئا عن سبب الموت أو عن الطريقة أو أداة الجريمة أو من قتلها أو أية أدلة أو أي شيئ . وجدوا الشرطة جثتها في منطقة خارج حدود واشنطن قرب مقبرة قديمة مهجورة من سنوات عدة وبالتحديد في مكان مجرى المياه القذرة ( المجاري ) .
رئيس قسم الشرطة : شكرا لك يا سيد / جوزيف جوان لقد أعطيتني معلومات هامة جدا . سأذهب إلى السيد / ماكسيل روزي بعد استيقاظه لمعرفة التفاصيل الباقية .

(( معلومة : رئيس قسم الشرطة الذي يحقق في الجريمة الثالة ليس نفسه الذي حقق في الجريمتين الأولى والثانية )) .
وخرج السيد / جوزيف جوان من الغرفة وقال : سأعود لاحقا لأطمئن على صديقي . وبدا على رئيس قسم الشرطة أنه عرف من هو القاتل وكيف قتله ؟ ولكن بقي السبب ؟ ...
يكمل في الجزء السادس ...
:) :) :)

مرحبا ..
هذه المرة كان هذا القسم أجمل , لكن هناك ملاحظة على التنسيق .. التنسيق مزعج !!
أأعيد التنسيق مرة أخرى ؟

دمتْ

إن شاء الله اليوم أو بكرة تلاقي الجزء السادس تم ...

بارك الله فيك اخي الغالي كما عودتنا دوائما في اسلوبك الراقي في وضع المشاركات الجميله اتمنى لك التوفيق وتقبل مروري
اخوك ابو عز الاسلام

اخوي مشكور وماتقصر والقصة عجيبة وحلوةوالحوار جميل :jap021:

مشكو على الجهود :jap006: