سامي الجابر المليونير الذي يدعم نادي الهلال بالخفاء

مساء الورررررررررررررررررررررررررد

مقال / منقول عن جريدة الجزيره لكاتبه فهد عبدالله الجابر



اللاعب سامي الجابر عرفته الجماهير موهبة كروية يعشقها الكثير من مشجعي كرة القدم هذا اللاعب يصنف اليوم كأحد الأثرياء في عالم كرة القدم وأبرز الداعمين لخزينة الهلال من اللاعبين. وكما هو معروف ان سامي الجابر اشترك مؤخراً في البرنامج الشهير من سيربح المليون وتبرع بما حصل عليه لجمعيات خيرية، وحتى لو كسب المليون فسوف يذهب في أعمال الخير وفي حياة سامي الجابر الخاصة تجد أنه لافتاً للنظر في مظهره، حيث يبدو عليه الثراء كما انه يقتني من الاكسسوارات أميزها. في منزله الخاص يلفت نظرك ذلك التنظيم المعماري وروعة التصميم.
* سامي يدعم نادي الهلال بمبلغ مالي تجاوز تسعة ملايين:
الذي لا يعرفه الجمهور ان سامي أمد نادي الهلال بدعم مادي قوي تجاوز تسعة ملايين ريال، وعلى الرغم من هذا الدعم السخي، الذي يعتبر أعلى مبلغ دخل الخزينة الهلالية، إلا ان سامي الجابر أخطأ في حق نفسه عندما لم يشعر الإعلام الرياضي بهذا الدعم ولم يتحدث يوماً عنه لمحبيه من الجماهير. الجميع أساء لهذا اللاعب بما فيهم إدارة وأعضاء شرف نادي الهلال الذي وصفه أحدهم بالابن العاق بل وصل الأمر بالصحافة الرياضية ان وصمت سامي الجابر بالأنانية.
حقائق أخرى عن ثراء سامي الجابر:
يتقدم لسامي الجابر أشخاص يعانون من أزمات مادية ويطلبون منه الدعم بما تجود به نفسه، بل ان بريد سامي الجابر يكاد يغص بالرسائل اليومية من الجمعيات الخيرية التي تنشد المساعدة في أعمال الخير، والشواهد على ثراء سامي الجابر كثيرة، بل يصعب حصرها في هذه المساحة الضيقة. وحتى لايذهب القارئ إلى الثراء المادي لسامي الجابر. أود ان أؤكد ان سامي الجابر من الناحية المادية يعاني كما يعاني غيره فهذا اللاعب خلفه من المسؤوليات الأسرية ما يجعله ينفق الكثير ويكفي ان نقول ان مصروف سامي يفوق دخله وليس من الخير ان نتحدث عن خصوصياته. الثراء الذي أتحدث به عن سامي هو الثراء المعنوي الذي يمتلكه هذا اللاعب.
فإنسان بحجم سامي الجابر يجبرك على الاحترام عندما يتحدث فهو يتمتع بلباقة تنم عن تربية صالحة فهو ثري من الناحية التربوية، كما ان سامي الجابر يمتلك كنوزاً من القناعة ويؤمن بالقول المأثور (البس ما يعجب الناس وكل ما يطيب لك) ولهذا يعتقد الآخرون أن مظهر سامي الجابر يعكس ثراءه المادي. وسامي الجابر ثري بما هو عليه من مقدرة اتقان الأدوار الدعائية المناطة به حتى حقق للآخرين مكاسب مادية تصل بهم إلى الثراء ولاننسى شماغ كل النجوم الذي كان سامي الجابر أحد الطرق لتحقيق المكاسب المادية للشركة المعلنة.
وهناك حقيقة غابت عن الصحافة الرياضية وعن إدارة نادي الهلال وعن الجماهير الوفية، وهو ان سامي الجابر وفر على خزينة نادي الهلال مبلغ تجاوز تسعة ملايين هذا المبلغ من المفترض ان يدخل حساب سامي الجابر (ويصبح حقيقة وليس مجازاً مليونيراً) لولا الاستغلال الفاضح لحبه وانتمائه لهذا الكيان فقد دفعت هذه الظروف المحيطة إلى ان يوقّع سامي الجابر لنادي الهلال عقداً احترافياً لمدة ثلاث سنوات دون ان يقبض مقدم عقد حتى عندما طلب مقدم العقد لم يكن بذلك القدر المادي الذي طلبه غيره. وكان سامي الجابر يريد ان يقول للجميع ان الثروة المعنوية فوق الثروة المادية ولكن لم تنتبه الصحافة الرياضية للغة التي خاطب بها سامي العقول القادرة على التعبير اللغوي وليأتي من بعد سامي من اللاعبين من ساوم ودفع له ومن فضل نادياً آخر على ناديه من أجل المال وهو حق مكتسب في ظل عصر الاحتراف. وسامي على الرغم من حاجته للمال داس كل الظروف حياءً من شخصيات هلالية يدين لها بالفضل، واحتراماً لجماهيره الغالية. ونزولاً عند مطالب قلم الصحافة.
إذا كان أغلى عقد احترافي من نصيب مرزوق العتيبي فإن سامي الجابر لا يقل عقده بأي حال عن هذا المبلغ ان لم يتجاوزه فهل أنصفت إدارة نادي الهلال سامي الجابر، وهل أدركت صحافتنا خطأ مهاجمة سامي الجابر، وهل فهمت الجماهير حقيقة ثراء سامي الجابر.
وبالله التوفيق



كل الحب لسامي .......


منقول من منتدى الذئب سامي