إسلاميو التربية...إلى أين

مركز الإمارات للدراسات و الإعلام

http://www.emasc.com/content.asp?ContentId=5570

إسلاميو التربية...إلى أين

د. محمـد علي المنصوري

http://www.emasc.com/images/MohameAlmansoori.jpg

يبدو أن التضييق على الإسلاميين المواطنين في وزارة التربية بدأت ملامحه مبكرا في بداية العام الدراسي 2007-2008 حيث طلب أحد المسئولين الكبار في وزارة التربية عبر
اتصال هاتفي بمجموعة من مدراء المدارس والمدرسين عدم الذهاب الى المدارس في اليوم الأول للدوام المدرسي الأحد الموافق19.8.2007 حفظا لماء وجوههم حيث أنهم غير
مرغوب فيهم.
إن التضييق على الإسلاميين المواطنين أصبح علامة بارزة على مدى كره بعض الأجهزه للذين يتصدون للتغريب المذموم والذي يتصادم وتعاليم ديننا الإسىلامي الحنيف.التغريب الذي يشوه
ويمسخ الهوية الوطنية والتي روحها الدين الإسلامي.
يعتبر إبعاد مجموعة من المواطنين الأكفاء في وزارة التربية وصمة عار في وجوه أصحاب القرار حيث أن هذا يخدم أعداء الوطن بل أعداء الأمة.كما أنه يتعارض مع دستور الدولة الذي يساوي بين المواطنين ويحفظ حقوقهم لكن الذين كانوا وما زالوا خلف القرار
هم فوق القانون كما صرحوا ويصرحون دائما.
هذه المجموعة التربوية التي أثبتت تميزها وعطاءها الواضح في الميدان التربوي الذي يشهد له الجميع ومنهم بعض المسئولين المخلصين في وزارة التربية.
في يوم الأحد أتصل كل من مدير منطقة عجمان التعليمية ومنطقة الشارقة التعليمية ببعض المدراء والمدرسين غير المرغوب فيهم من قبل أعداء الوطن والمواطن للحضور الى مناطقهم
التعليمية والبقاء فيها، ريثما يصدر قرار ترحيلهم الى وزارات أخرى، وكأن هؤلاء ضمن المتخلقين عن تسوية أوضاعهم من العمالة الوافدة وليسوا أبناء هذا الوطن.
السؤال الذي يطرح نفسه... من الذي يقف وراء هذه المهزلة التي تقوم بها هذه الأجهزه دوم حساب و لا مساءلة..!!
ومن الذي أعطاها صلاحية اتخاذ مثل هذه القرارات التعسفية... في بلد يحتاج الى زيادة التضامن داخليا... في بلد آمن يسعى أهله الى استمرار الإستقرار السياسي والإجتماعي.
الموضوع في تقديري .. ليس إنهاء الخدمات والتسريح من العمل فحسب...الموضوع يمس كرامة المواطن الإماراتي التي بدأت تستباح كرامته في الداخل، وتهتز صورة أمنه الوظيفي، بسبب هذه التصرفات غير المسئولة وغير المنطقية.
إن مثل هذه التصرفات والتي نهجتها بعض الدول العربية من قبل قد ساهمت في تهييج الشارع الداخلي، وأثرت على النسيح الإجتماعي،
بل ولدت شيئا كثيرا من الضغائن والأحقاد والصور الإنتقامية التي نتمنى أن تكون الإمارات بعيدة عنها ومعافاة منها. كما تسبب مثل هذا التضييق والإقصاء في أنهيار الإقتصاد الوطني
قي تلك الدول وإنخفاض قيمة العملة فيها.
نصيحتي للمسئولين أن يأخذوا على يد بعض السفهاء الذين يسئيون الى وطننا الإمارات والى المواطن الإماراتي، ويقلصوا من نفوذهم الذي جعلهم يشعرون أنهم فوق القانون.
أما نصيحتي لضحايا التعسف أن يذهبوا الى مقار عملهم حتي يستلموا قرارات نقلهم وفي هذه الأثناء يتصلوا في البث المباشر ويطرحوا قضيتهم ويجتهدوا أن يذهبوا مجتمعين لمقابلة رئيس
الدولة ونائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء المسئول عن تصرفات الوزراء.
ولن يضيع حق وراؤه مطالب.......!!!!!!!!!!!
mohamedalmansoori@hotmail.com

اتمنى منكم زيارة الرابط وقراءة الردود على المقال...

في النهاية أكملوا دراساتكم العليا
ثم قد لا تجدون للفرصة للعمل..

منظمة حقوق أهل الإمارات
http://www.emiratespro.com/default.a...&id=19&FlagS=M

لا للسنة لا للملتزمين أهلا بالكنديين!

8/22/2007

لا للسنة لا للملتزمين أهلا بالكنديين!!

تتوالى فصول العجب على ساحة بلادي الحبيبة وهي فصول كثيرة ليس أولها نزع الثقة من أهلها وهم أحق الناس بها، ولا آخرها تسليم فلذات الأكباد لأصحاب العيون الزرق من المؤسسات الكندية والأمريكية التربوية!! كي ينشئوهم على عيونهم كيفما شاءوا تحت مسميات التربية الحديثة والتجاوب مع متطلبات التنمية وغيرها من الكلمات المنمقة.

وآخر ما استجد في مسلسل التطورات خاصة في مجال نزع الثقة من أهل البلاد تمثل في تطورين هامين الأول ما صدر من أمر للمواطنين العسكريين من ضرورة إزالة اللحية لمن هو ملتزم بالسنة ، ومعلوم أنه قد تركها بناء على ما جاء في صحيح السنة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى. متفق عليه.
ومع ما ورد في القرار -الذي تتناقله ألسن المواطنين هذه الأيام- من السماح للعسكريين بأن يكون طول اللحية سنتيمتر واحد أو اثنين حسب اختلاف الروايات حول القرار الصادر فإن الغرابة هو في التشدد بمنع اللحية أكثر من ذلك ومعاقبة من لم يستجب للقرار بأنواع العقوبات ومنها إنهاء الخدمة دون مستحقات حسب ما يتناقله الناس!

كان يمكن تفهم المسألة أنها فنية عسكرية لمن لا يفهم في العسكرية لولم نشاهد جنود اليهود يتركون لحاهم حتى تكاد تلامس أحزمة بطونهم وهم الذين ينتمون لأخطر الجيوش في العالم كما يقول عنهم الناس، وبناء عليه فإن الخشية أن يكون في الأمر (تطهيرا) للجيش من أبناء البلاد الملتزمين بالسنة ومع الإقرار بأن قائمة السنة عريضة وواسعة لكن هذا الاستهداف يثير في النفس من القلق ما أهلنا وبلادنا في غنى عنه خاصة عندما يصل الأمر إلى حد التهديد بقطع الرزق وتوقيع العقوبة!
وثاني الأمور المستجدة إصدار قرار بإحالة قائمة جديدة من التربويين والمعلمين والمعلمات إلى ساحة التقاعد حيث بلغت القائمة ثلاثة وثمانين(83) تربويا وتربوية من المواطنين ما بين معلم وموجه وموظف!! وهي ليست القائمة الأولى فقد سبقتها قوائم منذ سنوات. والغريب أن كل الذين صدرت بحقهم هذه العقوبة والإبعاد عن الميدان التربوي هم من الحاصلين على امتياز في أدائهم التربوي والفني بالإضافة إلى التزامهم الإسلامي.
ولا ندري كيف يتسق هذا القرار مع سياسة التوطين وسياسة الحرص على المتفوقين من الموظفين وسياسات أخرى تشكل نسيج الإمارات وهويته وأمنه؟

وثالث الأمور القديمة المستجدة هو بدء برنامج (مدارس الغد) والتي تأتي استكمالا لمدارس الشراكة التي بدأ العمل بتطبيقها العام الماضي بعدد 30 مدرسة لكي يضاف إليها هذا العام عدد 50 مدرسة ولكي توضع كل مدارس الدولة تحت هذا البرنامج بحلول العام المقبل!
وفي ظل ما اعتمد من تسليم المدارس لشركات أجنبية نصرانية المعتقد والفكر والثقافة والخلفيات أعجمية اللسان كيف ستكون أجيال الإمارات من البنين والبنات في ظل هذا التسليم الخطير والمستعجل لأخطر ما تملكه الدول؟ فلذات الأكباد. والغريب أنه لا اليابانيين ولا الألمان ولا الصينيين لم يرضوا يوما بتسليم أجيالهم للغير يلعبون بفكرهم ومعتقدهم وأخلاقهم ولغتهم الأم!! فإذا سلمنا بضرورة التطور والحرص على أدوات التنمية فهل نحن أذكى وأقوى وأفهم من الأمم الثلاث المذكورة آنفا (اليابان ألمانيا الصين)؟؟ ألا يمثلون هؤلاء نماذج تنموية واقتصادية هائلة ومتقدمة؟؟ لماذا لا يستقدمون من كندا وأمريكا واستراليا من يربي ويعلم لهم أجيالهم؟؟؟ يا سادة ياكرام أفهمونا؟؟ علمونا؟؟

ومما ورد في الأخبار الصحفية حول مدارس الغد ما يلي (يتم في هذه المدارس أيضا الأخذ بمناهج حديثة ومتطورة يتم إعدادها بالتعاون مع الجامعات والكليات بالدولة)
المقصود بالكليات والجامعات هي كليات التقنية العليا وهذه الكليات قد تسلمتها مؤسسات أمريكية تعليمية! إذن هم من سوف يضعون مناهج التعليم في بلادنا؟ فأين مؤسسات الدولة الوطنية أين المجلس الوطني وأين إدارة المناهج بوزارة التربية وأين أرباب العلم والتربية من المواطنين؟؟
وتساؤل أخير: هل يمكن تسمية دولتنا بالعربية بعد خمسة عشر عاما عندما تصبح اللغة الإنجليزية هي لغة الأجيال الأم؟؟

ودمتم
أبومحمد 22/8/2007

للأسف أن البعض ينظر للحى على إنها وصمة عار !!

الله يعين كل المتضررين من هذه النظرة السلبية للأسف ..

نعم ان هذه هي احد اهم الخطوات للسير نحو الامام

واتمنى ان تحذوا بقية الدول العربية حذوها

3/5 - الميدان التعليمي والتربوي

10/17/2005 1/3/5- إن من أخطر ما تعرض له الميدان التعليمي والتربوي هو تسليم كافة مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات للمؤسسات الأمريكية تفعل بها ما تشاء!! ووفق اتفاقيات مبرمة تسلم الأمريكان سلسلة جامعات تضم الآلاف من أبناء وبنات الإمارات من الجيل الجديد وليس للإماراتيين شيئا يفعلونه في هذا الميدان غير اعتماد الميزانيات السنوية لتلك المؤسسات التعليمية الهامة فالأمريكان يعينون حراس بوابات الجامعات كما يعينون أساتذتها وتلك السلسلة من الجامعات تمثلت في كليات التقينة العليا قطاع البنين وقطاع البنات وسلسة جامعة زايد للبنات وتم حصر تلك الكليات على أجواء الأمريكان ومن لف لفهم بحيث تكون الكليات محاضن مغلقة تضمن نوعيات ومخرجات محددة من هذا التعليم، وحتى الرحلات الترفيهية سواء كانت على شواطئ بحار الامارات أو في باريس فالذي يقودها أمريكان رجالا ونساء والذي يسلم شهادات التقدير ويمنح الجوائز أمريكي والذي يعلن الإجازات السنوية والموسمية في رمضان وغيره أمريكي وتم وضع بعض حملة العقال والغترة في الواجهة ذرا للرماد في العيون (كتفق برزة) كما يقول أهل الإمارات بالعامية أي بندقية زينة.

2/3/5- وقد تعرضت جامعة الإمارات لحملات من الضغوط والمحاصرة لمنع أي مستوى من التأثير الإسلامي على الأجيال فقد جمد عدد وافر من الأساتذة المواطنين على رأسهم الدكتور محمد الركن نقيب المحامين والقانوني الأول في البلاد وغيره وتم تطهير الجامعة من كل أثر للأساتذة العرب إلا من يسير في الركاب الأمريكي وتم إخراج كل المواطنين الغيورين من الإدارة العليا للجامعة وتم محاصرة النشاط الطلابي الحر وعما قريب سيستلم الأمريكان جامعة الإمارات كما تسلمواالكليات والجامعات المشار إليها أعلاه.

3/3/5- تم فتح أبواب الإمارات لسلسلة من الجامعات الخاصة التجارية والتي تأتي في مقدمتها الجامعات الأمريكية بكل ألوانها وتم السماح لتلك الجامعات بأن تستورد كافة نظمها التعليمية والأخلاقية والبشرية من بلادها وفي ظل الاعجاب الشديد الذي وقع فيه المسلمون بالتعليم الغربي فقد توارد على هذه الجامعات أعداد كبيرة من أبناء الإمارات والخليج دون أدنى تدخل من السلطات الرسمية في شؤون تلك الجامعات.

4/3/5- وتنبئ الأوضاع التي تم وصفها سابقا في مجال التعليم العالي بمخرجات تعليمية خطرة تهدد مستقبل الأجيال والبلاد كلها فقد شاهد العرب كيف أخرجت الجامعة الأمريكية في بيروت طوال الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم قيادات الفكر الشيوعي والبعثي والقومي العلماني ومن الداعين إلى تحرير المرأة المسلمة من دينها بزعمهم من الذين تم عزلهم تماما عن مسيرة أمتهم وتاريخها ودينها وكيف أذاقت تلك الأفكار العرب والمسلمين الهوان ألوانا طوال العقود المنصرمة ففي ظل تلك الأفكار وتطبيقاتها في الحكم سقط المسجد الأقصى وفي ظلها قامت الحروب المختلفة في المنطقة من حروب اليمن إلى حروب لبنان إلى حروب الخليج وفي ظلها سقطت بغداد مؤخرا وليس آخرا.
فكيف بمخرجات هذه الأجواء في الإمارات فهي ليست جامعة ولا جامعتان بل جامعات؟؟

5/3/5- وقد بدأت مخرجات التعليم العالي السيئة بالظهور لأول مرة في تاريخ هذه البقعة من بقاع العرب والمسلمين فقد بدأ بدفع البنين والبنات إلى البنوك الربوية للعمل فيها ضاربين عرض الحائط بكل ما ورد من تحريم الربا ولعن العاملين والمشتغلين به وتم الدفع ببنات الإمارات وأعراضهم للعمل في المشاريع السياحية والشركات الأجنبية وعما قريب سيدفع ببنت الإمارات للعمل في مجال الطيران كمضيفات وهذا ما لم يتخيله أهل الإمارات الغيورين ولا الآباء المؤسسين لهذه الدولة يوما أن يحل ببناتهم لكنه نفس المسلسل الذي طبق في مصر وفي بلاد الشام وفي شمال إفريقيا في عقود ماضية.

6/3/5- وقد عانى قطاع التعليم العام خلال السنوات الأخيرة من سلسلة من الضغوط ومحاولة إفراغه من محتوياته الأصيلة عبر عدة إجراءات كان من أهمها إبعاد الكوادر الوطنية من مناصبها وإجراء عملية تطهير واسعة بدأت بالميدان التعليمي المباشر في المدرسة فكل من يشتم فيه رائحة الالتزام الديني مطلوب إبعاده عن الميدان حتى لا يمارس أي تأثير على الجيل الجديد وقد طال هذا الأمر الرجال والنساء من المعلمين والمعلمات على حد سواء ثم اتجه الأمر إلى إفراغ المناهج من محتوياتها حسب الخطة الأمريكية التي تهدف إلى تجفيف منابع الإسلام في أوساط الأجيال المستجدة في الأمة إضافة إلى حشو المناهج بكم من المواد التفصيلية الكثيرة والتي تهدف إلى إشغال المربين والطلاب بماكينة لا تقف من العمل اليومي المكثف والتي تهدف إلى زيادة الكلفة والإرهاق في هذا القطاع فيتم استبداله بالقطاع الخاص المتحكم فيه تماما ومنعت أي زيادة حقيقة في الرواتب لهذا القطاع تتناسب وحجم ما يؤديه المعلم من دور فيه، وكان من أخطر الإضافات ما طال اللغة العربية فقد أصبحت الرطانة الانجليزية هي المفضلة على كل الأصعدة.

7/3/5- وتعاني الإمارات من وضع تعليمي لا يوجد شبيه له في العالم من حيث كثافة المدارس الخاصة في البلاد والتي أصبحت بذلك تتفوق على المدارس الحكومية من حيث كثرتها وكثافة طلابها والأخطر من ذلك هو موضوع الألوان الغريبة لمناهج وإدارات وسياسات تلك المدارس فمنها ما يتبع السفارات الأجنبية مباشرة ومنها ما يتبع الجاليات ومنها ما يتبع المذاهب والأفكار كمدرسة الشويفات اللبنانية والتي أنتجت في السبعينيات أكثر الأحزاب النصرانية تطرفا في المنطقة وهو حزب الكتائب العنصري ولا يلقى هذا الخلط العجيب من الأداء التعليمي أي رؤية محلية في تصريف شؤونه فالحبل متروك له على غاربه.

http://www.emiratespro.com/default.a...&id=13&FlagS=E

اقتباس:

---

نعم ان هذه هي احد اهم الخطوات للسير نحو الامام

واتمنى ان تحذوا بقية الدول العربية حذوها

---

!!!!