السلام عليكم ورحمة الله و بركاته...
انا عظو يديد:wiggle:, و هذا اول موضوع اكتبه , ارجو منكم ان تقرونها و تقولون رايكم عليه........
********************************************************************
أكــــشــــن بــــريء
<><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><><
بعد شروق الشمس و ابتداء يوم جديد , نظرت الى أشعة الشمس بسلام حيث يوحي منظرها الخلاب الى بدايه حياة جديده ونسيان الماضي و الطلوع الى المستقبل , لكن في الحقيقه ان الحياة ليست في هذه السهوله , فقد ما حدث لا يمكن محيه من التاريخ , فأينما ذهبت ومهما كبرت تراودتي تلك الافكار السوداويه التي لا طالما راودنتي , و لمجرد نظره الى الماضي بدأت تلك السماء الصافيه الطاهره النقيه تمتلئ بالغيوم ,حيث بدا منظرها قاتم و مسود , فضاقت نفسي و بدأت أبحث عن اي شيئ استطيع عمله لألهي نفسي من اي شيئ يظايقني , بقيت هكذا حتى منتصف الليل , كان مساء ممتلأً بالغيوم الداكنه وصوت الرعد الذي غزو المكان وضربات المطر التي تتساقط بكل قوة حيث يوحي صوتها بأنها ستكسر النافذه في أي لحظه , وفي هذه الأرجاء سمعت صوتأ خافتاً قد شق طريقه الى اذني , صوت غريب خرج مرة واحده واختقى , لكني لا اعرف من اين اتى و ماذا كان , و من ذلك الحين بدأت أشعر بشعور غريب جداً , فأنا أعيش وحدي في بيت كبير ورثه من أبي الذي توفيّ منذ سنه , لا اعرف لماذا لم اشعر بالحزن يومها , ربما لانه كان يعاملني معاملة سيئه و كأني خادم عنده , و امي..فأنى لا أعرف عنها شيئاً فقد قيل لي انها تركتني عندما كنت صغيراً لتبحث عن سعادتها , و اهلي .. لم ارهم و لم اسمع عنهم شيئاً , ولكن هذا لا يهمني الان , المهم ان ان اعرف ما كان ذلك الصوت الذي سمعته , فلم اشعر يوما بهذا الشعور الذي انتابني اليوم .. و كأن احدً يراقبني ... يتاعبني .. ويسجل كل تحركاتي , انه بجانبي قريب مني فوقي في كل مكان , لا اعرف من و لماذا و لكني متأكد من احساسي ولكن لا أعرف ..., ذهبت الى المدخنه في ذلك اليوم المجهول فانا لا املك رزنامه , ولا احب ان اعد الايام وكأنني انتظر احدا.. لاني ما من يوم انتظره ليأتي , المهم اني ذهبت الى المدخنه حيث كان الثلج يتساقط بكل بساطه و براءه , و قد اعحبني المنظر كثيراً , و بعدما أشعلت المدخنه جلست على المقعد الذي بجانبها , فسحرني منظر الغيتار الذي كان معلق على الجدار , و ذكرت ايام طفولتي , فبدأت أعزف و غصت في الجو .. كان شعوراً جميلاَ عندما بدأت العزف و كأن الثلج يذوب من قلبي و امتلئ بدلاً منه دفء الأمان الذي لم أشعر به يوماً ...آآه...كم أحب العزف على الغيتار...انها لغتي في التعبير الذي لا يفهمها أحد غيري , كم أحب دفء ذلك الصوت ..., و مرت مدة طويله لم اشعر كم كان طولها و لكن ما أتذكره اني كنت مندمجا في مداعبتي للأوتار الناعمه الذي ملأت البيت جوا دافئاًجداً, قطع افكاري ذلك الصوت الذي سمعته في ذلك اليوم و بدأ يتكرر , كانت أصوات أجراس صغيره خافته جداً , بداًت أشعر بالخوف و سقط مني غيتاري عندما أدركت أنه كان خارخاً من الاعلى ,و بدأت ترتجف يداي و خفت كثيراً و لكن كان على ان ارى ما الذي يحدث في الاعلى , و رغم خوفي بدأت أصعد الدرج خطوة و راء خصوه حتى وصلت الى نهايته ,كان ذلك الصوت قريب من الغرفه التي في نهاية الممر, مشيت ببطء , أثناء مشيي بدأت أشعر بنسيم بارد يهف وجهي , لم أستطع الحراك من كثرة الرعب الذي انتابني مع هذه البروده, ولكن ظهر الصوت مرة أخرى مما جعلني أكمل فشعور الفظول لدي أقوى من الخوف..!, و بكل صعوبه بدأت أجر ساقي حاملا معي مشاعر الرعب و الريبه , وفي نهاية الممر وصلت الى تلك الغرفه المظلمه ,.....كان الباب نصف مفتوح فوقفت للحظه أشاور نفسي ,وفكرت ربمى يكون ذلك شبح والدي ... أتى لينتقم مني...!.. ولكني بدأت أتحرك بسرعه قبل ما أدع الخوف يتغلب علي و ركظت بكل قوة لدي و دخلت الغرفه و انا أصرخ بأعلى صوت عندي و اذ بي أرى كائن غريب و مخيف ذو عينان حمراوتان مرعبتان , فصرخت من الخوف وارتجفت قدماي فعلقت احداهما بكرسي كان بجانب الباب و سقطت على الارض و ضرب رأسي مقبض الباب ففوجئت من غرابة هذا المنظر و بدأت أظحك على نفسي من غبائي الزائد , من كثرة خوفي بدأت أتخيل كائنات ليست لها وجود , كانت هناك أربعة قطط تحت السرير,اما الصوت الاجراس فكان ذلك صادرا من القطه الام كان معلقا في رقبتها أظنها دخلت من النافذه الغرفه فقد كان مفتوحا من مدة طويله فقد نسيت اغلاقه,وقفت عندما رأيت تلك القطط و حملت احداها و انا ابتسم و قلت لنفسي , الان سيكون معي من يعيش في هذا البيت , و منذ ذلك اليوم بدأت اعيش حياة جديده بكل امل فمنظر القطط التي معي اعطاني الامل , فعيونهم الصغيرة الساحره و صغر حجمهم هما ما جعلاني اشعر باني أستطيع أن أعيش لحمايتهم ......,,,,
الــــنــــهـــايـــة
:jap004:..,,,,,و شكراً
