السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم نبدء التصويت لجميع مشاركات المتسابقين في قسم النثر والخواطر ...
الشرط الوحيد أن تكون عدد المشاركات أكثر من 100 مشاركة ...
وما عدا ذلك فالتصويت مسموح للجميع ..
سأضع المشاركات حسب تاريخ وصولها لبريدي ..
طريقة التصويت
يتم ترتيب الخواطر المشاركة ( جميع الخواطر ) وأي تصويت سيحذف أي مشاركة أو يصوت لخاطره واحده مثلاً لن يقبل تصويته ..
بالتوفيق للجميع : )
.. لحظة صمت ..
لحظة صمت استمرت بيني وبينها
دمعة ألم تاهت بعيني وعينها
نظرت إليّ ولم تتحدث
ودعتني ولم تهمس
وكل ما حدث بيننا
.. لحظة صمت ..
يا مقلتي انطقي الدمع حزين
يا يدي اكتبي كل ما تريدين
فقط يكفيني الصمت
خائف أشوق ِ تموت
وكل ما حدث بيننا
.. لحظة صمت ..
ضاعت الفرصة وأنا صامت وأخفي
إلى متى اصبر وهو ساكن بقلبي
شاهد ٌ أنت يا زمن
ما حدث لي وما حصل
وكل ما حدث بيننا
.. لحظة صمت ..
ضمير ثائر .. وروح نبيلة ( قطرة العذاب الثانية )
في إحدى أمسيات أواخر الشتاء والتي كانت الرياح في أوج شدتها تزأر أو تزمجر
كانت النافذة مفتوحة على مصراعيها تتأرجح ذهابا وإيابا دون أن تثير انتباه الفتاة
التي تقطن في الغرفة ، لقد كانت غائبة عن الواقع لا تحس بشيء حولها
سوى بتلك الورقة التي تمسكها بعناية .. تتأمل في كل سطر .. بل كل كلمة فيها .
لقد الفت هذا الخط كما تعرف البنان التي كتبت .. لكنها ما الفت مثل هذا الخطاب .
فكل سطر كتب في يوم يختلف عن سابقه .
فالحبر ينمّ عن ذلك . ومع ذلك إلا انه قد خطها في مناسبات تنازعت الروح أثنائها
أحاسيس شتى متنوعة خلقها الوقت والوضع والصدفة ..!
وما هذه الكلمات إلا قطرات روح معذبة .. وقتئذ داخلها شعور خفي يداخل المرء عادة عندما يحن لشيء فقده
ورجعت بها الذاكرة إلى شهور غبرت ..
وتصارعت في فكرها تساؤلات عديدة
ما الذي جعله يعاود الكتابة لي بعد أن صمتت بنانه وجف حبره !؟
ولماذا يريد مقابلتي بعد أن كان ينفر ويختفي عندما أدنو منه أو أقصده .. !؟
ولماذا تعمد هجرها بعد أن أمطرها بالعهود ..؟
وهنا نالت من صدرها آهة شوق ولهفة .. ثم لاذت بفراشها ونامت ..
أو بالأحرى اضطجعت .. تاركة النافذة تصارع الرياح .
وفي الصباح فتحت عيناها المنكسرتين على خيوط من ذهب تتدفق غزيرة دافئة من النافذة
ونهضت وتذكرت ، وما هي إلا ساعة حتى وصلت إلى حيث كان ينتظرها ..
لقد كانت تقطع الدروب بلهفة تحمل في طياتها كل تعابير اللوم والتأنيب وكل كلمات العتاب والتثريب ..
ولكنها ما إن ألمت بالمكان حتى تهالكت على المقعد الحجري وجلست بجانبه وساد عليهما الصمت ..
صمتا .. لان كل منهما يعبر بالصمت عما في نفسه .
وانفك رباط لسانه فنطق
(هل أتيت .. خلتك غير آتية )
وأدارت الفتاة برأسها ورنت إليه بطرف حزين وتراءى لها وكأن الكلمة غاصت في حلقها أو كأن النطق أعياها ..
وتحاملت وأجابت بصوت خفيف كأنه نفس لا يكاد يسمع
( وهل تظنني خائنة مثلك )
وصمتت قليلا ثم تابعت وقد ارتفع صوتها المتقطع
( هل ارتكبت ما يضر بك ويسيء إليك ؟ .. لماذا ؟
هل تبخرت مشاعر العرفان والواجب والذكريات من ذهنك ..؟ هل أصبحت غبارك ..)
أحنى الفتى هامته خائر النفس ثم تمتم
( أنت تسأليني لماذا فعلت كل ذلك ولماذا أتيت الآن .. )
ثم ابتلع ريقه بصعوبة وكأن لكلماته مذاق العلقم ثم عقب يقول:
( جئت لأكشف أمام ناظريك وتفكيرك جميع ما راودتني به نفسي ..
لم يكن من الهين أن أدلي لك بهذا الاعتراف
كان بإمكاني أن أبقى صامتا أمتع نفسي بالحياة بقربك ..
أنا لم اعد ذلك الفتى الطائش .. لقد مضى اليوم الذي كنت انظر فيه إليك بقلبي ..
فالحب يجب أن يكتنفه العقل أكثر ما يحوزه القلب ..
الحب السامي المثالي يترفع عن الثرثرة ..
ويتحاشى الطيشان .. ويشع كالفجر ويصمت كالقبر .. )
ثم صمت ..
في تلك اللحظة كانت الفتاة تنظر إليه بدهشة وفهمت ما يرمي إليه ..
وهي التي ظنت أن روحها عادت إليها برجوعه
وهاهو يطلب منها أن تنسى لتذهب روحها دون إياب ..
وليس هذا إلا كمن أحال سواد الفحم إلى حمرة وهاجة حتى إذا ما إن أصبحت في قمة زهوها تركها فريسة للرماد ..
فيا أيتها الروح النبيلة لكم تضحين .. تبذلين ذاتك أما نحن فنأخذ المشاعر والأحاسيس ولا يبقى لك من بعد
إلا القلب لتنظري إليه في الظلام وليرتعش جسدك الغض مما الم به ..
وهنا تكلمت بصوت مبهور
( ماذا تقصد .. انك لا تعني ما تقول .. قل إنها دعابة
أم انك تريد أن تقضي على رمقي ..
وكيف ترحل وأنت تحتل نبضي ومسامات جلدي ..
فالأمور الوسطى لا يعرفها الحب ، فهو إما ينقذ وإما أن يحطم ..
الحب حياة إن لم يكن حتفا .. فان رحلت أنت فسأرحل إلى مكان آخر – تقصد الموت - )
فهم مقصدها قائلا
( كان بوسعي كتمان الأمر ، والتلاعب بمشاعرك كيفما يحلو لي لكنه الضمير ..
فالإخلاد إلى الصمت أمر يسير وقد قضيت أياما وانأ أحاول إقناع نفسي بالجنوح إلى الصمت ..
ولكن ضميري ثار وتعذبت ورأيت أن لا مناص لي من الصراحة
بعد أن علمت أننا سنصل إلى طريق مسدود فثمة أشياء وأشياء تفصل بيننا .
أنت تسأليني ما الذي يضطرني إلى الإفصاح وأنا أقول شيئا غريبا ( إنني أحسست فعلا أني احبك ) ) .
أنصتت الفتاة فمثل هذه الحلقات المتصلة من الأفكار والآلام لا يقوى احد على قطعها .
أنصتت الفتاة فمثل هذه الحلقات المتصلة من الأفكار والآلام لا يقوى احد على قطعها .
وخفض الفتى صوته ثانية ولكن صوته عندما تكلم ثانية لم يك سطحيا ، بل كان مفعما بالبسمة والتفاؤل
( يجدر بك أن تعيشي .. أن يكون لك بيتك وأحلامك .. أنت جميلة ..
فتمتعي بجمالك .. عيشي كما تعيش غيرك من النساء الجميلات .. ) ...
انه لشيء مريع أن يكون الإنسان سعيدا يعيش في رغد وحب وفجأة ينتهي هذا ..
ومع ذلك ما أكثر ما نقنع بهدف الحياة هذا ( الحب ) فنأتيه في بيدائه وننسى الهدف الحقيقي ، فنعطي القلب أكثر ما نعطي العقل ..
ثم تحامل على نفسه ونهض ورنا إليها قائلا
( أنا لن أقول لك الوداع ولكن أتركك لتعودي لإغلاق نافذة غرفتك فالرياح لن ترحمها ... )
هي...أنا..وأخرى...
هي...أنا..وأخرى...
زارتني منذ مدة…
داعبت فيَّ شيئاً من الحنين ...
نظرت إلي معاتبة…
نظرت إليها بشوق...
مراهقة أم طفلة كانت …لا أذكر بالضبط…
لأنني تناسيت أمرها...
وكدت أتخلص من تأثير تلك السنون عليَّ..
مراهقة أم طفلة كانت ...لا أذكر بالضبط…
لكنها عاشت الحياة معي بكل التفاصيل..
رافقتني في أفراحي وأحزاني..
في لحظات حيرتي و ضياعي..
كانت لي ست سنوات من العمر..
مراهقة أم طفلة كانت ..لا أذكر بالضبط…
لكني أحببتها…
وعشقت بريق عينيها…
أحببت فيها براءتهاونقاء قلبها..
كانت تملك الحق في أن تحلم..
و تبني من الأحلام مملكة لا تهزم...
تمنيت أن أعود لأكون مثلها..
لكن وادياً عميقاً من الأيام والأحداث بات يفصل بيننا..
وادياً لا يمكن العبور من خلاله أبداً…
مازالت تعيش في داخلي..
تأبى أن تفارقني..
ترفض أن تنفصل عني..
في مكان ما من الذكريات أبى أن يكون منسياً...
في بقعة من أرض الماضي في داخلي تعيش..
أرض احتلتها..ولن تفارقها أبداً..
كنتُ جزءاً من حلم لم يتحقق..
وصارت قطعة ذكريات لا تنسى..
كانت تحلم..
وأنا اليوم أبني حلمي على أنقاض حلمها الذي ما عاد موجوداً..
يوماً ما...ستأتي أخرى..
وتبني حلمها فوق ركام من أحلام لن تتحقق..
تقرأ كلماتي هذه...
تحاول أن تعيد بعض الصور من أرض الذكريات المنسية..
هناك حيث سأدفن حلمي..
سأنظر إليها نظرات معاتبة...
ستنظر إلي بشوق يمازجه الكثير من الإشفاق..
مراهقة أم شابة كانت ...هي لن تذكر بالضبط...
لأن وادياً سحيقاً من الأيام والأحداث بات يفصل بيننا..
وادياً لا يمكن تجاوزه أو العبور من خلاله.....
الـعــام الــســابـــع
أيام مثقله بالألم والحزن وذكرياتي التي تلوح أمامي .... تعتصر قلبي
تقتلني ......... وتعيدني الى الحياة
تتشابه لياليها كل ليله نسخه مكرره لسابقتها
لا اختلاف ..... سوى ازدياد دموعي وخضوعي للألم
وكل عام احتمل ....واحتمل ....واحتمل ....
لكن لم اعد استطيع ........ أراكِ في كل شيء حولي
فأراكِ في قهوة الصباح المُره.... تتبخرين مع بخارها المتصاعد فيذكرني برحيلك....هذا حالي كل صباح أتمعن في فنجان قهوتي .... لينقطع حبل أفكاري وهي بارده كجسمي النحيل .... فأتجرعها كأنها سم قاتل ...لأكنها أحلى طعما من حياتي التعيسه
أراكِ نور الصباح ..... يجتاح غرفتي وصمتي.... ليبث الحياة فيها
ويخبرني أن اليوم هو بدايه أمل جديد لي
لكن مات هذا الأمل منذ ست سنوات مضت بعد ما فقدتكِ .... فصارت أيامي نسخه مكرر من العذاب والشقاء
أحاول أن ابتعد عن جدران غرفتي الكئيبه التي كُتبت عليها مأساتنا
و الخروج من نطاق غرفتي .... أحاول العيش كما أردتي
أحاول الاختلاط بالناس .... واركِ في ملامحهم في أشيائهم .... في شوارعهم.... اسمع غنائكِ بين أصوات السيارات المزعجه
ا صرخت بأعلى صوتي
اصمتوا .... اصمتوا .... اصمتوا
أريد أن اسمع غنائها .... أريد أن اسمعها صوتها مره أخرى... ولو مره واحده في حياتي ..... أرجوكم اصمتوا
فلا مجيب ..... وينقطع صوت الغناء
فتنزل دمعتي المعتاده ..... لتخفف من حده نبضي
أراككِ في قطرات المطر .... في رائحته
فكل من كان في الشارع يهرب عند هطول المطر ..... إلا أنتي
تقفين تحته بلا مضله....... وتجبريني على الوقوف معكِ
اذكر كل حرف من ما قلتي : اصمت لا تتكلم فقط اسمع
اسمع إيقاع المطر ... اسمع ... اسمع
كنتي تجبريني أن ارفع راسي الى السماء ...
لتتناثر حبات المطر على وجنتي .... وضحكاتنا تختلط مع إيقاعات المطر لتشكل لحنا رائع ... وإحساس رائع فقط معكِ
ولم يكن يعني لي المطر شيء بدونكِ عزيزتي
فأحببت المطر فقط لأنكِ احببتيه
ونعود والبرد يغطينا والضحكة لم تفارق شفتينا
كباقي أيامنا السعيده
أراكِ في كل ابتسامه شخص...وضحكه طفل
فيغلبني الأسى ..... وتخنقني العبره
ست سنوات مضت و كأننا لم نفترق قط
أتذكر كل لحظه .... اذكر كل كلمه مما قلتي
خصوصا تلك اللحظه ...لحضه احتضارك
لحضه رحيل روحي معكِ
عندما شددتي على يدي
وقلتي ...... عدني يا اغلي من رأت عيني
قلت أعدك ....حتى لو طلبتي موتي أعدك يا من سكنت بروحي
قلتي أرجوك ... أرجوك ... لا تزر قبري إذا مت
أرجوك ... أكمل حياتك بدوني
كانت هذه أخر كلماتكِ بعدها رحلتي و تركتيني وحيد
وها هو العام السابع يهل
و أنا وحيد لم استطع العيش بدونكِ
وما زلت على وعدك أني سأحاول .... ليس من اجلي ...لكن من أجلكِ
اما أمنيتي في هذه الحياة .... إن مت ادفن بجانب قبركِ عزيزتي
الذي لم استطع أن أزوره في حياتي لأني وعدتكِ
امشي ورا احساسي
امشي ورا احساسي .. و أمر في متاهات الليالي
ذيك المتاهات إلي كانت حديقة ينورها شوق يصاحب أنفاسي
و الحين راح الشوق و الأنفاس ظلت باقية
يا ترى ايش إلي بقاها و أنا كنت احسبها ما تعيش بدون الشوق
كانت تصحى مع كل شروق ,, وتعيش لحظاتي وتروي لهفة الحيران
كانت معي تصاحب اسفاري ,, و الحين راحت و لا ادري في اي دروب راحت
امشي ورا احساسي .. و أمر في متاهات الليالي
اشوف اوراق و ذكريات مبعثرة صاحبها في لحظة.. نساها
في يوم كانت تزهر بنور الحب براعم الذكرى
والحين ذبلانة رغم انها مروية لكن بماي النسيان
واشوف من بعيد احدى براعمها يطلع ويتحدى قسوة الزمان
والأيام اللي خلت صاحبها عنها يتخلى .. وينسى يرويها بماء الحنان
امشي ورا احساسي .. وامر في متاهات الليالي
اذكر ورده تحيـرت يوم أنا ابغي اقطفــها ,, كنت اخاف المسها تخجل من يدي و ترفضها
و اذكر بسمـه سحـرت عيـني يـوم فرحــها ,, كنت أقول و اسأل كيف يا ترى هي ضحكتها؟
ويمر الوقت وتسرق افكاري احلى لحظاتي ,, كنت فيها اسرح في فكرها
بس الحين ما عاد لهذي الذكريات نور يخليها تحسسني بالشوق الي راح
امشي ورا احساسي .. و أمر في متاهات الليالي
التفت حولي و اشوف كتابات تغطي جدرانها
بقلبي اشوفها رغم النور اللي غايب
وبعقلي اسمعها رغم الصدى اللي يكتم اسماعي
تصرخ و تقول متى ترجعين ؟
كل إلي ابغيه انك لي تعودي
لا أكثر و لا أقل من انك تكوني شمعة وجودي
تذكري اني ما تخليت عنك .. و لا كذبت ابد في وعودي
امشي ورا احساسي .. و أمر في متاهات الليالي
و أناظـر في نجــوم الليــل ,, ادور في زواياها عن قمرها
و أتريا مهرة وسط الخيل – بالحب ترسم رقصة فرحها
متى ذاك الشوق يرجعلي و يبعد عن عيني سهرها؟
امشي ورا احساسي .. يمكن ارجعها تنور متاهاتي
ادور واسأل عنها كل ثانية يرسلها الزمن لعالم الخلود
يمكن غفت في زاوية و نست انها مو لازم تفارق انفاسي ..
بكيتك عُمراً
بكيتك ...
بعد طول فراق
بعد أن جف دمع عيني
وتسلل الشيب إلى سوادِ شعري
بعد أن مات الشوق فيني
بكيتك ...
يامن تعيش في خلجات نفسي
وفي قعر عيني
وبين أطراف سمعي
بكيتك ...
وكُنت أرفض الانصياع لنداء عقلي
وأرفض همسات الغير
وأرفض أن أنساك يوماً
بكيتك ...
رغماً عني
وعن كبريائي
وكسراً لعنادي
وقهراً لكرامتي
وإبائي
بكيتك ...
وما زلت أبكيك أيها العمر الفاني
تتأبط ذكرياتك التي أثكلها السراب
وأحرق عنفوانها مواسم الجفاف
بكيتك ...
وأنت تسمع بكائي
كم يناجيك
كي تكف عن الانتظار
كي تكف عن النظر إلى البعيد
فيا أيها العُمر ..
امضِ لحالك
امضِ لحالك .. هو لن يعود
قصاصة ورق إليه
جعلت هذا العمر
بين خيارين
أحلاهما مُر
إما الإقرار برحيلك ..
أو انتظارك على باب الزمن
كنا وما أبدع يوم كنا
الأشجار الوارفة بظلها تظلنا، وتطربنا الطيور بتغريدها
وكأن الطبيعة كلها كانت تبارك حبنا
كنا نحسب أن الدهر غافلاً عنا أو متغافلاً رحمةً بنا
إلى أن تلاشى كل ما فيه كنا
واختفت من أحببت وطال غيابها
فانتظرت ، وانتظرت ، وانتظرت
حتى أحرق الإنتظار آمالي
وعلى حطب القلب أذابها
فتصاعدت أبخرة حبي صوب السماء
حاولت ان ألملمها بلا فائدة
عشت على أمل بحبها، رسمتها في خاطري
فتاة أحلامي
وزهرةً لروضتي
وسيدةً لمستقبلي
ما كنت أعلم بأن الأقدار قد رسمت عمري
بريشةٍ سوداء،وظللته بحلكةٍ قاتمة..
ففرقت بيني وبين التي سكنت روحي وتملكت خاطري
وتربعت في سويداء فؤادي..
مثلي
( كمثل الذي استوقدناراً فلما أضائت ما حوله ذهب
الله بنوره وتركه في ظلمات )
آمنت حينها أن علي أن أصبر فصبرت.. وأوقفت دقات قلبي
دون الحياة ، فماعدت أسمع له خفقاً ولا احس له وجوداً
وتداولت الليالي والأيام تحطمني حيناً لتنعشني بالذكريات حينا.
وتثقلني بالهموم تارةً لتسلمني للدموع تارةً أخرى.
وها أنا ذا......
لاأملك سوى مدامعٌ تحرقني وذكرياتٌ تكويني
عجزت أنساه
سهيت بدنيتي نزلت دمعه حايره تسأل..
وتنزل ثانيه ...تعاتبني تأنبني ...
انساه..وعنه لاتسأل..خذاك الشوق يمه..
وهو مايشتاق لك أصلا..
انساه.. وعيش دنياك بلا ذكراه..
ياقلبي لاتشبت في غلاه ...
هو باعك امحيه من ثناياك...
تناساه ....
وعيش بلياه..
ترى الدنيا أكيد أسهل..
بلا طيفه ومحياه..
وامحي ذكراه وذكرياته..
وش تبي بذكرى تقلب عليك جروح وأوجاع..
ادفنه بين القبور وابتسم وعيش لحضاتك..
مو عشان إنسان تعيش باقي العمر مقهور..
ولا سمعت بذكراه بين الحضور قول الله يرحمه فلان بقلبي مرحوم...
على حافة الصمت
كل يوم أقول انا من اليوم بنســـــــــاه
وافـتح صفحه مـــن حـــياتي جـــديده
يـــمر اليوم والفكر هـــايم في سمـــاه
والجــــوارح ترتــجي لــــذة قســــــاه
وافتح دفتري واكتب خلاص بمحي هواه
ولاقيني غلطت وكتبت بالخطــا أهــواه
احبه آآه ليتــه يدري عن مكانه وغـــلاه
كان ماترك قلبي اللي ماقدر ينســــــاه
وكل ماحاول الذكرى والشوق تنهــــاه
سهرت بليلي واثاري السهر مابعد جــاه
ليت درب الهوى مثل مااشقاني أشقــــاه
لا يُحْكَى أنَّ !
الْلَيْلَة الأولى
(انْكِسار مَا كان صَلْباً)
نُجُومُ السّماء بلا إحْصاء ..
وعلى حِدة كُلّ مجْمُوعة تتْنادمُ ..
في شأن الْقَمَرِ تتْحادّث ..
فإن أمْره المَلْحوظ لعجيب ..
منذ نُهِي عن مُعَانقة الشّمس ..
في تلك اللحْظات الحَمِيمة ..
بين الليل والنهار ..
وبين النهار والليل ..
في السّماء – مِلْكيِّته – يُفكّر الْقَمَرُ ..
مُطالِباً النّجوم بقليل خُفُوت ..
فداخله خَواطِر تَصْطخِبُ ..
وليْلته حزينة ..
بلا سمر .. وبلا سحر ..
فقط أنِين صدْره ..
يدوّي بـعُنْفِ في مُحيطِ صمْتِ ..
وعينه مُلْقاة بإهمال ..
نحو فضاء أصرّ على سَكْناته ..
على الملأ مُجْبَر هُوَ على التَّكشُّف ..
مُفْتقِداً حجاباً يُبْهِمُ خلْجات وجْهه ..
وإلى أعلى مًسْتقْصياً عن الجّمع يرْتقي ..
إلى أعلى .. إلى أعلى ..
ويبْدأ في الاحْتراق الذّاتي ..
مُنْشطِراً إلى روح ذبيحة ..
وجرم مُثْخن ..
أ عَلَيْهِ كَثِير عِنَاق الشّمْسِ ؟!
الْلَيْلَة الْثَانِية
(نَفْي النَّفْي)
تمْتدُّ الأيّام لتُصْبح دهوراً ..
وعلى البُعْدِ مُلْتاع هُوَ ..
فعلى إدْراكه يَجْثُم غُبار أبْيض ..
ولـمعْرفة سرّ حياته يشْتاق ..
فكيف هُوَ حيَّاً بَعْد الحِرْمان العظيم ؟!
كَمْ تمنَّي إذْعَان قَلْبه لأمْرِ قَلْبه !
فيتْخلَّى عَنْ التَّمسّْك بضرْباته ..
فرُبْمَا عِنْدئذٍ لا يَشْعُر بكُلِّ هذا الوجَع ..
مِنْ جديد يُحاول التَّنفَّس ..
لَكِنَّ لا يسْتطيع ..
لتِرْياقه القديم يحْتاج ..
ما لَمْ ينسْ ..
ولَنْ يفْعل ..
بسماء تحْويه ..
لم يعُدْ يكْترث ..
أو بنُجُوم للْنُور ظمْآنة ..
في وجْهه ينْشطُ الأسى بضراوة ..
ويزْدردُ العَلْقم أكْواباً أكْواباً ..
يُجَالِسُ الوحدة والظّل ..
فيُضَلُّ التَّائهين ..
ويسْتاء أرْبابُ الْحُبِّ والشِّعْرِ ..
لا يَخْشى فُقْدان عمله بسبب شروده ..
فمَنْ سِواه بـمِثْلِها مُهمّة يَضْطلع ..
ومع كُلِّ رويْداً رويْداً يهْجره إيْمانه بـنفْسه ..
بالسَّماء ..
بالنُّجوم ..
ويرى الموتَ مُتْخِذاً الحياة نِدّاً له ..
كَمْ يراه نِضَالَ خاسِر !
مُحْسُوم النّتيجة مُسْبَقاً ..
فـلحْظات يَمْكثُ ..
لا أكْثر !
أ عَلَيْهِ كَثِير عِنَاق الشّمْسِ ؟!
الْلَيْلَة الْثَالِثَة
(حَريقُ الْمَحْسُوسِ)
رهْبة تُراود الأنْفُسُ ..
مِنْ تدهْور حال القَمَرِ ..
فندوب الرُّوح تؤلِم الجسد ..
والقَمَرُ في سمائه بلا حِراك يَرْقُدُ ..
فلا دَواء يُنْبِتُ شِفاء ..
فقط الدُّعاء هُوَ نصِير أوْحَد لكُلِّ ضعيف ..
الصَّدْر الرّحِب لمَنْ لَمْ يَجِد له واحداً ..
والْقَمَرُ أبْصَرَ حُنوّهم ..
وبِضعْفِ – مَصْحُوباً بِعزَّة – ابْتسمَ ..
وعليه أجْهزَ الألم ..
فمِنْ فَرطِ وَهْنِه انْقسمَ ..
الكُلُّ في توجُّسِ مُتْقلُّصون ..
أعْيُنهم فيها كُتِب للقَمَرِ رِثاء ..
وقلوبهم بين تكْذِيب وذهول ..
أكْثر مُخيّلة جموحاً لَمْ تَذْهب لمِثْلِه احْتمال ..
فذبول القَمَرِ ليْس مِنْ الأعْراف ..
لكنها فعلها – على أي حال – ..
وليْته لَمْ يَفْعلها ..
فعلى الليل تجاسر الظلام بسَطْوته ..
وفَرَضَ عليه إرادته ..
وما كان مِنْ الليل سوى التَّشبَّث بأمل ..
أمل انْفراج كرْب القَمَرِ ..
ليعود مِنْ جديد يغْمُر الليل بالفِضَّة ..
أ عَلَيْهِ كَثِير عِنَاق الشّمْسِ ؟!
الْلَيْلَة الأخِيرة
(رَمادُ غَيْرُ قَابِل للْنَثرِ)
الكُلُّ مُدْرِك لما حَدَثَ ..
ولَمْ يعُدْ هُناك مَغْزى مِنْ التَّستُّرِ ..
نظْرة واحِدة إلى السَّماء ..
تكْفي لإدْراكِ الخَطْبِ ..
تلك السَّماء الَّتِي مِنْ القَمَرِ خلتَ ..
فقد رَحَلَ !
تلك السَّماء الَّتِي مِنْ النُّجُوم خلتَ ..
فالنُّجُوم ذَهبت لتوْديع رفِيق الدَّربِ ..
وإلْقَاء نظْرة أخيرة ..
على الفِضَّة الَّتِي لَمْ تَعٌدْ ..
تلك السَّماء التي مِنْ روٍَْحِها خلتَ ..
فقد أعْلنت الْحِدَادَ ..
باصْطباغِها باللون الأسْود ..
ومنها يَهْطِلُ الدَّمع بلا توقُّف ..
الليل حَالِك مُفْتقِداً قنْديله العزيز ..
الكُلُّ في رهْبة يتْسَاءلُ :
أ عَلَيْهِ كَثِير عِنَاق الشّمْسِ ؟!
رُبْمَا – هُوَ كغَيْرَه – فقط يَوْم يُفْقَد .. يُفْتقَد !
إهْدَاء ..
إلى الْقَمَرِ ..
عليه رَحْمة الله !
جور الأماني
وجودك كان قدري
أما فراقك فأمنيتي الجائرة
عانقت عيناي كنور الحياة
كضوء القمر في عتمة الليل
رسمت للروح ملامح الإشراق
فخالج القلب معنى للسعادة جديد
قسمات العمر ِ أكثر بهجة
ورياحين الحياة أعبق شذى
أتنفس عطرها بكل غرور
صنوف الأماني تراءت بعجل
وأطياف الأحلام داعبت البصيرة
لترسم الغد بألوان الربيع
غيم الحنان أمطر يروي السنين
ويسقي تلكم الأرض
بذور اليقين نمت تعيد الصواب
وأدت الأمنية بأرضي
مدفنها بثرى النسيان
يقين مجروح بطعنات الكبرياء
فراقك هو حياة بلا عنوان
وروح هي للخلاص أقرب
سؤال يا أنفس الهدايا
ويا أثمن من وُجد
سماح تهديه أتوج به عطائك المستفيض
يبدأ التصويت من الان وينتهي في الـ 25 من شهر رمضان :)
وأذكر أن التصويت يتم بهذه الطريقة :
1- ......
2- ......
وهكذا
ويجب أن تُذكر جميع الخواطر في التصويت ..
بالتوفيق للجميع ^_^
اهلين اكسو ^^
صراحة مشوار نقرا الكل خخخ بس يلا عشان نقيم الكل لازم نقرأ ^^"
اذا ممكن اعطي تعليق بسيط على بعض الخواطر ^^" >> يعني بزودها كلام شوي
1
الـعــام الــســابـــع
حسيت بكلمتها @_@ حلوة مرة فيها احساس رهيب و الكلمات حلوة
2
امشي ورا احساسي
مضمونها حلو
3
لا يُحْكَى أنَّ !
يعجبني هذا الاسلوب و اعتقد عرفت كاتبها !
4
ضمير ثائر .. وروح نبيلة ( قطرة العذاب الثانية )
نايس خاطرة بأسلوب قصصي ^^" حسيتها قصة , ما اقول قرأتها كاملة لاني حسيتها طويلة كثير فقرات نصفها ^^
5
هي...أنا..وأخرى...حلوة كلماتها ذكرتني بأسلوب كنت اكتب به سابقا ^^
6
.. لحظة صمت ..
عجبتني كلماتها بس حسيت قصيرة مرة في انها تعبر عن المضمون ^^ بس حلوة
7
كنا وما أبدع يوم كنا
حلوة الخاطرة مادري ليه العنوان ما اعجبني مرة بس هي حلوة ^^
8
بكيتك عُمراً
حلوة كلماتها ^^
9
جور الأماني
حلوة كمان
10
عجزت أنساه
حلوة
GL all
انا هذا تصويتي لها ^^1 = جور الأماني
2= امشي ورا احساسي
3= لحظة صمت
4= عجزت انساه
5= بكيتك عمرا
6= هي...أنا..وأخرى...
7= لا يُحْكَى أنَّ !
8= ضمير ثائر .. وروح نبيلة ( قطرة العذاب الثانية )
9 = الـعــام الــســابـــع
10= كنا و ما ابدع يوم كنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كالتالي
1
كنا وما أبدع يوم كنا
2
بكيت عمراً
3
لايحكى أن
4
لحظة صمت
5
ضمير ثائر
6
هي..أنا ..وأخرى
7
العام السابع
8
أمشي ورى إحساسي
9
عجزت أنساه
10
جور الأماني
واتمنى التوفيق للجميع