يالسخافة شعب اميريكا

السلام عليكم
لم ارى اسخف من الشعب الاْميريكي ان يصدق حكومته في كل ماتقوله ...شعب الخبل
الحكومة الاْمريكية تستخف بعقول العالم فتقول بشكل يجعل كل صاحب عقل ان يشعر بالاْقياء ان
من اهداف الحملة على افغانستان ان تحرر المراْة فهي الى الآن لاتستطيع ان تقود الدراجة
وتعرض على شاشات تلفيزيوناتها الفرقة الموسيقية التي كانت مسجونة ....وكم الموسيقيين فرحين الآن لانهم تحرروا وهم يعزفون ويغنون .
وهاهم الآن قد عرضوا شريط مصور للشيخ يقولون انه الدليل الثابت على ان الشيخ اْسامة هو
الفاعل ووالله يدعوا الى الضحك .
لقد تخيلت احد اْطفالي يشكوا ابن الجيران على انه ضربه ......... هذا ماشبهت به الحكومة الاْمريكية عندما عرضت الشريط ولااْخفي عليكم انني قلت لاْحد اْصدقائي , لو ان هذا هو دليل امريكا واْنا الشيخ اْسامة لسلمت نفسي على الفور لاْمثل اْمام المحكمة واْنا متاْكد انه سيفرج عني بعد الجلسة الاْولى ..........يالمهزلة اْمريكا .
لقد سمعت حديث الشيخ اْسامة في نفس اليوم من العملية اْي في 11 ايلول .....وكيف هذا....
كل مسلم على الاْرض تحدث مثل ماتحدث به الشيخ فالكثير قد فرح والكثير قد وبطريقة اْو اْخرى
وصف هول الحدث واستعجب كيف سقط المبنى كاملا مع اْن الضربة كانت في الطوابق العليا منه
وكل هلل وكبر وسبح الله على هذا الكف الرباني وهذه المصيبة التي حلت على امريكا. والاْطرف من هذا ان الشيخ قد قال انه كانت الساعة الخامسة والنصف بتوقيت كابول مساء عندما فتحوا المذياع ليستمعوا الى الخبر ......يعني بعد يوم ......يعني ان التاريخ بافغانستان كان 12 ايلول ........يالمهزلة امريكا ..
وعندها بدئ المستمعين يهللوا ويكبروا فقال الشيخ انها اكثر من هجمة ...... وهذا لما جاء في تكملة الخبر لاْن الموجودين ضجوا من الفرح ....... ولماذا يستنكرون ان يفرح العرب لمصيبة اْمريكا ....ان جنودهم يكتبون عبارات استهزاء على قنابلهم وحتى على شبكات التلفزيون قالوا ان هذا الاْميريكي الذي حارب مع طالبان اراد ان يحصل على 72 عذراء وهو شيئ مستحيل في امريكا ان تجد 72 عذراء فلهذا قرر الحرب الى جانب طالبان .
وهم يستهزؤون من المسلمين ومما وعدهم الله به ان يكون للشهيد اثنا وسبعون من الحور العين العذارى.
فلماذا حلال عليهم ان يستهزؤوا بنا وحرام علينا ........لعنهم الله .
وكل ماعرض على شبكات الاْنترنت من استهزاء للمسلمين ومن الشيخ ومن طالبان ولكن للاْسف لم يوجد احد ليناقش بهذا الموضوع فكل عربي معه ميكرفون هو ذنب وتبعي للكفار.
ان من اْقر للحكومة الاْمريكية على ان هذا الشريط هو الدليل الدامغ على الشيخ اْسامة حمار ابن حمار لا بل حمار مفلس