قصة شاب غريبة جدا قاسية وحزينة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصة قالها لي احد اصدقائي عن شب كتبها على النت ولا اعرف مدى صحتها وقد تكون قديمة جدا لكن لا اعرف فقد كتبتها وخلص

يقول الابن ::

لقد كرهتها

كانت تسبب لي الكثير من الاحراج

كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة

ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية

لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي

لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً

باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً " إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "

أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد

فواجهتها ذلك اليوم قائلاً : " أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "

مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة

لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب

كنت غافلاً عن مشاعرها

اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها

لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد

بعد ذلك تزوجت ... و امتلكت منزلي الخاص

كان لي اطفال .. و كونت اسرتي

كنت سعيداً بحياتي الجديدة

كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح

في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي

هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة

عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها

لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد " كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ " " أخرجي من هنا حالاً "

جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "

منذ ذلك الحين ... اختفت امي

أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي

لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل

بعد الانتهاء من لم الشمل .... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت

كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ

احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "

لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة

كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها

" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك و ارعابي لأطفالك ,

لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ,
لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك

أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك

سأخبرك .... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك

لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
.... لذا فقد اعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك "

وصلتني هذه القصة ... ولكن لنقل إنها ليست حقيقية , لكنها ممكنة الحدوث , قصدي يعني أن الأم طبيعي جداً عملها !

القصة جميلة ومعبرة

بغض النظر عن صحة القصة
أقسم بالله أنها أثرت فيا وهزتني من الداخل
وفي قصص كثيرة من هالنوع عن تضحيات الأمهات لأبنائهم
ولكن الأبناء والعياذ بالله قلوبهم أقسى من الحجر
نسأل الله الهداية لكل الشباب الي من هالشاكلة
وشكراً جزيلا أخوي ديك المجد على هالقصة

لست أنا كاتب القصة !
أشكر ناقلها فلسطيني

انعم قصة مؤثرة لكني لا أعرف حقيقة ولا لأ
وشكرا للمرور

في سن المراهقة
كلما وصلتني مثل هذه القصة
اقول يالهؤلاء الامهات اين امي منهن
وابدا بالتذمر ليت امي تكون امراة حنونة مضحية مثلهن
ولكنني كنت انسى تضحيات امي الاخرى
بل كنت انظر بعيني القاصرة للموضوع من زاوية واحدة وكانني لن اقتنع بتضحية امي الا ان كانت مماثلة لما قرات وانسى
ماعداها من تضحيات وهموم حملتها عني
او تحمل للمسؤولية ووالدي مسافر غائب عني او او او
الكثير يا امي
ماذا اعد
جزاك الله كل خير اخي
فقد وضعت القصة في وقت مناسب تماما وان كنت قراتها منذ فترة الا انني تاثرت بها مرة اخرى
رزقنا الله بر الوالدين ورضاهما

والله صحيح , نحن ننسى الكثير من التضحيات ...
كلنا مقصر في حق أمهاتنا

اعتقد انها غير حقيقة لأن لا يمكن لأحد ان يفعل في امه هكذا
والله لو عرفت هذا الرجل حقيقي لرحت وقتلتوا

القصة شكلها مش حقيقي ..
هو ينفع أم تتبرع بعين لأبنها بعدين مش هيبقى في اختلاف في حجم العينين ؟؟
هو في عملية زرع عين .. ولا ده كان جزء من العين ولا ايه ؟؟ :33::33:
ممكن تكون أسئلتي غبية بس خطرت في بالي بصراحة :09: ..

بس عموما المهم في القصة المخزى ..
هي مؤثرة لأن في قصص حقيقية بيبقى فيها تصرفات بشعة وقاسية من الأبناء
تجاه امهاتهم .. مش عارفة ازاي في قلوب كده معقولة دول بشر دول ..
مافيش احن في الدنيا من قلب الأم ..

لا العين لما تولد لين الموت ما تتغير حجمها هذا إلي اعرف