سياسيون وأقباط مصريون يتهمون أقباط المهجر بالعمالة
اتهم سياسيون وأقباط مصريون بعض أقباط المهجر بالعمالة، وأنهم يعملون وفق أجندة صهيوأمريكية تهدف إلى تفتيت الدول العربية .
وأكد هؤلاء على أن أقباط المهجر ليس لهم علاقة بتشكيلات الأقباط الحقيقية، وأن مؤتمرهم الذي عقد في شيكاغو يعمل وفق أجندة صهيونية أمريكية تسعى إلى تفتيت الدول العربية إلى دويلات وكيانات ضعيفة، لتصبح "إسرائيل" هي اللاعب الرئيس والمهيمن على المنطقة .
ولم ينف المتحدثون أن أقباط مصر يعانون من مشكلات، مثل المسلمين، ولكنهم أعربوا عن رفضهم لأسلوب لي الذراع الذي يريد أقباط المهجر اتباعه، ودعوا الدولة إلى حوار جاد لوضع حلول لتلك المشكلات.
وأكد رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي وحيد الأقصري في مؤتمر عقد أول أمس أن مؤتمر شيكاغو يهدف للنيل من سمعة مصر وإعطاء أمريكا غطاء للتدخل في الشأن الداخلي المصري، ولفت إلى أن أي مشكلات قد تحدث في مصر يجب أن تحل داخليا.
واتهم الأقصري بعض أقباط المهجر بالعمالة للأمريكا، لكنه ثمن مواقف بعضهم ممن رفضوا حضور تلك المؤتمرات التي وصفها بالمشبوهة، وتتسق مع مخططات صهيونية أمريكية تدعو إلى إعادة ترسيم المنطقة من جديد .
وأوضح الأقصري أن خطورة مؤتمر أقباط المهجر تتمثل في محاولة إفهام العالم أن الإسلام يمثل خطرًا على البشرية، لبث روح كراهية الغرب للعرب وللمسلمين ولنصب العداء لهم من جهة، وللضغط على الحكومات لتغيير المناهج الدراسية وبخاصة مادتي التاريخ والدين .
وطالب الأقصري أقباط المهجر بالعودة إلى بلدهم مصر والعيش وسط ذويهم وأقربائهم في الداخل والانخراط في العمل العام والكف عن الإساءة إلى سمعة مصر.
ومن جهة أخرى قال نائب رئيس الحزب العربي الاشتراكي الدكتور رفعت ميخائيل، إن الهجمة التي تقودها منظمات أقباط المهجر لا تستهدف مصر فقط، بل تمتد إلى تطبيق أجندة أمريكية تسعى إلى تفتيت المنطقة على أسس طائفية وعرقية .
وثمن ميخائيل موقف شنودة السادس كبير الكنيسة الأرثوذكسية في مصر عندما صرح بأن دخول العرب مصر كان بداية أمان وأمن للمسيحيين، لأنهم أنقذوهم من الاضطهاد الروماني والعدوان العثماني والإنجليزي والفرنسي والصهيوني .
وأكد ميخائيل على وحدة مصر وأمنها، وأن هذه الوحدة ستظل باقية رغم كيد الكائدين وأنف المشككين.
