ناقوس الخطر 2 ( احذر الموت.. لا مزاح ! )
الحلقة 2
احذر الموت.. لا مزاح !..
بقلم رفعت خالد
بسم الله الرحمن الرحيم
عثر مزارع عجوز بينما يعمل بضيعته على جثة شاب ملقاة وسط السنابل.
و لما جاء رجال الأمن و تعرفوا على هوية الشاب (كمال متوكل)، تنفسوا بارتياح لعدم دقة معلومات المزارع.. فلم يمت (كمال) بعد و إنما وجدوا أنه فاقد للوعي فقط ! (1)
* * *
"... و قد تم اعتقال فريق كرة السلة (الشهاب) لثانوية الكندي بمدينة (مكناس) بتهمة الاختطاف و التعذيب، التهمة التي اعترف بها بعض أعضاء الفريق بعد جلسات تحقيق مكثفة. و قال محامي الدفاع... "
كان ثلاثتهم.. (خالد)، (وليد) و (كمال) متراصين على أريكة أنيقة، يتابعون فم مقدّمة الأخبار باهتمام شديد.. ثم صور أعضاء الفريق و هم يخرجون من سيارة الأمن مطأطئين الرؤوس أمام كاميرات الصحافة.
قال (خالد) و هو يمد يده ليحمل قطعة حلوى من صحن أمامه:
- سيأخذ الأوغاد جزاءهم و لو سقطوا بين يديّ لحرقتهم كالدجاج المصاب بالأنفلونزا !
قال (كمال) بهدوء و هو يعدل من ضمادة يده :
- فكرة رائعة و تشبيه أروع.. و لكن دعنا ننسى الأمر، لا أحب تذكر ذلك اليوم.
و قال (وليد) و رجليه ممددتين فوق المائدة باسترخاء مبالغ فيه :
- جميل.. كنت على وشك قول هذا.. قد قمنا بما علينا، قدمنا الشكاية و تكفّلت الشرطة بتأديب أولئك الوحوش بعد تنقيب طويل و سيرسلونهم إلى حيث إخوانهم الشرعيين.. فلننس الأمر.. أمامنا مباراة النهاية.
* * *
و بعد أسبوع حلّت مباراة النهاية..
اللافتات و الهتافات المشجعة و صور عملاقة للفريق و أخرى لوجه (كمال) و هو يبتسم و قد كُتبت فوقها شعارات التأسف لعدم مشاركته !..
كان (كمال) جالسا وسط الجمهور و كان يتابع اللقاء بتأثر و انفعال واضحين إذ يرفع يده حينا ليهتف ثم يكتفي بحك مؤخرة رأسه و حينا آخر يرفس بعصبية شيئا وهميا ثم يهم بالبصق ليتراجع في آخر لحظة عندما يرى شابا مهذبا يجلس بجانبه.. شاب من ذلك النوع الذي لا يستحق البصق.
الأرقام تتبدّل بسرعة على لوحة النتائج و مصير فريق كمال (النسور) يبقى مجهولا، إذ أن الفارق ضئيل جدا بين الخصمين.
اقتربت النهاية و توترت الأعصاب و ارتفعت (النرفزة) وسط الملعب.. فكثرُت الأخطاء الغير متعمدة و الركلات الجانبية و الرفسات المسموحة و الضربات القاضية !..
كاد (كمال) أن ينزل للملعب لشدة اندماجه مع أجواء اللقاء.. اللقاء الذي كان يحلم به منذ انتمائه للفريق.
و كان، كالعادة، ذلك الخطأ الفادح، الغبي من مدافع فريق (النسور) ليتقدم الخصم بنقطتين.. ثم يتكهرب الجو أكثر من اللازم فيفقد الفريق ترابطه و يرتفع صراخ (كمال) من وسط الجمهور.. و لكن المقابلة تنتهي فعلا.. و يُصدم الجميع.
و يخسر (النسور) !..
* * *
تدفق سيل الشباب خارجا من الملعب بعد مراسيم تسليم الكأس لـفريق (التماسيح).. و قد احتج الجميع لأداء فريق (النسور) الباهت و لغياب نجمه (كمال).
و كان هذا الأخير محاطا بأصدقائه يصبرهم و يذكرهم بأن الوصول لمباراة النهاية و كسب هذا الجمهور العريض كان أهم شيء.. لكن إمارات الحزن لم تفارق وجه (وليد) بينما اختفى (خالد) من الملعب و قدّر أحدهم أنه ذهب لينتحر فبدا ذلك عاديا و طبيعيا !..
كان (كمال) يتحدث إلى (وليد) و هو يربت على كتفه حينما لمحها..
(كوثر)..
كان يتوقع قدومها لمشاهدة مباراة النهاية.. لدى أحضر معه الدبوس.
ركض نحوها بخفة.. وقف أمامها و قال و هو يبتسم ابتسامة عريضة:
- مرحبا.. عذرا لوقاحتي، لكني أملك شيئا يخصك.. لقد رأيته يسقط منك و اختفيت قبل أن أحمله.. و لا أعرف كيف أشكرك، لأنه أنقذني من الموت بلا أي مبالغة !..
و أخرج الدبوس من جيبه و قد فقد لمعانه و اعوج أحد طرفيه !..
دهشت و تلعثمت و هي تقول :
- آآآ.. لا بأس، كنت قد نسيته فعلا... هههه.. شكرا و.. متأسفة لخسارتكم..
- الحمد لله على كل حال.. بذلنا مجهودا.. لكن الكأس لم تكن من نصيبنا.. قدر الله و ما شاء فعل.
- معك حق.. لكن.. هههه.. كيف أنقدك دبوسي من الموت ؟
- تلك قصة طويلة.. ربما أرويها لك فيما بعد..
ثم استطرد و هو يلتفت مغادرا:
- و الآن اعذريني، يجب أن انصرف.. قد سببتُ تشويها لدبوسك الجميل لكني أعدك بواحد أجمل منه..
- لا.. لا بأس.. انس الأمر... هههه.
* * *
كان (وليد) شابا من ذلك النوع النحيف الذي يرتدي نظارات تصلح لأي شيء إلا لوجهه !..
و كان، كعادة هذا النوع، عبقريا بالكمبيوتر و الإلكترونيات.. فتجد عنده آخر البرامج و كل الحلول للمشاكل اللعينة التي يواجهها جهازك دون غيره.. و آخر إصدار من أي لعبة.. حتى لعبة (التشيكوناكاوازاكي) اليابانية !..
ستسمع الصوت المحبب للنقر على الأزرار إذا دنوت من حجرته بالطابق العلوي !.. و ستدهشك كمية (السيديات) المتواجدة في كل مكان من غرفته الزرقاء المظلمة.. كتب و دفاتر فوق السيديات.. محفظة فاغرة فمها مليئة بالسيديات.. و أقلام حبر وسط السيدات.. ثم جهاز الحاسوب و قد حاصرته من كل صوب السيديات !..
كان يتصفح موقعا ما.. موقعا باللونين الأحمر و الأسود، اسمه.. (منتدى طريق الموت).
يبدو أنه موقع رعب، فكل شيء فيه يدل على ذلك..
و هو الآن يبحث في قسم (ألعاب الرعب) !..
* * *
إذا أردت معرفة أعراض الاكتئاب و أنواعه و مشاكله و طرق الوقاية منه فما عليك إلا أن تدخل شقة (خالد).. لا تخجل فإنه لا أحد سواه.
تقدّمْ في الرواق بحذر.. نعم إنها تلك الغرفة التي ينبعث منها النور و أغنية التايتانيك الحزينة..
فوق مكتبه كان جالسا على تلك الوضعية الشهيرة التي تجسد الحزن العميق الذي لا قرار له.. المرفقين على المكتب و الوجه تحجبه الكفين و ربما يبكي بصوت مكتوم.. لأن الكتفين يهتزان قليلا !..
كرة سلة فوق خزانة الملابس.. و على شاشة الحاسوب أعمدة ملونة تتحرك وفق إيقاع الموسيقى الشاردة..
* * *
- تبا لها من ألعاب بلهاء !..
قالها (وليد) لنفسه و هو يزفر بعصبية لما مات البطل و قد سقط في خندق مليء بالأشواك.
بقيت لعبة واحدة في طريقها للتحميل و كاد (وليد) ليوقف تحميلها.. فقد سدّت تلك الألعاب البليدة شهيته للعب.. إلا أن اسمها الغريب جعله يعدل عن ذلك!..
" جاري تحميل لعبة ( اختر مصيره ) "
" مصير من ؟ "
انتهى التحميل و بدأ التثبيت..
" غريب !.. لماذا يطلبون اسم صديق قريب و عنوان إقامته ؟.. "
كتب معلومات عن صديقه (خالد).. و واصل عملية التثبيت..
" حقا إنها لعبة غريبة !..
* * *
- لقد اعتذر لي و.. و ابتسم في وجهي !..
هتفت (كوثر) بحماس و هي تعانق الوسادة.. مستلقية على سرير صديقتها (سهام).
حكّت (سهام) رأسها بملل و هي تغمغم :
- و ما الجديد في هذا ؟
- أنت لا تفهمين شيئا !..
ثم تربعت على السرير و هي تصرخ بحماس لا داعي له :
- هذا يعني يا بليدة أنه أحس بخطئه و أراد الاعتذار.. إنه رقيق الإحساس، أنا أحــ...
* * *
- تبا !..
كان (وليد) ينتظر اكتمال الــ (downloading) المكتوب بخط من الدم..
و عندما انتهى التثبيت بنجاح أخيرا، أصبحت الشاشة سوداء و ظهرت عبارة إنجليزية حمراء بخط دموي، مشوه..
(( اللعبة ستبدأ عندما يكون الوقت مناسبا )) !..
مط شفتيه مستغربا من هذه اللعبة الفضائية.. و دفع نظاراته إلى فوق بأصبعه النحيف.
دخل الماسنجر فوجد (كمال) ليتنفس الصعداء..
كتب و ضوء الجهاز ينعكس على عويناته :
" - أنت من جديد..
- ماذا ؟.. ألا تحب وجودي ؟
- لا لم أقل هذا.. لكني فقط.. يخامرني شعور غريب أقرب إلى.. القيء عندما أقرأ اسمك !..
- شكرا عزيزي... "
و هكذا واصلا الدردشة.
* * *
انطلق الماء البريء يملأ الكوب الزجاجي.. ثم أغلقت اليد الصنبور و رفعت الكأس.. صوت ازدراد الماء.. ثم وضعت اليد الكأس فارغا.
زفر (خالد) بعمق و هو يمسح فمه من قطرات الماء.. قد مرّ من حالة نفسية مزرية منذ خسارة الصباح !..
من كان يتوقع الهزيمة ؟.. بعد كل تلك الأتعاب التي بذلوها و الصورة المبهرة التي تركوها في الأذهان ؟.. لكنه الآن قد اقتنع بأن (كمال) هو العمود الفقري للفريق.
توجه بخطوات لا مبالية إلى غرفته..
كم هو وحيد !..
منذ افتراق والديه و قدومه إلى الرباط و هو يعيش حياة كئيبة بهذه الشقة المنسية.
جلس أمام الحاسوب و كتب عنوان موقع المنتدى.. تصفح هنا و هناك.. لا جديد.
و دخل الماسنجر..
* * *
" كمال يقول :
- سأذهب الآن.. نناقش الموضوع فيما بعد.
وليد يقول:
- أوكي.. سي يا.
كمال يقول:
- تشاو."
هكذا انتهت الدردشة بينهما.. فارتخى (وليد) في كرسيه و انتزع عويناته ثم فرك عينيه قبل أن يسمع صوتا مميزا..
صوت أشبه بـ (درنن).. يعني أن أحدهم قد ارتبط للتو بالماسنجر !..
ارتدى العوينات و نظر إلى الاسم.. إنه (خالد).
" خالد يقول :
– السلام عليكم..
وليد يقول :
- و عليكم السلام و رحمة الله.. كيف أنت ؟.. جميل أنك لم تنتحر.
- شكرا.
- هيا يا رجل.. انس الأمر.. لم يكن فوزنا رهين بنجاة المجرة على كل حال.
فجأة انقطع كل شيء !..
انقطعت الكهرباء و جمدت المروحية التي كانت تحرك رأسها بكسل..
دار رأس (وليد) ببطء وسط الظلام !.. و لكن..
الحاسوب مازال مضيئا !.. أو بالأحرى تلك العبارة الحمراء وسط الشاشة السوداء !..
خط دموي، مشوه يقول..
" اللعبة ستبدأ الآن.. انتظر من فضلك "
* * *
فتح (خالد) نافذة الغرفة و تطلّع إلى الخارج.. مطّ شفتيه بتعجب ثم عاد برأسه إلى الغرفة المظلمة.
لماذا انقطعت الكهرباء في شقته بينما أنوار العمارة و المدينة لا تزال تتلألأ ؟!..
* * *
رد: ناقوس الخطر (الحلقة 2)
:(وامتى الحلقة القادمة ان شاء الله ؟!!
:أفكر: رفعت تذكر ما حصل لك وانت تنتظر بريزن بريك وشدة أعصابك وارفق بنا نحن شعب قرائك المساكين
:D طبعا انا اول من يسجل اعجاااابه الشديد جدا بما كتبت
دمتْ
رد: ناقوس الخطر (الحلقة 2)
ألست أنتِ من نصحتني بترك (كمال) بين النيران في الحلقة الأولى ؟..
هل أنت متحمسة فعلا ؟.. هل أصابك الغيظ لما قرأت عبارة (التتمة في الحلقة القادمة إن شاء الله) ؟..
هذا ما أريد بالضبط.. أريد أن أوتر أعصاب القراء، خصوصا أنت.. :silly:..
لحد الآن يدهشني كم القراء الهائل المتوافد على هذه السلسلة.. أقصد.. قارء واحد :blackeye:... أتمنى أن يبقى متتبعا و لا يغلبه الملل هو الآخر..
دمت :D
رد: ناقوس الخطر (الحلقة 2)
لاااااااااااااا شو التتمة بعدين
اساا اسااا بدي اعرف شو راح يصير لخالد ووليد
لا مش ممكن يموت صح؟! منتظرررررررررررة
بفارغ الصبر :bigeyes:
رد: ناقوس الخطر (الحلقة 2)
تدمير XO!
أنا على أعصابي من ساعة ما عرفت أصل اللعبة.. وآخرتها تقولي التتمة في الحلقة القادمة XO!
صراحة الحلقة كانت رهيبة @.@! أخطر من الماضية.. يعني صار عنده أداة قتل :09: .. كل اللي يعمله يسجل عنوان واسم اللي بيقتله ويشبتك المسن معاه وينهي حياته ^^"!
صراحة إبداع رهيب.. لكن فيه خطأ إملائي سابقاً كلمة مشابهة للتالي "...ـــاءا" !
وشكراً..
رد: ناقوس الخطر (الحلقة 2)
شكراً لك سيدي على هذه الحلقة المذهلة
رائعة بكل معنى الكلمة...وأروع من السابقة...
وأعتقد أنك تخليت عن فكرة الرعب البوليسي...وهذا جيد...:31:
هل هناك منتدى بهذا الاسم...أرجو أن لا يكون كذلك..:boggled:
النسور والتماسيح...ألم تجد أسماء أفضل من هذه؟؟؟..
هذا يذكرني بالكابتن ماجد وسلام دانك....:D:09:
بانتظار الحلقة القادمة...:01:
رد: ناقوس الخطر (الحلقة 2)
يوجي..
ماهذا (التدمير xo) ؟ :bigeyes:..
إيني واي.. شكرا عزيزي.. أنا أراجع قصصي أكثر من اللازم، لكني سأبحث عن هذا الخطأ و سألقي عليه القبض.. أعدك.
ياسمين..
أهلا أيتها الناقدة العنيدة :D..
السلسة عبارة عن (كوكتيل) ستجدين بها الرعب و الكوميديا و المغامرات البوليسية :( (آسف) و الخيال العلمي و ربما حتى قصص جحا (من يدري) لكن كل هذا يربطه رباط اسمه التشويق..
التماسيح و النسور أسماء (ساخرة) اخترتها للهزل و ليس بشكل جدي طبعا.. ظننت هذا واضحا.. حسن، لا تقلقي سأسميها مستقبلا (حماة الأرض) أو (فريق الخير) :D..
يوجد منتدى بهذا الإسم و أنا أنشر به كل قصصي في أدب الرعب.. و به قسم لألعاب الرعب حقا... إلا أنك لن تجدي لعبة (اختر مصيره) طبعا :D..
حاليا كتبت ربع الحلقة الثالثة تقريبا لكن بصعوبة جمة فعلاوة على ضيق الوقت هناك حالة (التبلد الذهني) التي تصيبني من حين لآخر.. لا أقصد الأفكار... فالأفكار موجودة و لله الحمد.. لكني أتكلم عن المزاج و (طلاقة التعبير) إن كان شيئا كهذا موجودا..
على أي ستكون هذه آخر حلقة و أنا آسف....
أمزح :D..
رد: ناقوس الخطر (الحلقة 2)
التدمير يا رفعت هو أن تتركنا على أعصابنا في ذروة المغامرة -_-!
"مساءا كان (وليد) يلتهم شطيرة محشوة بالجبن و هو يدردش مع (كمال) بالماسنجر."
كلمة مساءا!
وشكراً..
رد: ناقوس الخطر (الحلقة 2)
اقتباس:
حاليا كتبت ربع الحلقة الثالثة تقريبا لكن بصعوبة جمة فعلاوة على ضيق الوقت هناك حالة (التبلد الذهني) التي تصيبني من حين لآخر.. لا أقصد الأفكار... فالأفكار موجودة و لله الحمد.. لكني أتكلم عن المزاج و (طلاقة التعبير) إن كان شيئا كهذا موجودا..
:أفكر:اتعلم ؟..
هذا تماما ما كرهته في قصة أنت لي ؟ ..
من تظن نفسك لتضعنا في حالة التأهب القصوى هذه ؟:p
:blackeye: لن أشتري قصتك ولن أتابعها , وسانقلب ضدك في جميع المنتديات التي تكتب فيها ..
كنت أود أن اساعدك صدقا .. << مشروع القصة كان يلعب مساءا في رأسي .. :أفكر:مع بعض من كلمات التحضير لشهادة التوفل , أنت تعلم بالتأكيد مدى عبقريتي ! أضف الى ذلك بعضا من التذوق وبعضا من المكتبة العربية ومرورا بأصقاع الجغرافيا .. :D أتسائل لماذا لم يكن أستاذ الجغرافيا الممل محل خالد المسكين وصدقني لن أبالي ؟
عموما يا أستاذ كنت وعدت مشاهديك المساكين أن تقدم حلقة كل أسبوع ..
:أفكر:شد حيلك
اراك بخير
رد: ناقوس الخطر (الحلقة 2)
أهلاً بالكاتب العنيد....
لاحظ أنني علقت للسخرية أيضاً ...ظننت هذا واضحاً...
رد: ناقوس الخطر 2 ( احذر الموت.. لا مزاح ! )
رائع رفعت :D
هذا الجزء كان أقوى من سابقه ..
تنجح دائماً في بث الرعب وخاصة ًعند اطفاء النور :D
سأذهب للجزء الثالث << بالمناسبة تعلمت أن أتابع دفعة واحده وكان لبريسون بريك ولوست نفس الحال .. :D
أطيب تحية