لاتلق سيل الاعذاراني قد اعتدت مزاجك
واتقنت فن الصمت
فما فائدة الكلام
وانت ستصطنع عذرا مدهشا
لكل صفعة توجهها انانيتك لحناني
لكل صدمة فيك
لكل خيبة امل جيدة لاحلامي الخرافية
في ان تتغير ولو قليل
والمصيبة انني ادمنتك
ادمنت صوتك
ادمنت قسوة كلماتك
ادمنت هيمنتك على قلبي
ادمنت انتظاري اللامجدي
لدقائق اتسولها
من يومك الصاخب
بالديناميكيةوالحياة
تخبرني فيها انك بخير
وانك مشغول
فعليك انجاز كذا وكذا وكذا
وانا ما ترتيبي في جدول اعمالك
لماذا اتذكر كل ما يخصك
وتنسى حتى السوال عني
في زحمة جدولك الامعقولة
لكن حبيب العمر لاتقلق
فهذه الجرع القليله التي تمنحني عبر الهاتف
كافية جدا لمتلازمة ادماني عليك
الى الابد
وبلا امل في شفائي منك
