الاتحاد الأوروبي يحذر كوسوفا من إعلان الاستقلال

حذر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل، أمس، كوسوفا من إعلان الاستقلال من جانب واحد، بعد فوز الحزب الديمقراطي المعارض في الانتخابات التي جرت مطلع الأسبوع الجاري.

وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير : إن التوصل إلى حل متفق عليه وقائم على التفاوض أفضل لجميع المعنيين، ومن بينهم روسيا، من إعلان أحادي الجانب للاستقلال.

وكان إقليم كوسوفا قد خطوة قوية نحو الاستقلال بعدما حسمت أغلبية الناخبين الانتخابات النيابية والبلدية لمصلحة الحزب الديمقراطي المعارض، وتأكيد رئيسه هاشم ثاتشي أنه سنعلن الاستقلال بعد العاشر من ديسمبر مباشرة، وهو الموعد المحدد لصدور تقرير من وسطاء من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول الجهود المبذولة للتوصل إلى حل بين صربيا والأغلبية الألبانية التي تمثل 90 في المائة من سكان إقليم كوسوفا.

ويخضع إقليم كوسوفا لإدارة الأمم المتحدة وحماية قوات حلف شمال الأطلسي منذ عام 1999.

وكان مسلمو كوسوفا قد حملوا السلاح عام 1998 لإنهاء عقد من القمع في ظل حكم الزعيم الصربي سلوبودان ميلوسفيتش، وللمطالبة باستقلال الإقليم عن صربيا. وتسبب رد الفعل الوحشي من جانب ميلوسفيتش في نزوح مليون مدني تقريبا، ما اضطر حلف الأطلسي للتدخل في عام 1999 ، خشية من تكون "بؤرة" جهادية جديدة، وتم وضع الإقليم تحت إشراف الأمم المتحدة.

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=20887