قد أكون ملزماً بالرد عليكَ .. بعامية ما كتبت
ولكنما .. أعشق في الفصحى .. تموجها مع كل لهجة عربية
حكايةُ حبكم يا رحال .. موسيقاها جميلة
تناغمٌ سلس .. كأنما يلتمس شغاف بحر الكامل
لولاً أن عدلت عن رأيك .. وَوَجَدَتْ أُذني الـ " آاااه "
تفصل كاملك عن بسيطك :)
إلا أنك أعربت قبل كل شيء .. (( إلى عشاق الشعر الحر ))
لذا أجدني عاجزاً عن معاتبتك هذه المرة
ولكنما لن أعجز إن صورت ما قرأت هنا .. بالرتابة الحسية .. مع حبي واحترامي يا زميل
ولكنما .. أنتَ لم تصور لنا حساً وإحساساً جديد
فمن شاعرٌ لم يحكِ قصة حبه
وصفك .. خلا من قوة التعبير
ولكن كما قلت .. لم يخلُ من بساطة وسلاسة موسيقاه .. الحرة
آخر المقال .. أحب لو تقرأ " ولد وبنت " لشاعرنا .. صلاح جاهين
" ولد وبنت .. ولد وبنت .. كل الجنينة ولد وبنت "
هو يحكي قصة الحب بمجملها .. كيف هي
كيف رقتها .. عذوبتها .. عفتها ...
ولكنه .. بمفرداته وتراكيبه .. أشاح بكتابته عن شبيهات الفكرة
مثالٌ يتراود لذهني الآن
أنتَ تعرفُ حكاية القطار ؟؟
القطار عزيزي .. وانتظاره .. والوقوف في محطته .. وتوديعُ غاليتك عنده .. أو انتظارها بلا وداع
تجد جويدة ونزار وشاعر الجندول ورامي وغيرهم
كلٌّ منهمُ وصف لحظاتٍ في محطة القطار .. حزينةٌ حزينة
كلٌّ منهمُ وصف نفس المشهد
ولكنما أنتَ تطرب لكلٍّ على حدى .. لأنها أجادوا التعبير عن ذاك المكنون
عند القطار
جِدْ - محمد بِكْ - التعبير
تَجِدْني وراءَكَ أعجُّ بالصفير
:)
قراءتي الثانية لك هذه ...
أجلدُ مصافحة يا زميل
شويعر