أعزنا الله بالإسلام ... (عصر الإنكسار)

الـسـلام عـليكـم ورحـمـة الـله وبركاتـه
.
.
.
.
.
.
.
.
إخوتي في الله لا أعتقد أنه عندما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )

كان يتصور أنه سيأتي على المسلمين زمن يمكنني تسميته ==> "عصر الإنكســار" بكل ماتعنيه الكلمة من معنى وهو عصر نعيش فيه الذل والهوان والإنصياع لليهود(قاتلهم الله)

ونقف مكتوفي الأيدي ليس خوفاً من قوة العدو أو جبروته بل تقديراً واحتراماً لولي الأمرالذي عطل فريضة من فرائض الله !!!! بصمته وموالاته للكفار

اذا فحكامنا وولاتنا رضوا بالعزة بغير الله فأذلهم الله وأذلنا .. ولكن هم ليسوا كل المشكلة فهم نصفها ونحن النصف الآخر منها فنحن بهجرنا للقرآن والمساجد ضعف ديننا

إذاً ضعف مصدر قوتنا في الأرض وصرنا مستضعفين في الأرض .. اذا لابد لنا من تغيير أنفسنا قبل لوم الآخرين (طبعاً بدون نسيان دورهم في المشكلة) نعود لمشكلتنا الأساسية

وهي : عصـر الإنكســار .. وكيف سنمحيه من ذاكرة الشعوب حتى لايحسب علينا زمن عاشته الدولة الإسلاميــة بعد عزها وبعد العصور الذهبية التي مرت على الأمة الإسلامية

خلال الحقبة التاريخية الماضية فسيكون هذا العصر بقعة سوداء في ثوب الإسلام الناصع البياض الذي لم يدنس إلا الآن .. ((فإلى متى حكامنا...فإلى متى أنفسنا))...؟؟




موضوع جال في خاطري فأحببت أن تشاركوني فيه

عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
محاربة العقيدة وعدم المعرفة الجيدة بها والجهل بتاريخ الأمة والبعد عن الله
واهمال العلماء والعلم وووالخ.. امور كثيره يعرفها البعض ويتجاهلها
والبعض منهم عندهم دكتوره وهو لا يفهم والبعض مغتر بالاعداء ويقلدهم يعني امعة
وبعضهم يعرف ويفهم ويحاول صد التيار..
ولكن الانكسار ان شاء الله لن يبقى كثيرا فالامة مازالت بخير بفضل من الله والحمدلله
بارك الله فيك اخي الكريم
ونفع بك

ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع ..... لعله يطير مرة أخرى ولا يقع إلا حين تقوم القيامة

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم... إبدأو بأنفسكم أولاً وسترون كيف الله ينصركم جميعاً أيها (المسلمون)
فكيف ينصر الله قوماً شبابهم كلهم إلا من رحم ربي لا يهمه من هذه الدنيا سوا شهواته ورغباته و أن يملك آخر موديل جوال و آخر سيارة في السوق أو أفضل علبة مكياج فرنسية أو ...إلخ
و إذا وجد بالصدفة شاب ملتزم تماماً بدينه وواجباته الدينية بنسبة من 1إلى 3 في كل فصل دراسي (مثلاً) إذا وجد أساساً أطلق عليه المطوع!! و كان منبوذاً بين باقي زملائه ولا يعطى وجه باللهجة العامية
فطوبى للغرباء.

السلام عليكم

انما اوصيك الا تنسى .. لا يجب ان يكون الموضوع مجرد جال فى خاطرك ...

و اريد ان انبه الاعضاء الى اثاره موضوع مقاطعه ام نبيل أأ أقصد موبينيل ..

و قريبا ان شاء الله ساكتب موضوع فى ذلك الامر البالغ الاهميه...

إسلامية

The Giant

yamm



شاكر لكم مروركم وتعليقاتكم على الموضوع

غفر الله لنا أجمعين , فعلاً لو عدنا للمساجد والقرآن , وقتها لن نحتاج معجزة إلهية , تكفينا قوتنا الإيمانية التي هي من ضمن الطبيعة وليس فيها أي معجزة

نهايت الزمان على ما اظن

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايش وهم

الـسـلام عـليكـم ورحـمـة الـله وبركاتـه

.
.
.
.
.
.
.
.
إخوتي في الله لا أعتقد أنه عندما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )

كان يتصور أنه سيأتي على المسلمين زمن يمكنني تسميته ==> "عصر الإنكســار" بكل ماتعنيه الكلمة من معنى وهو عصر نعيش فيه الذل والهوان والإنصياع لليهود(قاتلهم الله)

ونقف مكتوفي الأيدي ليس خوفاً من قوة العدو أو جبروته بل تقديراً واحتراماً لولي الأمرالذي عطل فريضة من فرائض الله !!!! بصمته وموالاته للكفار

اذا فحكامنا وولاتنا رضوا بالعزة بغير الله فأذلهم الله وأذلنا .. ولكن هم ليسوا كل المشكلة فهم نصفها ونحن النصف الآخر منها فنحن بهجرنا للقرآن والمساجد ضعف ديننا

إذاً ضعف مصدر قوتنا في الأرض وصرنا مستضعفين في الأرض .. اذا لابد لنا من تغيير أنفسنا قبل لوم الآخرين (طبعاً بدون نسيان دورهم في المشكلة) نعود لمشكلتنا الأساسية

وهي : عصـر الإنكســار .. وكيف سنمحيه من ذاكرة الشعوب حتى لايحسب علينا زمن عاشته الدولة الإسلاميــة بعد عزها وبعد العصور الذهبية التي مرت على الأمة الإسلامية

خلال الحقبة التاريخية الماضية فسيكون هذا العصر بقعة سوداء في ثوب الإسلام الناصع البياض الذي لم يدنس إلا الآن .. ((فإلى متى حكامنا...فإلى متى أنفسنا))...؟؟

موضوع جال في خاطري فأحببت أن تشاركوني فيه

---

وعليكم السلام ورحمة اله وبركاته

مقال رائع ميزك الله بطاعته

عندي رأي آخر في هذا الموضوع الى اني اتفق معك
اننا في فترة أنكسار وأحمل هذا الانكسار علمانيين السلطه او بسبب علمنه السلطات الاسلاميه
وهذا عائد لظروف التي ظهرت عليها أهل السلطات وقد لايكون لهم دور في تكوينها وقد يكون البعض يتفق معها
فكلنا نؤمن بالقدر خيرة وشره وهذا ماقدرة الله سبحانه وتعالى للأمه
ونستطيع ان نقول سنن الله الكونيه
والتي تتطلب منا الايمان بها لانها سابقا ولاحقا
تحت أمر الله سبحانه وتعالى وأذا دمجنا هذا الايمان مع السنن الكونيه
مع مايجب علينا كامسلمين فعله لوجدنا حلولا لمشكلاتنا هذه
بدووون أن نقع في أو نتبنى أي أنهزاميه او أكتئاب
أو مايشابه هذا الشعور ...وهنا مكن الخطاء...

وأنا لاأبرء السلطه ولاأحملها المسئوليه كامله ..

فلذالك أعتقد اننا نتحمل مسؤليه عظيمه في هذه الفتره
تقع على عاتق كل مسلم من أي فئه كانت ...

منها على سبيل المثال محاربه أو رد الهجمه
العلمانيه والليبراليه التي أوصلت الدول الاسلاميه الى
زمن الانكسار وزمن المصالح والمال .. رساله الى العلمانيين ..

وأعتقد اننا الان في دور المال والاغراء الذي يتبناها
العلمانين مع التركيز على الاعلام ونقاط اخرى مدروسه بعناية فائقه ..
و في الجهه الاخرى هناك صحوة اسلاميه تواكب هذه الهجمه والصحوة ولله الحمد اثببت قوتها وبأقل
جهد ممكن ...ولله الحمد ...

فلننظر الى مواقعنا ومحلنا من الاعراب
فالمجتمع يتكون من الفرد والاسره ..
والمؤامرات تحاك حولنا وتراد بنا نحن نعم نحن ..

ديك المجد: أشكرك على ردك ومرورك

سـاهــــــر : صدقت والله وهذا هو الواجب علينا البدء فيه من الآن ومحاربة العلمانيين والليبراليين

remorseless : شاكر مرورك وتعليقك عالموضوع

ما يشغلني هو كيف سيكون وصفنا في التاريخ !!
الآن يقولون عن الخلافة العثمانية عصر ضعف ... ما نحن إذن بالمقارنة بها (لا خلافة أساسا .. هاها!)

أظن سيتعجبون من غبائنا وصيرورتنا ذيولا لكل من هب ودب .
وضعنا في كتب التاريخ بعد عدة سنوات سيكون كما أظن - وعذرا في اللفظة - مسخرة !!

صدقت أخي سلامة سنصبح كما قلت في كتبهم لو بقينا كما نحن الآن ((مكانك سر))
ولكن لو تكاتف المسلمون من أجل هدف ((إعلاء لا إله إلا الله)) ماكنا خاسرين

شاكر مرورك وتعقيبك الرائع على الموضوع....

الله يعز الإسلام والمسلمين
والله وصف قريب جدا للواقع

شاكر مرورك (( راعي كبر))

والله يعز ـالمسلمين (آميييييين)