معرض بكانبرا يوضح دور المسلمين تجاه أستراليا
افتتح اليوم الأربعاء في العاصمة الأسترالية كانبرا معرضًا تصويريًا يؤرخ للدور الكبير الذي لعبه المسلمون تجاه إعمار القارة الأسترالية .
ويحمل المعرض الذي يستمر حتى 17 فبراير المقبل اسم "رواد الداخل: جمالو أستراليا المسلمون"، حيث يوضح الإسهامات الفعالة لأجداد مسلمي أستراليا في استكشاف أستراليا في القرن التاسع عشر الميلادي .
ونقل موقع أخبار العالم عن فيليب جونز القائم على أعمال المعرض أنه في منتصف القرن التاسع عشر، استطاع قرابة الثلاثة آلاف جمّال مع أكثر من ألفي جمل قادمين من أفغانستان وشمال الهند أو ما يعرف حاليًا بباكستان، الوصول إلى المنطقة الوسطى من القارة الأسترالية الوعرة .
وأوضح جونز أنه كان من بين كل 20 جمالاً 19 يدينون بالإسلام، وأضاف جونز للصحفيين: "الجمالون ساعدوا كافة الرحلات الاستكشافية الكبيرة إلى قلب أستراليا المجهول، بدءًا باستكشاف بورك وويلز (جنوب غرب أستراليا) في عام 1860، كما ساهموا بشكل هام في التطور الاقتصادي والثقافي لأستراليا".
وبحسب مدونات تاريخية متواجدة داخل أروقة المعرض فإن الجمّالون المسلمون قد فتحوا الصحراء، وأقاموا خطوط إمداد واتصال بين مدن الساحل من جهة وبين مدن القلب الأسترالي من جهة أخرى .
ويوجد في أستراليا نحو 280 ألف مسلم يمثلون 1.5 في المئة من سكان أستراليا البالغ تعدادهم 20 مليون نسمة، ويقيم معظمهم في مدينتي سيدني وملبورن .
