وصول 15 معتقلا من غوانتانامو إلى الخرطوم وكابل

نقلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) 15 معتقلا من معتقل غوانتانامو إلى كل من أفغانستان والسودان.

وقالت الوزارة في بيان إن عملية النقل "تظهر رغبة الولايات المتحدة في عدم إبقاء المعتقلين مدة تتجاوز المطلوب", مشيرة إلى أن نحو 70 معتقلا آخرين قد يتم نقلهم أو الإفراج عنهم.

وبنقل الـ15 معتقلا (13 إلى كابل, واثنين إلى الخرطوم), قال البنتاغون إن نحو 290 معتقلا لا يزالون بالقاعدة الأميركية.

كما أضاف البيان أنه في السنوات الخمس الماضية نقل 485 معتقلا إلى نحو 30 بلدا.

أسوأ مكان
وقد وصل بالفعل المعتقلان السودانيان عادل حسن وسالم محمود إلى الخرطوم بعد قضائهما أكثر من خمس سنوات رهن الاعتقال.

ووصف حسن لمراسل الجزيرة في الخرطوم معتقل غوانتانامو بأنه "أسوأ مكان يمكن أن يعيش فيه إنسان, حيث تعيش وكأنك في قبر وأنت حي, لا تعلم شيئا عما يحدث بالخارج".

كما تحدث حسن عن مصور الجزيرة الزميل سامي الحاج الذي لا يزال يقبع في المعتقل سيئ الصيت, قائلا إن صحته لا تزال في تدهور مستمر وإنه يتبول دما. وأضاف أن سلطات المعتقل اشترطت عليه إنهاء الإضراب عن الطعام للسماح له بتلقي العلاج.

وكانت الخرطوم قالت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إنها تلقت رسالة من الإدارة الأميركية تشمل عدة شروط لإطلاق تسعة سودانيين من بينهم الزميل سامي, من أبرزها ألا يشكل المفرج عنهم خطرا على المصالح الأميركية.

وبدأ سامي وزملاء له في غوانتانامو إضرابا عن الطعام أواخر العام الماضي احتجاجا على استمرار اعتقالهم دون توجيه تهم رسمية إليهم أو تقديمهم إلى محاكمة عادلة، وعلى ظروف السجن السيئة


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7B26CFDF-A103-4E7A-8981-BA678D1D29AE.htm