الجريمة لحظه ... قصة قصيرة جميله جداااااااا

أولا :- الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثانيا :- أخوانى جميعا هذة أول مشاركة لى على قسم القصة القصيرة
فأرجـوا من الله أن تنال هذة القصة إعجابكم
ثالثا :- هذة القصة من وحى الخيال فقط ولا أساس لها فى الواقع

والأن مع القصـة

--------------------------------------------------------------------------

أستيقظت كعادتى فى تمام الساعة السابعة على صوت المنبه اللعين , الذى كم كرهت صوت رنينه المزعج , أخذت حمامى وخرجت , أمى جهزت لى الشاى أبو حليب الذى أشربه على عجل .

أمى : يابنى أقعد على الكرسى و أشرب الشاى على مهلك

معلش يا أمى أصلى مستعجل

أمى : يابنى طب أبقى قوم بدرى شويه , وبلاش تسهرمع صحابك على القهوة لوش الصبح

ماشى .. ماشى .. يلا ســلام

أمى : سـلام يابنى و ربنا يجعلك فى كل خطوة سلامه و يهديك ويرزقك ببنت الحلال ...... إلخ إسطوانة الدعاء بتاعت كل يوم التى أسمعها حتى بعد غلقى لباب الشقه وانا على السلم

قضيت يوم مرهق كالعادة المواصلات , الشغل , الحر ....
ولكنى أخيـرا عدت للمنزل دخلت لأخذ حمامى خرجت ،
أمى جهزت طعام الغذاء أبى أيضا عاد من العمل جلسناو أكلنا ثم دخلت ونمت أستيقظ فى التاسعة مساءا قمت على عجل لبست بسرعه وخرجت من غرفتى

أمى : برده يا بنى القهوة , يا بنى أرحم نفسك شويه

معاش يا أمى النهاردة عندى ماتش (( طاولة )) حامى جدااا يلا سـلااام

أمى : بس ما تتأخرش عشان تقوم بكرة بدرى

لم ألقى لكلماتها بال

ذهبت إلى القهوة كلهم قاعدين مستنينى , أصل عباس عايز ياخد بثأره منى النهاردة ويكسبنى أصلى بقالى كام يوم مسكه مقطعه ومشيله بتاع حوالى 60 جنيه مشاريب
والنهاردة جاى وعنده عشم يعوض

المهم أبتدى اللعب خت أنا أول عشرة , وأبتدت التريقه و الضحك على عباس كالعادة ، عباس كان فى قمة غضبه و إحنا فى قمة الضحك الهستيرى ....

ولكن فجأة وقف عباس موجها كلامه لى قـائلا :-

بضحكهم عليه .. طب شوف أختك الأول اللى ماشيه على حل شعرها

بضحكهم عليه .. طب أسمع بقى .. أنا وكل اللى بيضحكوا دول عارفين كل حته فى جسم أختك .. كل كبيرة وصغيرة

فى جسم أختك كلنا عارفينها و أسألها يا أبو دم خفيف وهى تقولك

سكت الجميع من هول المفاجئه ، صمت رهيب حل عليهم , حتى يظن الفرد منهم أنه لو تحدث لنفسه سرا لسمعه جميع من حوله ..

لم أتمالك نفسى من الغضب , غير أننى سحبت زجاجة المياة الغازية وكسرت نصفها على الترابيزة و النصف الأخـر فى يدى ليستقر فى صدر عباس ...

وفررت هاربا ... أجرى و أجرى بكل ما أتيت من قوة و سرعه وأنا أفكر ما مصيرى أكيد السجن , البوليس أكيد هيقبض عليا

ولكـنى فاجئه توقفت عن الجـرى ,

نعم توقفت وأستندت إلى حائط لأخذ أنفاسى من كثرة الجرى ...

وأبتسمت ثم ضحكت وتزايد الضحك الهستيرى ...

ثم بكيت وأنا أضحك ...

ووضعت يدى على رأسى فى حسرة وندم فقد تذكرت , إننى وحيد أبى و أمى لا أخ لى و لا أخت

فعلا قصة جميلة رغم قصرها
وكما يقال البلاغة في الإيجاز
دمت بخير

شكرا اخى الحبيب لحن الجوكندا على المرور الكريم ...
بس عندى إحساس إنك ما قرأت القصة حتى أخرها ... هو مجرد إحساس ليه مش عارف

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
ياحرام هلأ تذكر مسكين بس الحق على الغبي عباس لوكنت ماكنه ما كنت طعنته كنت رح طير راسه حتى لو ما عندي اخت بس صحي نا بنت ما بروح على اقهوة المهم سوري تأخرت حتى اريت القصة وشكرا