دعوات إسرائلية لهدنة مشروطة وحوار مع حماس

أعلنت مصادر رسمية إسرائيلية اليوم الجمعة أن وزيرا النقل والبنى التحتية الإسرائيليان شاوول موفاز وبنيامين بن اليعازر أعربا عن تأييدهما التوصل إلى هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإمكانية إجراء اتصالات مع الحركة بواسطة مصر.
وقال موفاز، العضو في حزب كاديما بزعامة رئيس الوزراء إيهود أولمرت "إذا أردنا عرض هدنة جديا من حماس، أعتقد أن علينا درسه بجدية" ، "في حال قدمت الحركة اقتراحا جديرا بالمصداقية".لكنه استبعد إمكانية إجراء "مفاوضات مباشرة" سياسية مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ يونيو طالما أنها لم تعترف بإسرائيل، ذاكرا في المقابل إمكانية إجراء اتصالات بواسطة مصر.
ومن جهته قال بن اليعازر، المقرب من وزير الدفاع إيهود باراك "إذا تقدمت حماس بعرض جدي حول هدنة طويلة، أعتقد شخصيا أن على إسرائيل عدم رفض ذلك". وتابع "ليس من الضروري بهذا الصدد أن تعترف حماس مسبقا بإسرائيل.
وأضاف أن المهم أن توقف إطلاق الصواريخ وأي هجمات أخرى من قطاع غزة على إسرائيل، وأن تلتزم بمنع "تهريب الأسلحة عبر الحدود مع مصر". ورأى أن حماس "تبدي مؤشرات تعب" على خلفية العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع والإغلاق الذي تفرضه إسرائيل عليه.
يذكر أن نحو 20 مقاوما فلسطينيا استشهدوا خلال الأسبوع الجاري، في سلسلة عمليات برية وغارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة.
وتأتي هذه التصريحات بعد الأنباء المتواترة عن دعوة إسماعيل هنية إسرائيل للتفاوض حول وقف الهجمات الصاروخية الفلسطينية، والهجمات الإسرائيلية. وعلى الرغم من أن مساعد هنية نفى، لاحقا، هذه الأنباء، إلا أنه كرر عرض الحركة بوقف متبادل لإطلاق النار في غزة والضفة. إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قلل من فرص إجراء محادثات غير مباشرة مع حماس. وأشار إلى أن التفاوض سيكون "مع القيادة الفلسطينية التي تقبل بمعايير المجتمع الدولي"، مؤكدا أن "شريكنا في الحوار هو حكومة (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)".

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77856


تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل


أعلنت مصادر إسرائيلية اليوم الجمعة أن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل شهدت تقدما إيجابيا خلال الفترة الأخيرة الماضية، مشيرة إلى أن مصر تقود جهود الوساطة لإنهاء هذا الملف بشكل نهائي.
وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية فإن إسرائيل تدرس حاليا مقترحات مصرية بهذا الشأن كما تدرس حركة حماس مقترحات مماثلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عوفير ديكيل المسؤول عن ملف جنود جيش الاحتلال الأسرى عاد من القاهرة امس الاول حيث اجرى محادثات مع رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان بهذا الشأن. ويقوم ديكيل يقوم ببلورة اطار جديد لعقد صفقة ينقل بموجبها جلعاد شليط الى مصر وبالمقابل تفرج اسرائيل عن أسرى فلسطينيين ثم تستكمل الصفقة بإطلاق سراح شليط وإخلاء سبيل المزيد من الأسرى الفلسطينيين .
وفي السياق ذاته أعلن أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية وهي إحدى الفصائل التي شاركت في أسر شاليط، في تصريحات له أن مصر لم تبلغهم رسميا بعد بتفعيل دور الوساطة ، مؤكدا الرغبة في إنهاء هذا الملف.
إلى ذلك قال القيادي في حركة حماس في غزة مشير المصري إنه لا يمكن الربط بين قضية شاليط والحديث عن أي تهدئة ، مضيفا أن الكرة في قضية شاليط ما زالت في الملعب الاسرائيلي وأن الوساطة المصرية ما زالت قائمة.
بينما ذكرت صحيفة معاريف أن التصريحات الاخيرة لقادة حماس في غزة ربما تلمح الى احتمال عقد صفقة واسعة ستشمل ايضا وقف اطلاق القذائف الصاروخية مقابل موافقة اسرائيل على وقف استهداف قادة ونشطاء التنظيمات الفلسطينية.

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=77883