المناصحة السعودية تعلن استعدادها لمحاورة الظواهري

أعلنت حملة "السكينة" التي تتولى مناصحة الفئة الضالة بالسعودية عن استعدادها لمحاورة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وقال المتحدث باسم حملة "السكينة" ـ التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ـ الشيخ خالد المشوح: إن فريق الحملة من الدعاة والخبراء يرحّبون بالحوار مع الظواهري، طالما يرغب في المجادلة بالحسنى، ويقر بمرجعية النصوص الشرعية من الكتاب والسنة، وفهْم السلف الصالح لها، في قرون الإسلام الأولى".
ونقلت جريدة "الحياة" اللندنية عن المشوح قوله: إن التقنيات الحديثة توفر إمكانات جيدة تجعل الحوار مع الظواهري ممكناً حيثما وُجِد، إن كانت رغبته في الحوار صادقة وحقيقية، وأضاف: لكننا بحسب خبرتنا مع قيادات التنظيم نشك في صدق رغبة الظواهري في حوار جدّي مع مفكرين واختصاصيين في الشأن الإسلامي والسياسي يجادلونه.
وتابع: "إذا كان الحوار الإلكتروني مدعاة للشك لدى القاعديين ممن لا يهمهم إلا سلامتهم الشخصية، فإننا نرحّب بالتحاور معه عبر أي وسيلة شاء، شريطةَ أن تكون منطلقات الحوار علميةً".
وكان تنظيم "القاعدة" أعلن مؤخرًا استعداد الظواهري لخوض حوار مع الأشخاص ووسائل الإعلام، ولكن عبْر مواقع يستخدمها التنظيم، كي يرد عليها خلال شهر.
ومن جانبه أكد العضو في حملة "السكينة" ولجنة المناصحة الشيخ ماجد المرسال، أن الوضع الأمني للظواهري قد لا يخوّله للموافقة على مناظرةٍ فكرية علنية، وقال "إذا وافق فإنّ لدينا من العلماء والمفكرين المؤهلين مَنْ يمكنه إقامة حوار حيادي غير متحيز، يقوم على أسس وضوابط شرعية معه"، وأشار إلى أن لجان المناصحة السعودية الإلكترونية والمباشرة حاورت أشخاصاً أقوى من الظواهري فكرياً، وكانت تجربة الحوار معهم مثمرة.
يذكر أن حملة "السكينة" ـ التي يشرف عليها وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ـ كانت قد أطلقت مركز معلومات إلكترونياً ضخماً، ضمنته وثائق من المراجعات الفكرية لعدد من أعضاء "التنظيم" الذين أفلحت في إقناعهم بالتراجع عن أفكارهم المتطرفة، إضافة إلى نحو 100 شبهة فكرية للمتطرفين، أجاب عنها فريق الحملة.


http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=78025

بادره طيبه..نسأل الله لنا ولهم التوفيق

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Son_OF_Liberty

بادره طيبه..نسأل الله لنا ولهم التوفيق

---

نعم انها طيبة نتمنى ان يتوحد المسلمين تحت رايه واحده وخاصه في هذه الاحداث
التي تحدث للامة