الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يجدد رفضه الحوار مع الفاتيكان

جدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رفضه المشاركة في أي حوار مع الفاتيكان قبل أن يعلن البابا بنديكت السادس عشر حذف العبارات المسيئة للإسلام وللرسول - صلى الله عليه وسلم - من محاضرته التي ألقاها في ألمانيا في سبتمبر 2006م.
وقال الأمين العام للاتحاد د. محمد سليم العوا في تصريحات صحفية لموقع الاتحاد على الإنترنت: إن "موقف الاتحاد من مسألة الحوار مع الفاتيكان هي عدم المشاركة في أي حوار إلا بعد أن يعلن البابا حذف العبارات المسيئة للإسلام وللرسول - صلى الله عليه وسلم - من محاضرته التي ألقاها في ألمانيا في سبتمبر 2006م". لكنه ذكر أن موقف الاتحاد من مسألة الحوار لا يلزم أو يقيد العلماء الآخرين غير المنضوين تحت لوائه؛ ما دام ذلك لا يجري باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ولا تحت مظلته.

وجاءت تصريحات العوا ردا على الدعوة التي وجهها بابا الفاتيكان لوفد من العلماء والمفكرين المسلمين -ممن وقّعوا في أكتوبر الماضي على رسالة مفتوحة تدعو للحوار بين الأديان- لزيارة الفاتيكان. وكان 138 عالما ومفكرا مسلما قد طالبوا الفاتيكان في هذه الرسالة باتخاذ مواقف ايجابية تجاه الحوار مع المسلمين، والاعتذار عما لحق بالعالم الاسلامي من عدوان غربي صارخ راح ضحيته الملايين من المسلمين في أثناء الحروب الصليبية.

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أعلن من قبلُ انتهاء الحوار مع الفاتيكان -ردا على رفض البابا بنديكت السادس عشر- التراجع عن الإساءة التي وجهها للإسلام

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21307