خلاف حول "تنظيف" كنيسة المهد يتحوّل إلى اشتباكات و7 جرحى
أصيب خمسة كهنة وشرطيان بجروح، أمس، في مشادة اندلعت في كنيسة المهد في بيت لحم بين كهنة أرمن وآخرين أرثوذكس جراء خلاف “على الصلاحية” المتعلقة بتنظيف المكان.
ووضع الكهنة الأرثوذكس سلالم لتنظيف الجدران والسقوف في الكنيسة المقدسة وهي مسؤوليتهم بعد الميلاد، فتعدوا بذلك على القسم الذي يديره الأرمن في الكنيسة، ما أثار حفيظة هؤلاء، على ما أفاد شاهد على المشادة ل “فرانس برس”. وطوال اكثر من نصف ساعة، علت أصوات حوالي 50 رجل دين بملابسهم السوداء واشتبكوا بالمكانس والعصي الحديدية، وأثاروا فوضى عارمة في المكان قبل ان تتدخل الشرطة الفلسطينية لتفريقهم. ونقل الجرحى السبعة إلى مستشفى بلدة بيت جالا القريبة.
وقال رئيس بلدية بيت لحم فيكتور بطارسة ل “فرانس برس” “الارثوذكس أرادوا تنظيف الجزء الأرمني، ما أثار العراك”، بعد أن عرض وساطته لتهدئة الخواطر.
وأضاف “الآن انتهى الأمر”، موضحا “كالعادة، يثير تنظيف الكنيسة بعد الميلاد المشاكل. ولكن منذ عامين على رئاستي للبلدية، كان كل شيء على ما يرام”. وعلى غرار كنيسة القيامة في القدس القديمة، تخضع كنيسة المهد في بيت لحم، المدينة التي شهدت ولادة السيد المسيح عليه السلام، إلى توزيع صارم لمسؤوليات الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والأرمنية. وتوزع المسؤولية على أنحاء الكنيسة كحال أوقات الصلاة.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=463689