دمــوع «حيـزان« الغـاليـة.!

دموع «حيزان« الغالية.!


إبراهيم الشيخ




هذه ليست قصّة خرافيّة أيّها السادة والسيدات، لكنّها حقيقة نُشرت في صحيفة الرياض السعودية خلال شهر يناير الفائت. القصّة باختصار تقول: حيزان رجل مسنّ من منطقة الأسياح السعودية (قرية تبعدعن بريدة 90كم). دخل هو وشقيقه الأصغر في نزاع قضائيّ، والسبب هو تنافسهما؛ على من يظفر برعاية الأمّ؟! قد يتبادر إلى الذهن، أنّ الأمّ امرأة ثرية أو ماشابه، لكن الخبر يذكر، أنّ الأمّ التي لا يتعدّى وزنها 20 كيلو بسبب كبر السنّ، لا تمتلك شيئاً سوى خاتم نحاسي!




وتستمر القصّة الخيالية، حيث دخل الشقيقان إلى قاعة المحكمة، يتعاونان على حمل الأمّ على قطعة من الكارتون، وهناك سألها القاضي: مع من تفضلّين العيش؟ وهنا أجابت الأمّ وهي تشير إلى حيزان:

هذا عيني ، وذاك عيني الأخرى - تعني أخوه الأصغر-، وليس عندي غير هذا ياصاحب الفضيلة! بعد المداولات، اضطر القاضي إلى أن يُصدر الحكم، الذي قضى بأن تنتقل الأم للعيش مع أخيه الأصغر، والسبب أنّ حيزان رجل مسنّ، وقد لا يستطيع القيام بمهمات متابعة الأمّ كما ينبغي. هنا سقطت على خدّ حيزان دموع ساخنة، تبكي حرمانه من أن يُتمّ برّه بأمّه، رغم كبر سنّه.

ماذا أقول، وماذا أعلّق، وقد تداخلت الحروف في عقلي، يا الله، هل بقي في حياتنا هذا النوع من الناس، نسمع يومياً عن قضايا نزاع بين الأشقّاء، حول وِرثة الأب أو الأمّ، نسمع نزاعاً بين الأهل حول متاع الدنيا الزائل، نسمع أنّ فلاناً بكى لأنّه خسر أمواله في الأسهم، أو خسر ربحاً محققاً، لكنّي لم أسمع عن هذا النموذج، الأقرب للخيال.

ما أغلى دموعك ياحيزان، ما أغلى برّك بأمّك في هذا الزمان، الذي يتسابق فيه الأبناء في الجحود والنكران. قصصٌ نسمعها مراراً، عن تجرّؤ ذاك الإبن، الذي رمى أحد أبويه في دار العجزة، لأنّ زوجته أمرته بذلك!

نسمع غيرها عن الإبن الذي ترك أباه داخل «الكراج«، حتى لا يزعجه في المنزل، ولم يكتف بذلك، بل كان يشغّل المكيف ليأخذ هو الهواء المنعش البارد، وليؤذي أباه بهواء المكيف الخارجي الساخن، ليأتي قدر الله بأن يحترق ذلك الرجل في بيته!

سمعنا وسمعنا، لكن لم نسمع أبداً عن قضية بهذا الشكل. إنّها دعوة إلى البرّ والرحمة بالآباء والأمهات، فهم أصحاب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، في وصولك لما وصلت إليه في حياتك، فلا تغرنّك قوتك، وتذكّر قول نبيك الكريم: «ويل لمن أدرك أبويه أو أحدهما ولم يُغفر له«. إنها لحظة لمراجعة علاقتنا مع آبائنا وأمهاتنا، وبرّهم إن كانوا أحياء، أو أمواتا وذلك بالدعاء والصدقة.

جزاك الله عنّا كل خيرٍ يا حيزان، فقد علّمتنا أن الدنيا مازالت بخير.


http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=222795&Sn=MSRH

يعطيج العافيه على الموضوع
بصــــراحه
هالزمـــن زمـن بع بع
والله هالزمـــن يخوف

انا ملاحظه ان المشــاهدات كثــــيره وما في ردود

اتمــنى اللي دخلــو الموضوع يقرونه ويستفيدون

يسلـــمو على الموضوع
^_^

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lOst EmotioN

يعطيج العافيه على الموضوع

بصــــراحه
هالزمـــن زمـن بع بع
والله هالزمـــن يخوف

انا ملاحظه ان المشــاهدات كثــــيره وما في ردود

اتمــنى اللي دخلــو الموضوع يقرونه ويستفيدون

يسلـــمو على الموضوع

^_^

---

جزاك الله خيرا
شكرا على مرورك الطيب بارك الله فيك

الدنيا دائما بخير مادام هناك أناس لم يبيعو القيم الخالدة
والمشاعر الصادقة في سبيل دنيا تافهة فانية
:::::::::
واتمنى من الله العلي القدير
أن يجعل قلبنا مليئا بالإيمان ويبعد عنا وساوس الشيطان ويجنبنا
اتباع الهوى
ويحفظ لنا والدينا انه على كل شيء قدير
:::::::::::
سلمت يداكي أختي الغالية إسلامية
فهذا الشخص حقا خير مثال على حب وبر الوالدين في زمن
كادت تتلاشى فيه القيم السامية
::::::::
والسلام عليكم ورحمة الله

مشكور والله على الموضوع ده
فعلا لسه الدنيا فيها خير
يا رب يكون ابى وامى راضيين عنى
تقبل مرورى
ابنة الحريه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naturegirl

الدنيا دائما بخير مادام هناك أناس لم يبيعو القيم الخالدة

والمشاعر الصادقة في سبيل دنيا تافهة فانية
:::::::::
واتمنى من الله العلي القدير
أن يجعل قلبنا مليئا بالإيمان ويبعد عنا وساوس الشيطان ويجنبنا
اتباع الهوى
ويحفظ لنا والدينا انه على كل شيء قدير
:::::::::::
سلمت يداكي أختي الغالية إسلامية
فهذا الشخص حقا خير مثال على حب وبر الوالدين في زمن
كادت تتلاشى فيه القيم السامية
::::::::
والسلام عليكم ورحمة الله

---

نعم الحمدلله الدنيا بخير
على الرغم ان بعض الناس لا يتقي الله الا هناك ناس يخافون الله
ويرجون الجنة وقلوبهم نظيفة طيبة..
شكرا على مرورك اختي الفاضلة naturegirl الذي اسعدنا :)
جزاك الله خير الجزاء

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة الحرية

مشكور والله على الموضوع ده

فعلا لسه الدنيا فيها خير
يا رب يكون ابى وامى راضيين عنى
تقبل مرورى

ابنة الحريه

---

شكرا على مرورك العطر اختي الكريمة ابنة الحرية
بارك الله فيك ونفع بك

ما شاء الله

موضوع مفيد وليس بغريب عليكِ أختي اسلامية تلك الإفادات دائماً .

يعطيكِ العافية .. ودمتي بخير .

تحياتي
غالي الساهر

بس حرام المحكمه أعطت الأم لـ الأبن إلي حالته أفضل

دام وزنها 20 كيلو ما اعتقد إنها تحتاج لـ ميزانيه كبيره :(

مشكوره إسلاميه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا سبحان الله
أناس تتنازع على عدم رغبتهم برعاية و الديهم
و ناس تتنازع و تذهب إلى المحاكم بسبب رغبتهم بالعناية بوالدتهم
لايريدون الحرمان منهم
يارب أرجوك أن تدعنا منهم من بروا بهم
ياالله إمرئة و زنها 20 كيلو وزن طفل والله ما تخذ من التعب شيء
الحمد لله على بر الوالدين
شكراً لك أختي الحبيبة إسلامية
دامت مواضيعكِ المفيدة