حزب موريتاني يطالب بفضح الطابور الخامس الموالي للصهاينة والأمريكان

طالب حزب "الصواب" الموريتاني في بيان له أمس بتنسيق حملة لفضح "طابور الصهاينة والأمريكان" الذي "يبدو أنه استكمل شروط وجوده في بلاد الشناقطة، وأعلن هجومه على ثوابت الشعب الموريتاني في الدين والعروبة"، على حد ما ورد في البيان.

وقال إن الأمة، ممثلة في المجاهدين فيها، وإن كانت متهيئة لأذية الأعداء، ومستعدة لتقديم التضحيات التي تتطلبها المرحلة من جهة، وسمو الهدف من جهة أخرى، إلا أن أذية الطابور الخامس المندس بين صفوفنا هي أشد ألماً وأقسى وقعاً.

وطالب حزب "الصواب" الناشرين ورؤساء تحرير الصحف الموريتانية بفضح ما سماه "الطابور الخامس"، بعد أن صرحت كاتبة موريتانية تدعى السالكة بنت سيد أحمد، وهي من أبرز المدافعين عن نظام الرئيس الاسبق معاوية ولد الطايع، لصحيفة حديثة الصدور، بأن "اسرائيل" "دولة تستحق الاحترام"، واعتبارها أن الاعتداء على سفارتها "هجوم متخلف"، على حد قولها. واعتبر الحزب أن تصريحات السالكة تعكس "روحاً صهيونية خالصة، تحسدها عليها جولدا مائير". بحسب تعبيره.




ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله كان قد قال أول من أمس: إن إطلاق الرصاص على السفارة “الإسرائيلية” في نواكشوط في الأول من الشهر الحالي لن يؤدي إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وأوضح أن إطلاق الرصاص على السفارة “الإسرائيلية” في نواكشوط لم يغير موقفه، وأضاف: “كانت هناك أعمال من هذا القبيل في موريتانيا قبل فترة من حصار غزة، والذين ارتكبوها ينتمون لجماعات جهادية سلفية موجودة في بلاد لا توجد بها سفارة “إسرائيلية”، وحاول بعضهم ربط الهجوم بعلاقاتنا مع “إسرائيل”، لكننا مصممون على تحييد هذه العلاقات بكل الوسائل”.


http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21845