الى زهرة غجريّة ....................بقلمي المهنّد

كم مرّة تلا قينا .....

تهادت خطانا ....

على شاطىء من رمال....

ركبنا الرياح مع موكب للرّياح

وحلّقنا بين الطيور بغير جناح

شربنا الكؤوس ........

رقصنا على موجة عابرة

رسمنا من الحلم صباحا

وساعات شوق لنا نادرة

اراك على معبر الخوف

تمدي يدا وتسحبي اخرى

بعيدا الى صولة الاقربين

الى لحظات فكر اراها شريدة

تقودك حيث سهام الرجولة

وسطو الطباع الصعاب

على زهرة غجريّة

اضاءت لوجه الظلام الكئيب

وقد ابصرت بندقيّة

تنازعها القلب والحبّ

ووجه حبيب اتى من مدينة عربيّة

لم تعد لغة الماضي

الى حاضرنا ...اليّ هنا

الى صورتي المستظلّة

بطيف من الحزن والكبرياء

اليّ هنا ...

ساكتب صورة اخرى

على جسدٍ من خريفْ

تذَابَلَ حتّى انتهَى وانتهيتْ

الى حيث انت ...

تقارع هذا الزمان ...وتشكي

وتبكي على صورة من ورق

فاين الجسد ..بليل صريف

و كيف الحياة بقلب الخريف

تعذّبني بالكبرياء ..

وانت الضعيفُ ...ولستُ الضعيفْ

تامّل هنا بين هذي الجراح

تامّل بقلب انتهى لنزيف

فكيف تموت على معصميك

قلوب وتحيا قلوبٌ ..وانت الضعيفْ

نعم وانت الضعيف

بقلمي

أعجبني ماختمت بها كثيرًا.
"تأمل هنا بين هذي الجراح ... الخ"
يعطيك العافية وبالتوفيق
بدر