قذائف المقاومة كادت تقتل الرئيس الصومالي ووزير اثيوبي..

قصفت المقاومة الصومالية قصر الرئاسة بوابل من قذائف الهاون أثناء انشغاله باجتماع ضم الرئيس الصومالي الموالي للاحتلال "عبد الله يوسف أحمد" ووزير خارجية اثيوبيا "سيوم ميسفين".
http://www.islamicnews.net/Public/Me...4AE6F3853A.jpg وقد اطلقت المدفعية الاثيوبية قذائفها بصورة عشوائية على سوق "بكارا" الرئيسي في العاصمة الصومالية عقب استهداف القصر الرئاسي. الأمر الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الصوماليين.

ولا توجد انباء حتى الآن عن حجم الضرر الذي اوقعت تلك القذائف في القصر الرئاسي.

يشار إلى ان أربعين وكالة إغاثة محلية ودولية كانت حذرت الثلاثاء من عواقب كارثة إنسانية وشيكة في الصومال الذي عصفت به الحرب الأهلية في حال لم يبادر قادة العالم " بتركيز اهتمامهم بشكل فوري".

وجاء في البيان المشترك الصادر عن المنظمات الإنسانية بما فيها منظمة " سايف ذي تشيلدرن" و "وولد فيزن" و "أوكسفام" و "إنترناشيونال ميدكال كوبس" أن الصومال يعاني من مشكلة النازحين الذين تجاوز عددهم مليون شخص، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم والجفاف.

وأضافت هذه المنظمات أن أعمال العنف المتكررة في العاصمة مقديشو ترغم نحو 20 ألف شخص على النزوح من منازلهم كل شهر.

ويبلغ عدد سكان هذا البلد الفقير، الذي مزقته الحرب الأهلية وتتولى إدارته حكومة انتقالية ضعيفة تحظى برعاية الاحتلال الاثيوبي، سبعة ملايين شخص.

وفي ديسمبر 2006، قامت قوات الاحتلال الإثيوبية بغزو الصومال بدعم جوي ولوجيستي أمريكي للإطاحة بتحالف المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على معظم أنحاء الصومال إضافة إلى مقديشو.

ولم تغادر القوات الأثيوبية، التي لا يعرف عددها بدقة، الأراضي الصومالية بعد.

http://www.islamicnews.net/Document/...13045&TypeID=1