باكستان ولاية أمريكية
مشرف يغلق مدارس دينية و يقترب من
تحويل باكستان إلى ولاية أميركية
طموح الحاكم العسكري لباكستان لا يقف عند حد ، و آماله تطاول نجوم السماء ، و لكن نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها بلاده ، آثر السلامة و رضي أن يصبح نجما إضافيا في العلم الأميركي عوضا عن ذلك ، و لكن الانضمام أو الخضوع للولايات المتحدة الأميركية له شروط ، أولها و أهمها أن يتخلى مشرف عن هوية بلاده الإسلامية ، و أن يحطم كل ما يمت للإسلام بصلة ، و النجومية في كل الأحوال ثمنها غال ...
فقد قرر حاكم باكستان اغلاق بعض المدارس الدينية كدفعة أولى مقدمة متهما اياها – طبعا- بنشر التطرف الطائفي ، ويستهدف الاغلاق في هذه المرحلة بشكل رئيسي تنظيم جند الصحابة السني ، و لحبك المؤامرة ، تم توجيه تهمة تلقي المساعدات من جهات خارجية و امتلاك السلاح بغرض القيام بعمليات تصفية و قتل تهدد استقرار البلاد ، ومن المتوقع اغلاق العديد من المدارس الدينية حتي التي توصف بأنها معتدلة لسبب بسيط هو عدم رضا الولايات المتحدة عنها ...
و كانت الإدارة الأميركية قد عمدت منذ بداية الحرب على أفغانستان إلى الضغط على الحكومة الباكستانية من أجل التضييق على المدارس الدينية التي تتهمها بأنها المصدر الرئيسي لرجال على شاكلة المنتمين لحركة طالبان الإسلامية ، و هو نموذج ترفضه أميركا يقينا ، و تعتبره مصدرا تهديد لمصالحها في العالم كله ، و كانت قد وجهت مثل هذه النصائح المغلفة بالتهديد إلى دول الاردن و اليمن ، التي لم تكذب خبرا و مضت تنفذ التعليمات بدقة شديدة
و كان قد أعلن في وقت لاحق عن حصول باكستان على دعم أمريكي لهدم الإسلام في البلاد عن طريق تطبيق برنامج رقابة علي المدارس القرآنية و تشكيل خلية خاصة من أجهزة الاستخبارات لمراقبة المدرسين والطلاب خاصة الذين يتصلون بالخارج ، و إمعانا في التبعية و العمالة التي يثبتها كل يوم نظام مشرف العسكري ، ستقيم الحكومة الباكستانية بدعم مقداره 100 مليون دولار أمريكي بنك معلومات عن طلاب المدارس القرآنية يهدف لتأمين معلومات أساسية عن كل طالب ومدرس في هذه المدارس ، وسيكون من أهداف هذا البرنامج أيضا الرقابة علي منشورات هذه المدارس ودور النشر التابعة لها ، و معلوم بالطبع أين ستذهب هذه المعلومات التي تجمع عن أكثر أبناء البلاد استحقاقا للاحترام و التقدير
نقلا عن الشعب .........أخوكم الأثير
