ارجو الاهتمام انا شاب امرس العادة السرية بافراط شديد

انا شاب عندى 19 سنة وامارس العادة السرية بافراط شديد من 7 او 8 سنين تقريبا ومنذ 6 سنين اصبح معدل الممارسة 4 تقريبا فى اليوم

اريد ان اعرف كيفية الاقلاع عن هذة العادة وهل انا الان اصبحت ضعيف جنسيا وهذة العادة اثرت على الجهاز التناسلى بحيث لا يمكن اصلاح ما حدث؟

وهل اذا اقلعت الان سوف اكون طبيعيا كما لو لم اكن امارس هذة العادة؟

ارجو الاهتمام بهذا السؤال لانى مرعوب من هذة العادة

بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه


أخي الفاضل

يجب أن تعلمَ أولا ً أن هذا الفعلَ محرمٌ شرعا ً ، و يكونُ سببُ ترككَ له خوفكَ من الله عز و جل و مراقبته

و الأدلة على ذلك كثيرة

أولاً: القرآن الكريم

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: وقد استدل الإمام الشافعي ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية وهي قوله تعالى:
(والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) [4-6 سورة المؤمنون]، وقال الشافعي في كتاب النكاح: فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم تحريم ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان.. ثم أكّدها فقال: (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون). فلا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء والله أعلم. [كتاب الأم للشافعي]

واستدل بعض أهل العلم بقوله تعالى: (وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) [النور 33]

على أن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه.

ثانياً: السنّة النبوية

استدلوا بحديث عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ (تكاليف الزواج والقدرة عليه) فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ (حماية من الوقوع في الحرام) [رواه البخاري فتح رقم 5066]

فأرشد الشارع عند العجز عن النكاح إلى الصوم مع مشقّته ولم يرشد إلى الاستمناء مع قوة الدافع إليه وهو أسهل من الصوم ومع ذلك لم يسمح به.

وفي المسألة أدلة أخرى نكتفي بهذا منها. والله أعلم

وأمّا العلاج لمن وقع في ذلك ففيما يلي عدد من النصائح والخطوات للخلاص:

1- يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه.
2- دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج امتثالاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب بذلك.
3- دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه.
4- غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) الآية، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تُتْبع النظرة النظرة" [رواه الترمذي 2777 وحسّنه في صحيح الجامع 7953] فإذا كانت النّظرة الأولى وهي نظرة الفجأة لا إثم فيها فالنظرة الثانية محرّمة، وكذلك ينبغي البعد عن الأماكن التي يوجد فيها ما يغري ويحرك كوامن الشهوة.
5- الانشغال بالعبادات المتنوعة، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية.
6- الاعتبار بالأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة مثل ضعف البصر والأعصاب وضعف عضو التناسل والآم الظهر وغيرها من الأضرار التي ذكرها أهل الطّب، وكذلك الأضرار النفسية كالقلق ووخز الضمير والأعظم من ذلك تضييع الصلوات لتعدّد الاغتسال أو مشقتّه خصوصاً في الشتاء وكذلك إفساد الصوم.
7- إزالة القناعات الخاطئة لأن بعض الشباب يعتقد أن هذه الفعلة جائزة بحجة حماية النفس من الزنا واللواط، مع أنّه قد لا يكون قريباً من الفاحشة أبداً.
8- التسلح بقوة الإرادة والعزيمة وألا يستسلم الشخص للشيطان. وتجنب الوحدة كالمبيت وحيداً، وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده". [رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 6919]
9- الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة، والحذر من العلامات الغريبة كالحلف ألا يعود أو ينذر لأنه إن عاد بعد ذلك يكون نقضاً للأيمان بعد توكيدها وكذلك عدم تعاطي الأدوية المسكنة للشهوة لأن فيها مخاطر طبية وجسدية وقد ثبت في السنّة ما يُفيد تحريم تعاطي ما يقطع الشهوة بالكلية.
10- الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم مثل قراءة الأذكار الواردة، والنوم على الشقّ الأيمن وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
11- التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ". [رواه البخاري فتح رقم 1469]
12- وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات مع عدم اليأس والقنوط لأنه من كبائر الذنوب.
13- وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، والله أعلم.

www.islamqa.com

و أرجو أن تتفضل بتحميل هذا الكتاب المفيد جدا ً

الإنتصار على العادة السرية و وسائل عملية للوقاية منها


... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا أخي ميرو مير هذا العادة أفة خطير في هذا العصر بعد ماكثرة البرامج الرقص والبرامج التافة الأخرى
العلاج:
1.أسترخ في مكان هادي وحدك
2.تنفس بعمق ثلاث مرات
3.لأن تخيل نفسك وأنت تعمل العادة السرية ويوجد شياك مؤلم في يدك وتحكة في القضيب
4. تخيل نفسك وأنت مقلع عن هاذي الحالة وأنت مرتـــــــاح جدا لأنك تركتة
أتمنا هذا التمرين النفسي يفيدك .

مع احترامي لك أخي الفاضل أحْـــــمَـدْ
لم أجد في الآيات الكريمة وأحاديث الرسول صلى الله علية وسلم آية واحدة أو حديث واحد
يحرم العادة السرية تحديداً !! أنا لا أدافع عنها ولكن جميع الآيات الكريمة والأحاديث النبوية
تحرم الـجماع بغير ما ملكت الأيدي , والعادة السرية ليست جـمـاعاً وإنما تفريغ رغبة قوية
في الجماع , ولكن من دون جماع ( أي من دون أن يجامع أحد ) .

وعلاجها كما قلت اخي الفاضل :

اقتباس:

---

غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)

---

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------





...

بسم الله الرحمن الرحيم

راح أقسم الكلام في موضوع العادة السرية إلى : طبي ، وفقهي ...

فأما الفقهي :-

أعتذر لأخي أحمد وأقول كما قال أخي DIABLO EX ... لم أجد في الآيات الكريمة وأحاديث الرسول صلى الله علية وسلم آية واحدة أو حديث واحد
يحرم العادة السرية تحديداً !!

ومرة أخرى أقول بكرااااهتها ... انا ماني مفتي لكن كلمة الحق تقال ... بحثت في موضوعها فلم أجد نصاً ((صحيحاً صريحاً)) بتحريمها ... وأما من قال بقياسه على الآية كمن قاس المخدرات على الخمر ... أقول : أخي الفاضل ... العادة السرية كانت موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبل من قبل ذلك ... وهي شيء ليس بجديد ... أما المخدرات مثلا فهي مستجدات ... ومستحدثات فنقيس عليها ... أما العادة السرية فكانت موجودة في زمنه صلى الله عليه وسلم ولكنه سكت عنها ... وخلينا ما نكون زي بني إسرائيل ... في قصة البقرة ... حمراء صفراء سمينة هزيلة ...
نشدد فيشدد الله علينا ...

أرجع وأقول : أنا لاااااا أحلل العادة السرية ... لكن لا أحرمها ... وأرى أن يتركها الشخص وينتفع بما فيه فائدة ...

دحين نيجي للكلام البلدي ... أعذروني راح أرجع للهجتي ولا تقولوا المكاوي دا ايش به معصب :D

أخي أحمد أوجه شكري الجزيييل لك ولمجهودك الجبار بس معليش ممكن تحسن خطك لانه جدا صغير :cray:
وأنا قريت الكتاب المرفق ... أكثر من رائع ... لكن ملييييء بالأغلاط الطبية وغير الطبية... وبإذن الله لو حبيت أطلع لك الأغلاط دي ونتناقش سوا ...;)
نرجع لموضوع الاستمناء ... الأخ السائل ... ياراجل أنا أقلك ... طبياً لو تستمني ماحد يقدر يفك فمه واللي يهرج انا مستعد أجلس معاه ونقااااش إلين ما واحد يقنع التاني ...
لكن
أي شي يزيد عن حده ... ينقلب ضده
يعني بالعربي كدا ... ياراااااجل ارحم نفسك ... ترى كتير والكترة دي راح تضرك ... اسمع مني الشي لمن يكتر ... راح يضر صاحبه ... وأتمنى ماحد يحرجني ويقلي طيب كم العدد المطلوب ... لأني أنا ضد الموضوع دا أساساً... طبعاً اللي يبدأ يتفلسف ويتكلم في علم النفس وانطواء المراهق ومدري ايشكله راح أقله دا ردي من دحين ولا تطلب زيادة : "صحيح كلنا بشر ... لكن مهما كان ... ترى النفسيات راح تختلف"

عموماً أرجع وأذكرك الشي لو كتر ايش راح يصير ؟؟؟

وأتمنى ماحد يفهم كلامي غلط ويقول دا بيدافع عن هذا العمل لا والله وبالعكس وإن شالله شباب المسلمين كلهم يبعدوا عن هذي الحاجات وربنا يسترنا ويستر بناتنا يارب

واخيراً اقول : لا ينال العلم اثنان : مستحٍ ومستكبر

احترامي لكم جميعاً...وخصوصاً أخي أحمد:)

السلام عليكم
اخواني الكرام اسمحولي اشارك معاكم بالموضوع
بدايتاً مافي احد ينكر الشهوة اللي خلقها الله سبحانة وتعالى بالإنسان وهذا طبيعة وهي اساس التكاثر
ولكن خلق العزيز الحكيم ايضاً مع هذة الشهوة العقل والذي بدورة يتحكم بهذة الشهوة ويكون قائدها
ومن الحكمه والرشد ان نضع كل شيءٍ بموضعه ,
وانا اضرب على ذلك مثالا ..
عندك على سبيل المثال بنزين السيارة .. هذا البنزين يجب ان يصل عن طريق موصلات خاصة إلى المحرك ليحرقة , وبذلك تتحرك السيارة
اما إذا تسرب البنزين إلى المحرك ووضع في غير موضعه .. فسوف تنفجر السيارة بمن فيها
على كل حال
هنالك حديث لرسول الله ( صل الله عليه وسلم ) انه قال من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه ضمنت له الجنة
او كما قال رسول الله( صلى الله عليه وسلم)
ومما لا شك فيه يأخوان ان هذا ابتلاء من الله الرحمن الرحيم الذي بيده الخير سبحانه وتعالى عما يصفون
وانا اوافق اخي احمد بكل كلمه لا بل بكل حرف قاله ..
والأخنلاف بالرأي لا يفسد بالود ماذا؟ :)

آلســلام عليــكم
بصـرآآحه موضووع مـآآلـه نهآيه وموضوع مثـير للجـدل
وانا كنت وآقع في العاده من زمن بعيــد
بس الحمدلله في تحـسن ما اقول وقـفت لـكن قللت وان شاء الله نوقـف
وبعدين لو تبي تبعد عنها بعطيك خطوات وتنفـذها
اوول شي المحافـظه على الصــــلاه شي مهم جداااااااا
وهو اكبر عامل يخليك توقف عن العاده
ثاني شي تبتعد عن الاشياء الي تثيـرك جنسيـآ
وثـآلث شي تشغل اوقاتك الفرآغ لا تجلس بالبيت فـآضي ماعندك شي ويبدأ الشيطان يوسوس في دماغك سجل في نادي ولا العب كوره
ورابع شي انك تنام وانت نعسان ومنهد حيـلك يعني لا تحط راسك الا انت خلاص تبي تنام
وفيـه اشيـآء كثيـره جدأ
وحتى ان جاتك رغبـه اشغل نفسـك بأي شي اطلع بره البيت
روح عند زملائك العب اكس بوكس ولا بلاسـتيشن
وبس
والله يوفقـ الجميـع :)

انصحك بضرورة مصاحبة الاخرين (الاهل,الاصدقاء) دوما وعدم الجلوس او البقاء وحيدا .

تحدى نفسك وخذ عهد على نفسك وقل 3 ايام بدون فعلها ..بعدها قل اسبوع ..وهكذا ....

وكلما ترجع لها تذكر العهد الذي قطعته على نفسك .
ولاتنسى ان الاكثار منها مضر جدا ..

تحياتي القلبية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كلمة "وراء ذلك" في الآية الكريمة هي كلمة نكرة و ليست معرفة و معلوم في العربية أن النكرة تفيد الشمول فالمعنى ( أن جميع طرق التمتع بالفرج محرمة إلا ما استثناه الله عز و جل بعدها )
في قوله تعالى " إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين " أي أن من فعل غير ذلك سيكون ملوما

كما أن كلمة ملوم تقتضي أن العمل السابق لها محرما و ليس مكروها و هذا معلوم في قواعد الفقه أن المباح و المكروه للتنزيه لا يتبعهما توعد بالعذاب و لا يتبعهما لفظ يدل على أن فاعله أخطأ

أخي الكريم DIABLO EX
أولا من قال لك أن قول الله عز و جل " لفروجهم حافظون " يعني الجماع فقط و ليس التمتع بالفرج بوجه عام
الكلام هنا جاء عاما فما وجه قصره على عمل معين و استثناء ما سوى ذلك من المعنى ؟

ثانيا أنت و الدكتور عبد الرحمن و أنا أيضا هل لنا نحن إذا علمنا أقوال أهل العلم الأوائل - و الموضوع كما تقولون قديم و لا يحتاج لقياس و لا اجتهاد منا - هل لنا أن نسمع رأيهم ثم نقول معذرة لا نرى في الآية كذا و لا نفهم منها أن المقصود كذا و الحديث لم يخص الاستمناء بالذكر ...
لقد كان أولئك الفقهاء أدرى بالمعاني و بالمقصود منا جميعا و لو أخطأ أحدهم فأقوال معاصريه تغني عن قوله أما ما اتفق عليه جماعة منهم فليس لنا أن نرده و كيف نرده و قد وافقهم فيه علماء عصرنا أيضا ؟



ثم إن صاحب الموضوع جاء يطلب من يساعده فنقول له المسألة ليست حراما ... هل هذا من العون له ؟؟؟

عموما هذا ما أعلمه و الله أعلم و أسأل الله أن يرزقنا جميعا العلم بشرعه و أن يجمع شملنا عليه
و أن يبعد عنا السوء

.................................................

يا رب أعف عنه و قوي من إيمانه امين يا رب العالمين