عذبني بهدوء

مهما لعلع صوتي ... توصلت الى آتئاد فمي ...
ان القول كله لايمكن ان يقال ..!
في فمي جملة لاتقال ... يغص بها عمري ...!
في فمي" مبادل حراري" بين الماء والطين ..!
في فمي سيف وسكين ، وسوط ، وحرف تغلبه
المشهرات عليه
ليس خوفاً يكون مغلوباً ...! لكنما حرصاً
على ثبات الثابت ، واندمال الجرح !!!
فالسيف ،والسكين، والسوط ، والحرف ، والجرح ، والاثم
والنفس امارة به ... وازّازة بي ....!
وانا انوء باتزاني ...!
ذلك كله لاعتمالي ....
والاعتمال يدمر الدنيا وقد لاتسمع الدنيا دويّ الاعتمال !
فكيف يبقى الكمال ؟ أو كيف يأتي الكمال ؟
******
الهي ... هكذا بهدوء يتأسس اثمي !!!
فعذبني بهدوء أي اقطع لساني بتعويذة منك
تحميني من الالم القاتل أوبارك المي
ثم انزل عقابك العادل بي لئلا اتحذلق ثانية هكذا !!!
لقد سمعتك تحكي للرسول : ( انا اعطيناك الكوثر )
فاعطني ..............
فأما الحرمان فما معه نجاح
واما الخرم فما معه نجاة
وأما الخزم .............
لقد كنت اخزم عيني بدمع خاطري
بل كنت اخزم خاطري بدمع قلبي
بل كنت اخزم قلبي بنزف جرحي
بل كنت اخزم جرحي بنشيج ناري
فاذا بي فحمة بين يدي طراوتي ...
طراوة روحي التي ابتليت بمثيراتي ... بمؤثراتي ... بمآثري...
وما من مأثرة الا ان أكون ثراً ....
خريري يحطم صخرة اصطباري
ومااصطبرت الا اصطليت بصيحتي في جنبات
واديَّ السحيقٍ:
ويحك بادر ...
بادر الى دورة الدم ، فاخرج مع السيل ........
فلا تقعد كسيراً .... ولا تهرع ظالماً ....!!!
*****
هل تدري الى اين قلبك يسعى ؟
والله قضية العشق قضيّهْ !!!
فلسفها الرب في قلب الكتاب ....
والله حتى الانفاس فلسفة
والله هالة كل كائن ظلّ فلسفة فرقديّهْ
فلا تقل: هذه سفلى .... ولاتقل : لاشيء يعلو...
ولاتقل: لامعنى ...
تعبيراً عن نكران التعبير !!!.