~¤ô_ô¤~حكم قول "جمعة مباركة" ~¤ô_ô¤~

.. سلام عليكم ..

جايبه فتوى بعد ما لاحظت انتشار التهنئة بيوم الجمعة " جمعة مباركة"
بصراحه استغرب من وين جابوها الناس !

اليوم بحثت و بأكثر من مصدر .. الشيخ إلي راد على هالفتوى د.عبدالله الفقيه .. بصراحة ما عندي فكرة عن هالشيخ
بس كلامه اقنعني لانه استند لـ احاديث الرسول صلى الله عليه و سلم

السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة
انتشرت بين الشباب ؟
جزاكم الله كل خير .

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة
مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا
عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته،
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على
وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم
والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه
فهو رد . وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد
لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء
فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة
الثابتة .
والله أعلم .


المصدر

أتمنى الموضوع يوصل لكل عضو يشارك في المنتدى عشان ما نسمع هالجملة منه " جمعة مباركة"



:)

بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه


حيَّاكِ اللهُ أختي الفاضلة الكريمة ابتسامه في القسم الإسلامي ، شرُفنا و سعِدْنا بتواجدكِ بيننا

و على هذا فـ قِسْ ، الكثير من المحدثات التي يظنها الناس أشياءً صغيرة لا تذكر ، و يتعجبونَ ممن يُنكِرُ عليهم بحجة أنهم لم يفعلوا شيئا ً حراما ً ، و بالطبع العمل على غير هّدْيِ النبي - صلى الله عليه و سلم - لا تُصْلحهُ النية الصالحة ، فلعمل شرطان ، النية و الإتباع ، و لا يصلحُ بأحدهما ، بل بهما معا ً

جزاكِ اللهُ خيرا ً على حرصكِ و اهتمامكِ ، باركَ اللهُ فيكِ أختي و غفرَ لكِ و رضيَ عنكِ

و نتمنى أن نراكِ هنا دوما ً


... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
طيب ... لدب اسألكم ..
انا هلاء بحكي جمعة مباركة ..
بس مو عأساس انها سنة من النبي ..
انا بحكيها على اساس ان الجمعة هو عيد المسلمين ..
واحب اهني المسلمين بهذه الجمعة المباركة ..
بتضل علي بدعة ؟؟


شكرا لكم .. وجزاكم الله خيرا ..

و عليكِ السلامُ و رحمة الله و بركاته

أهلا ً بكِ أختي الفاضلة الكريمة ملتزمة

بالفعل يوم الجمعة عيدٌ كما ورد عن النبي - صلى الله عليه و سلم - ، و ورد عنه عبادات وطاعات نفعلها يوم الجمعة ، و لم يكن من بينها التهنئة بقدومِ يوم الجمعة

وردت التهنئة في العيدين عن الصحابة - رضوانُ الله عليهم - و السلف الكرام ، و لم يرِدْ عن أحدٍ منهم التهنئة بيوم الجمعة

لذا نحنُ نتبع ما وردَ عن النبي - صلى الله عليه و سلم - و صحبِهِ الكرامْ ، لم يقوموا بالتهنئة ، فلا نقومُ بها

حيَّاكِ اللهُ أختي الكريمة

شكراً أختي ابتسامة على الموضوع وشكراً ملتزمة على سؤالك و شكراً أحمد عالتوضيح ...
أذكر أول ما طلعت هالحركة ...
طرشته لأختي و ردت علي بفتوى للمنجد بأنها بدعة وكذا ...!
بعدها صرت إذا جيت أطرش مسج بيوم الجمعة من المسجات اللي عندي أشيل جملة (جمعة مباركة أو جمعة طيبة) و أترك الفائدة أو الدعاء^^
مشكورين عالتذكير ^^

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحْـــــمَـدْ

بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ

السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه


حيَّاكِ اللهُ أختي الفاضلة الكريمة ابتسامه في القسم الإسلامي ، شرُفنا و سعِدْنا بتواجدكِ بيننا

و على هذا فـ قِسْ ، الكثير من المحدثات التي يظنها الناس أشياءً صغيرة لا تذكر ، و يتعجبونَ ممن يُنكِرُ عليهم بحجة أنهم لم يفعلوا شيئا ً حراما ً ، و بالطبع العمل على غير هّدْيِ النبي - صلى الله عليه و سلم - لا تُصْلحهُ النية الصالحة ، فلعمل شرطان ، النية و الإتباع ، و لا يصلحُ بأحدهما ، بل بهما معا ً

جزاكِ اللهُ خيرا ً على حرصكِ و اهتمامكِ ، باركَ اللهُ فيكِ أختي و غفرَ لكِ و رضيَ عنكِ

و نتمنى أن نراكِ هنا دوما ً



... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

---

و عليكم السلام والرحمه

الله يحييك و يبارك فيك

مشكور على إثرا الموضوع و إن شاء الله الأخوان يتنبهون لـ هالموضوع :)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Multazemah

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

طيب ... لدب اسألكم ..
انا هلاء بحكي جمعة مباركة ..
بس مو عأساس انها سنة من النبي ..
انا بحكيها على اساس ان الجمعة هو عيد المسلمين ..
واحب اهني المسلمين بهذه الجمعة المباركة ..
بتضل علي بدعة ؟؟



شكرا لكم .. وجزاكم الله خيرا ..

---

و عليكم السلام والرحمه
هلا أختي ملتزمه

عاد تصدقين من فترة أحس في نفسي شي من هذا الموضوع " جمعه مباركه"
أسأل نفسي من وين جابوها الناس ؟!
بحثت بالمره الأولى ما لقيت
و بعد ردج في ملفي الشخصي قلت إلا أرجع و ابحث مره ثانيه :D
و إذا بتلاحظين إن الغالبيه ما يتلفظون فيها مجرد يرسلونها بالمسجات أو بالمنتدى ووو

و الشكر للأخ أحمد عالتوضيح
و لج أيضا :)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shjoonal3in

شكراً أختي ابتسامة على الموضوع وشكراً ملتزمة على سؤالك و شكراً أحمد عالتوضيح ...

---

العفو خيتو

اقتباس:

---

أذكر أول ما طلعت هالحركة ...
طرشته لأختي و ردت علي بفتوى للمنجد بأنها بدعة وكذا ...!

---

انا الحمد الله من أول مره ما تقبلت الموضوع

اقتباس:

---

بعدها صرت إذا جيت أطرش مسج بيوم الجمعة من المسجات اللي عندي أشيل جملة (جمعة مباركة أو جمعة طيبة) و أترك الفائدة أو الدعاء^^

---

على فكره حتى سالفة إني أرسل دعاء أحس ماله معنى <<< وحده بخيله ما تبغي ترسل مسجات
يعني إلي يحب أخوه المسلم حب صادق يدعي له بظهر الغيب
إما إني أرسل له مسج أقول له ترا انا قاعد أدعي لك !
و استدل على ذلك <<< تحسينها صارت داعيه :D
نص السنة عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ : (ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم
وعَنْهُ أَنَّ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يقُولُ : (دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دعا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ : آمِينَ ، ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم
و إلا شو رايك أخويه أحمد ؟؟ :33:

اقتباس:

---

مشكورين عالتذكير ^^

---

العفو ^_^

السلام عليكم ^^
كيف الحال والتحوال ..^^..

ماتقصرين بسمتي على البحث والاهتمام بالموضوع :D
اللي فهمته من الفتوى انه تركها افضل
ولكن لابأس بها اذا كنت مش ملزمه اقولها او معتقده بوجوبها
عموما انا ماقولها كثير والمهم مش معتقده بوجوبها فأشوف انه لابأس بها ^^
بارك الله فيك وجزاك عننا كل الخير وبالتوفيق :أفكر:

جااناا ^^

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة المجرة

ولكن لابأس بها اذا كنت مش ملزمه اقولها او معتقده بوجوبها

---

وهذا ما كنت اقصده ..

هو انا بصراحة ما احس بالفرحة الا يوم الجمعة .. ( الله يجعله يوم خاتمتي يا رب )
ومن فرحتي بحب ابارك للناس بهذا اليوم المبارك ..
بس يللا مو مشكلة .. بلا من التبريك .. بفرح بالجمعة بطريقة تانية ان شاء الله ..
.......
الله يعين العباد ..

هَذِهِ العِبارةُ دَاخِلةٌ ضمنَ عَوائدِ الناسِ والأصلُ في عَوائدِ الناسِ الحِلُ، و إنّ كررت هذهِ العِبارة دونَ اعِتقَادٍ لمشروعيتها أو ثبوتها عنْ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم.. فلا حَرجَ عليكِ في ذلكَ فهي كقولِ صَبَاحِ الخيرِ أو مَساءِ الخير أو غيرها من العِبَاراتِ الدارجةِ بينَ الناسِ في حياتهم اليومية.. وأكررُ دونَ اعِتقَادٍ لمشروعيتها، فهيَ من بَابِ الآداب وليستَ تعبداًَ محضاًَ

و هذهِ فتوى لفضيلةِ الشيخِ الدكتور عبدُ اللهِ الفقيه حولَ هذهِ المسألة

حكم قول المسلم للمسلم جمعة مباركة

السؤال:

ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟

جزاكم الله كل خير .

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .

وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس،وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .

والله أعلم .

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/213.html




و أما بخصوصِ قول الأخ ( أحمد) وفقهُ الله حولَ ثبوتِ التهنئةِ = فقد جَانبَ الصوابََ في هذهِ المسألة:
فلم يثبتْ حديثٌ واحدٌ عن رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم فيهِ الحثُ على التهنئةِ يومَ العيدِ والترغيبِ فيها، وإن كانَ يقصدُ حديثَ وائلةَ ابنَ الأسقعِ الذي قالَ فيهِ: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد فقلت : يا رسول الله تقبل الله منا ومنك ، قال : نعم تقبل الله منا ومنك )
فالحديثُ أخرجهُ ابنُ عدي الجُرجاني في الكامل في الضعفاء (6/271) والبيهقي (3/319) وقالَ عنهُ ابنُ عدي مُنكرٌ .. وفيهِ محمدٌ ابنُ ابراهيمَ الشامي وَضاعٌ ، وفيهِ بقيةِ ابنُ الوليدِ وهو مدلسٌ ولم يصرح بالتحديثِ هنا، وغالبُ الآثارِ الورادةِ عن الصاحبةِ في هذا الباب لا تسلمُ من مقال، وأقوى ما وردَ فيهِ أثرُ أبي أمامةَ الباهلي رضي اللهُ عنه. و رَاجِع كَلامَ ابن التركماني حولهُ في الدر النقي (3/320)






وأما قولُ الأخت ملتزمة وحبها وتعلقها بِهذا اليوم، فليتها تُرَاجِعُ كِتَابَ ابنُ القيم زادُ المعاد فلقد ذكرَ خَصَائصَ هذا اليومَ وأوصلها إلى مئةٍ وثَلاثةٍ وثلاثين.
راجعي زاد المعاد (3/364) ومَا بعدها طبعةِ الرسالةِ ، فستجدينَ إنّ شاءَ اللهُ ما تقرُ بهِ العين وتطيبُ بهِ الروح.. وفقَ اللهُ الجميع



في أمانِ الله

بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه


الأخ الفاضل محمد الحريص

قلتُ

اقتباس:

---

وردت التهنئة في العيدين عن الصحابة - رضوانُ الله عليهم - و السلف الكرام ، و لم يرِدْ عن أحدٍ منهم التهنئة بيوم الجمعة

---

و لم أقل أنها وردت عن النبي - صلى الله عليه و سلم -

...

ما حكم التهنئة بالعيد ؟ وما حكم المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد ؟.

الحمد لله

ورد عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كان يهنئ بعضهم بعضاً بالعيد بقولهم : تقبل الله منا ومنكم .

فعن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك . قال الحافظ : إسناده حسن .

وقَالَ الإمام أَحْمَدُ رحمه الله : وَلا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُل لِلرَّجُلِ يَوْمَ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك . نقله ابن قدامة في "المغني" .

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (2/228) : هَلْ التَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ : " عِيدُك مُبَارَكٌ " وَمَا أَشْبَهَهُ , هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , أَمْ لا ؟ وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , فَمَا الَّذِي يُقَالُ ؟
فأجاب :
"أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ , فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ . لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ : أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا , فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته , وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ , وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا , وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ , فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ , وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" اهـ .

وسئـل الشيخ ابن عثيمين : ما حكـم التهنئة بالعيد ؟ وهل لها صيغة معينة ؟
فأجاب :
"التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .

وقال أيضاً :
"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ .

وسئـل رحمه الله تعالى : ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟
فأجاب :
"هذه الأشياء لا بأس بها ؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل ، وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .

المصدر


... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

بَارَكَ اللهُ فيكَ أخي أحمد، وأنا لم أقل بالمنعِ من التهنئةِ بالعيدِ ، بل قلتُ أنها لم تثب عن رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم وَما وردَ عن صحابتهِ الكرام رضيَ اللهُ عنهم وعن التابعين فلا يخلو منِ مقال ومنها أثر جبيرٍ رضيَ اللهُ عنهُ الذي ذكرتهُ هنا. وكونها لم تثبتْ لا يعني أنها دَاخِلةٌ في بابِ البدعِ ، فهي من عوائدِ الناسِ وليستْ من بابِ التعبدِ المحض، كَما ذَكرَ ذلكَ شيخنا العثيمين رَحمهُ الله في الفتوى التي نقلتها عنه.
فالتهنئةُ بالعيدِ كقولِ ( جمعةٌ مباركةٌ) فلا فرقَ بينَ الأمرين، فالجميع لم يثبتْ فيهِ شيءٌ مرفوعٌ إلى رسولِ الله والموقوفات لا تسلمُ من قال.
وسأجعلُ نقاشي معكَ حولَ ما ذكرتهُ هنا علَى أرقامٍ مُتَتابعةٍ
إلى البيان...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحْـــــمَـدْ

1 فعن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك . قال الحافظ : إسناده حسن .

2- فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ

2- وسئـل الشيخ ابن عثيمين : ما حكـم التهنئة بالعيد ؟ وهل لها صيغة معينة ؟
فأجاب :
"التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .

وقال أيضاً :
"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ .

وسئـل رحمه الله تعالى : ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟
فأجاب :
"هذه الأشياء لا بأس بها ؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل ، وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .

---

1 - أثرُ جبير أخرجهُ المحاملي في " كتاب صلاة العيدين" (2/130) والذي فهمتهُ أنا من كلامِ الألباني رحمهُ الله أنهُ مُترددٌ فيهِ. راجع تَمامُ المنة.

2- شيخُ الإسلام يرى أنهُ لا يصحُ شيءُ عن الصحابةِ في هذا البابِ بدليلِ أنهُ ذكرهُ هنا بصيغةِ التمريضِ (يروى)

3- وكذلكَ يفهمُ من كلامِ شيخنا العثيمين رحمهُ الله، فقد قالَ رحمهُ الله ( ليسَ لها تهنئةُ مخصوصة) فالشيخ يرى أنهُ لم يثبت فيها شيءٌ عن الصحابةِ رضي اللهُ عنهم بدليلٍ قولهُ الآنفُ الذكر، ومع هذا يجيزها لأنها من بابِ العوائد لا من بابِ التعبد ، كقولِ (جمعةٌ مباركة).
وفي الفتوى التي تليها صرحَ الشيخُ بذلك. وأتمنى من الجميع تأمل ما لونَ بالأحمر في الجزءِ المقتبسِ والردِ عليهِ


أتمنى أنكَ تراجعتَ عن قولكَ في الصفحةِ الأولى بخصوصِ قولِ (جمعةٍ مباركةٍ) وبخصوصِ ثبوتِ التهنئةِ عن صَحابةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلم، وفقَ اللهُ الجميعَ لما يحبُ ويرضى


محبكمـ / محمد العوني

في أمانِ اللهِ

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامــــــه

ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته،
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة

لا سيما إذا كان ذلك على
وجه التعبد واعتقاد السنية،

المصدر

---

هل قول صباح الخير بدعة مع أنها بدعة لأن الشخص لا يفعلها على سبيل العبادة
زما أتوقع احد يقول المقولة على أنها عبادة
والله اعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامــــــه

على فكره حتى سالفة إني أرسل دعاء أحس ماله معنى <<< وحده بخيله ما تبغي ترسل مسجات

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامــــــه

يعني إلي يحب أخوه المسلم حب صادق يدعي له بظهر الغيب

---

أيوا بظهر الغيب ما قلنا شي ...

بس الدعاء فيه تقريب بين القلوب .. والشي الثاني تذكير!
يعني أجر ومحبة اش تبين أكثر :D
يعطيكم العافية