مهيجات الحساسية
الحساسيّة هي ردّ غير طبيعيّ لجهاز المناعة حيث تردّ دفاع الجسم على مادّة غير مؤذية عادة في البيئة مثل الطّلع أو شعر الحيوانات أو بعض الأطعمة.
تقريبًا أي شيء يمكن أن يطلق التّفاعل الشّديد الحساسية الّذي يمكن أن يتراوح من الخفيف والمزعج إلى المفاجئ و المهدد للحياة .
1-الطّلع:
التّعرّض للطّلع من الأشجار و العشب و العشب يمكن أن يطلق الحساسية الموسميّة أو حمّى القشّ .
تتضمّن الأعراض العطس واحتقان الأنف، وتدمّع العيون والحكة ، وعلاجها أدوية الحساسية كالـAntihistamine.
يمكن منع الأعراض بالبقاء بالدّاخل في الأيّام العاصفة مع إغلاق النوافذ وتشغيل مكيفات الهواء.
2-شعر الحيوانات:
البروتينات المفرزة بالغدد الزّيتيّة في جلد حيوان والموجود في لعابهم يمكن أن يسبّب تفاعلات شديدة الحساسية لبعض الناس.
يمكن أن تأخذ الحساسية أو أكثر سنتين للتّطوير و الأعراض قد لا تخفّ حتّى أشهر بعد إنهاء الاتّصال بالحيوان.
لتجنب الحساسية إذا كان الحيوان الأليف يسببها فامنعه من التواجد في غرفة النوم وتجنّب السّجّاد واغسل الحيوان بانتظام. واستعمل أدوية الحساسية إذا ظهرت الأعراض .
3-ذرّات الغبار:
ذرّات الغبار هي الكائنات الحية الدّقيقة الّتي تعيش في غبار البيت .
تكثر في مناطق الرّطوبة العالية و تتغذى على خلايا الجلد الميّتة للنّاس و حيواناتهم الأليفة، بالإضافة إلى الطّلع و البكتيريا و الفطريّات.
يمكن منع حساسية الغبار بتغطية زنبرك السّرير و الوسائد و المراتب وغسل ملاءات الغسيل في الماء السّاخن، وإبقاء البيت خاليًا من الأغراض المجمعة للغبار مثل الألعاب القطنية و السّتائر و السجّاد .
4-لدغات الحشرة:
يمكن أن يكون للنّاس المصابة بالحساسية من اللّدغات ردّ فعل شديد أو حتى مهدد للحياة من أثر اللدغة.
تتضمّن الأعراض الورم و الاحمرار الشديدين الّتي قد تستمرّ أسبوعًا أو أكثر بعد اللّدغة أو العضّة ، وأيضًا الغثيان والتعب والحمّى البسيطة.
نادرًا قد تسبب لدغات الحشرة الحساسية الشّديدة، بأعراض متضمّنة صعوبة التّنفّس أو البثرة أو ورم الوجه أو الحلق أو فم ، والنّبض السّريع أو الدّوار أو الانخفاض الحادّ في ضغط الدّم .
والعلاج الفوري لهذه الحساسية Epinephrine يعطى في أسرع وقت بعد اللدغة ، وأدوية الحساسية يوصى بها للطوارئ مستقبلاً قبل الذهاب لأماكن يتوقع فيها وجود الحشرات اللادغة.
5-الفطريات:
استنشاق أو لمس بوغ العفن قد يهيّج الحساسية الشديدة في الأفراد الحسّاسين.
يوجد أنواع كثيرة من العفن، والكلّ يحتاج للرّطوبة للنمو ، ويمكن أن توجد في المناطق المبتلّة مثل البدرومات أو الحمّامات والعشب أو السّماد.
إذا كنت مصابًا بالحساسية تجنّب بعثرة الفطريات في الهواء وجدّد هواء المناطق الرّطبة في البيت .
6-الطّعام:
اللّبن، القشريّات، الجوز و القمح لعلها تكون أشيع أطعمة الّتي تسبّب الحساسية.
تحدث أعراض الحساسية عادة خلال دقائق من أكل الطّعام المهيج وتتضمّن الرّبو والبثرة والتّقيّؤ والإسهال والتورم حول الفم، وقد تكون شديدة.
تجنّب تناول الأطعمة المهيجة كليًا، لكن تعرضت لها فعلاجها مطلوب بالمضادات الهيستامين أو الستيرويدات وفي الحالات الخطرة يحتاج المصاب إلى حقن الإبينيفرين .
7-اللاتكس:
اللاتكس في القفّازات وبعض الأجهزة الطبية يمكن أن يهيج حساسية اللاتكس.
تتضمّن الأعراض الطّفح الجلديّ وتهيّج العين ورشح الأنف والعطس وصفير التنفس وحكة الجلد أو الأنف ،
وفي الحالات الشديدة قد تحدث صعوبة التّنفّس والبثور و المشاكل الهضمية المفاجئة ، وينصح المصابون بالحساسية بحمل عدّة إبينفرين.
8-الأدوية:
أعراض حساسية الأدوية مثل البنسلين أو الأسبرين يمكن أن تتراوح من خفيف إلى مهدّد للحياة.
وتتضمن البثور و حكة العيون والاحتقان وتاتورم في الفم والحلق ، وفي الحالات الشديدة قد يحدث توسع لشرايين كله ويؤدي للوفاة.
في حالة الحساسية من الأفضل تجنب تلك الأدوية ، لكن إذا تم التعرض لها فيجب علاجها بمضادات الهيستامين أو الستيرويدات ،
وإن صاحبها سعال واحتقان الرّئة فتؤخذ موسعات للشعب الهوائية ، والأعراض الشّديدة تحتاج لإبينفرين.
من أعراض حساسية البنسلين.
9-الرّائحة:
الرّوائح الموجودة في المنتجات التجميلية كالعطور والشّموع المعطّرة ومساحيق التّجميل أو مساحيق الغسيل قد تهيج حساسية خفيفة وقد تكون شديدة لدى بعض الناس.
لمعظم النّاس، الأعراض تقل تدريجيًا عند تكرار التعرض لرائحة معينة ، لكن للبعض الآخر، التّعرّض المكرّر يسبّب تطوّر الأعراض وقد تحدث بشكل متزايد و تستمرّ لوقت أطول.
10-الصّراصير:
الصراصير ليست مروّعة وحسب ، بل بعض المواد في روثهم تهيج الحساسية.
يصعب أن تستأصل الصّراصير من بيتك خاصّة في مناخ دافئ أو في عمارة سكنيّة حيث يمكن أن تمر الحشرات ذهابًا وإيابًا إلى مناطق مجاورة ،
فعلى الأقل يمكن إبعاد الصّراصير باستخدام مبيدات حشرية والحفاظ على نافة مطبخك وإصلاح الشّروخ و الفتحات في الأرضيّات والجدران والنوافذ لمنع دخولهم إلى البيت .
المصدر:
WebMD
