يا امرأة تدعي انها لؤلؤه بحر وزينة النساء
وعطرك النرجسي المجنون خالد بلا انتهاء
تتفاخرين بانك قلعه محصنة الاسوار
أبوابك العاتية هزمت أعتى الرجال الثوار
تفاخري كيف شئت..وأحلمى بما شئت
جائك فارس طرواده المغوار
هزمت الممالك من قبلك
وأجهضت ثورات الحور من بعدك
سأدك غرور وطموح اسوارك
وسأضع فوق قلادتى سوارك
وسأنزع عنك الصغير من الحلى وتاجك
وجوادي سيظل يصهل على بابك
وأنت يارجفه الياسمين... أصرخي
هاجمي او أستسلمي...نددي او لوحي
فأنا خلقت للنزال..
ظهري وصدري به طعنات لم تزال
أقولها يا أميرة الصعاب
أنا أهوى من النساء قوية الجناب
أتحداها.. وسيفي بين جبال النور وصدرها
أقاتلها.. وأسهمي تبيت تستقى الشهد من خصرها
أحاصرها.. بين الجدران وخنجري مغمدا فى نحرها
أصرخى صرخة الشوق وأطلبي النجدة
أطلبي المدد من العتاد والعدة
ياعروس البحر الكبير..
يا همي الاكبر وضلالي بعد رحله المصير
انا!!! فارسك بعد ان كنت حارسك
قاتلك بعد ان كنت عاشقك
وأنت!!!عذابي ونهايتي بعد ان كنت حبيبتي
جرحي الغائربعد ان كنت طبيبتي
أنسيت؟ من باتت انامله مربوطه بجدائل شعرك؟
من روى ظمأ السنين من رحيق نهرك؟
من غاص وأغترف من لؤلؤ ثغرك؟
نزار المصري
خواطرى أكنبها بمداد من دموعي
ممزوج بحليب اللوز مع عطر نسائي
