الاحتلال الأمريكي يعدم شابين أمام أنظار عائلتهما ببغداد
أعدمت قوات الاحتلال الأمريكية بدم بارد شابين عراقيين أمام انظار عائلتهما خلال مداهمتها لأحد المنازل في منطقةحي العدل غربي بغداد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن شهود عيان أن قوة من جنود الاحتلال ينتمون لما يعرف بـ"الفرقة القذرة" داهمتمنزل الضحيتين "عثمان عبد الواحد القادري" وابن خالته "حارث زهير" قبيل صلاةالمغرب، وبعد أن دمرت أثاث المنزل، واعتدت بالضرب على أفراد العائلة من نساءوأطفال، قامت بعصب أعين الضحيتين وأطلقت عليهما النار،أمام أنظار عائلتهما التي لم تجد غير الصراخ والعويل من هولالفاجعة التي حلت بها.
وبين الشهود أن أسلوب تنفيذ عملية الإعدام كانوحشيًا إلى حدٍ أثار رعبًا كبيرًا في صفوف أفراد عائلة الضحيتين.
وأضاف الشهود: أن جنود الاحتلال بعد تنفيذ عملية الإعدام حملوا جثتيالشابين إلى مركز شرطة حي العدل، فسلموهما له.
واوضح الشهود ان قوة الاحتلالالتي نفذت الجريمة اعتقلت الشقيق الأكبر للضحية، ويدعى "حسين عبد الواحد القادري"،وما زال مصيرهمجهولاً، إلى جانب اعتقال كل الرجال الموجودين في منزل الضحيتين .
وشهدت الأيام الأخيرة من شهر يونيو جرائم عديدة لقوات الاحتلال الأمريكي راح ضحيتها عدد من العراقيين الأبرياء العزل، كان آخرها جريمة قتلمواطن كبير السن في إحدى القرى بالشرقاط شمال صلاح الدين باستخدام الكلاب البوليسية المتوحشة التي ظلت تنهش جسده حتى الموت أمام أنظار أفراد أسرته.
