يوم الجمعة
1421/11/1هـ 26/1/2001م
المجاهدون يصدون قوات الإسناد الخاصة
ويرفعون الرايات السوداء في أرغون
استطاع المجاهدون صد قوات الإسناد التابعة لقوات وزارة الداخلية الروسية (الأمون) بعد محاولتها اقتحام وتفتيش المنازل في مدينة أرغون في الساعة الثالثة فجراً ، وقد قام المجاهدون بعمل كمين لهذه القوات في ثلاث أماكن من المدينة ثم باغتوهم بالهجوم وأصابوا عدداً كبيراً من الجنود منهم من قتل ومنهم من أصيب ، ولم يعرف بعد عدد من قتلوا ، ثم انسحبت القوات الروسية ولم ترجع بعد ذلك .
كما قام المجاهدون برفع الرايات السوداء والتي كتب عليها كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله) في مركز مدينة أرغون وعلى إشارات المرور وفوق بعض المباني وفي أطراف المدينة ، ولم يتجرأ المنافقون أو الجنود الروس على إزالة هذه الرايات خوفاً من الألغام المشركة أو الانتقام
القائد أبو ذر ومجموعته
يكشفون خطة الاستخبارات الروسية في كمين في العاصمة
قام القائد أبو ذر ومجموعته بالهجوم على سيارتي أوازك عسكرية روسية وقتل مجموعة من الروس والمنافقين العملاء فيهما ، واكتشف المجاهدون عند تفتيشهما رسالة من موجهة من الاستخبارات الروسية إلى قوات في إس بي الشيشانية العميلة التابعة للاستخبارات الروسية تحتوي هذه الرسالة على أوامر للقيام بأعمال تخريبية قرب المساجد والأسواق واتهام المجاهدين بها بقصد إساءة سمعتهم وتحريض الناس على كرههم .
حتى الآن لم يتغير الوضع العسكري في الشيشان
والعمليات نشطة ومستمرة
لم يزل الوضع على ما هو عليه حتى بعد قرار الرئيس الروسي بسحب قواته من الشيشان عدا فرقة واحدة ، فالقوات الروسية لا تزال تتلقى الضربات من المجاهدين وخاصة في العاصمة قروزني ومدينة أرغون ، ومن العمليات التي وقعت هذا اليوم والأمس
ــ نوي أتقي ، هاجمت مجموعة جهاد التابعة للقائد يعقوب سيارة جيب تبتلكا مستخدمة في ذلك الهجوم الأسلحة الرشاشة والآربي جي ، وقد تمكنوا من قتل 9 من الجنود الروس .
كما تمكنوا في القرية نفسها من ضرب شاحنة أورال روسية ، مما أسفر عن مقتل 2 من الجنود الروس .
ــ وفي قرية أخرى تمكن المجاهدون من مجموعة القائد حمزة قلاييف من الهجوم على سيارة جيب تبتلكا وقتل 3 من الجنود الروس كانوا يستقلونها .
ــ مسكريورت ، قتل المجاهدون أحد المنافقين العملاء .
الحكومة العميلة وأول آثار القرار الروسي بالانسحاب
ظهرت في الساحة الشيشانية أول آثار القرار الروسي بالانسحاب من الشيشان ، حيث انقطع كثير من العاملين في الحكومة العميلة عن أعمالهم و منهم من استقال و بدا عليهم الارتباك والخوف مما قد يحصل من المجاهدين ، ولهذا خرج المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي بوتين لطمأنة الحكومة العميلة بمساعدة القوات الروسية لهم .
وبعدة أنشاء الله سأنتى بأخبار كشمير ومااا حولهاااا
