أمر من قربك ممهلة الخطى فتسبق دقات قلبي الريح في ثوراتها، أحيا الحياة كلها بخطوة لا تتعدى ثانية ، أشعر بعطرك يلفني ليقيدني
بك أكثر تنتابني سكرات الموت الأخيرة ، فسرعان ما أرشف نظراتك لأنتفض حياة من جديد ،
أرتوي حباً فأزداد ولعة تلهب الحيرة في خاطري كلما تساءلت عن اسمك؟.
من أنت يا شاغلا فكري ومشعلا النار في قلبي؟
يأخذني صمتك إلى عوالم لا أعي بها شيئاً ، يحولني إلى طفلة تحبوا و لا تفقه في أصول الحياة .
تنسج من خيال فكرها عالماً تعيشه واقعاً بكل أبعاده . فأنام وأصحو به .
فهل ستعتبر ما فعلت بعدا عن المنطقية والعقل ، أم بأنني التمست بعض الجنون لأحاكي حبك ؟
أم أنك تفهمني و ستستمر في صمتك لتكمل نسج جنوني بك ؟
