تقارير ديبلوماسية: خطة إيرانية لدفع الحوثيين لتقليد "حزب الله"
مفكرة الإسلام: أكدت تقارير ديبلوماسية, أن القيادة اليمنية حصلت على دعم دولي, للتشدد في حسم التمرد الحوثي في الشمال, بعدما تبلغت معلومات عن خطة إيرانية لدفع الحوثيين إلى تقليد نموذج "حزب الله" في المنطقة.
ولقي إعلان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح, انتهاء العمليات العسكرية والحربية في بعض مناطق محافظة صعدة ارتياحاً شعبياً كبيراً في مختلف الأوساط والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في "حزب المؤتمر الشعبي" العام الحاكم, طارق الشامي وفقاً لما أوردته صحيفة "السياسة" الكويتية, إن "هناك مؤسسات دينية إيرانية تدعم الحوثيين".
وكان علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني قد صرح بامتلاك إيران نفوذاً معنوياً في الدول الإسلامية في المنطقة، مؤكداً أن هذه القوة المعنوية لإيران في الدول الإسلامية إنما تخدم المصالح الوطنية لإيران.
إعادة أعمار صعدة:
إلى ذلك, أعلن محافظ صعدة حسن مناع, أنه سوف يجرى خلال الفترة المقبلة حصر الأضرار التيلحقت بالممتلكات العامة والخاصة في مختلف المناطق التي دارت فيها المواجهات مع عناصر الفتنة والتمرد من الحوثيين.
وأكد خلال إشرافه على عودة أعداد من النازحين إلى ديارهم, وتقديم المساعدات لهم, أنه سوف يتم إعادة أعمار المباني والمنشآت التي تعرضت للخراب والدمار خلال فترة أحداث التمرد, وأشار إلى أن جميع الطرق أصبحت آمنة بما فيها المؤدية إلى مناطق النازحين, خصوصاً تلك التي شهدت أحداث المواجهات.
صنعاء تجدد مطالبة واشنطن بتسليم معتقليها في جوانتانامو:
من ناحية ثانية, جدد وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي, مطالبة بلاده إلى الإدارة الأمريكية بتسليم معتقليها في جوانتانامو, إذ أكد أن اليمن أبدت استعدادها محاسبة المعتقلين في حالة تقديم أدلة لإدانتهم, ومحاسبة من ثبتت تهمته وفقاً للقانون اليمني وإطلاق صراح الأبرياء منهم.
يذكر أن عدد المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو يبلغ مئة وأربعة معتقلين.
وأوضح أبوبكر أن الأشكالية القائمة مع الولايات المتحدة في شأن المعتقلين تتعلق بمطالبته االحكومة اليمنية بتقديم ضمانات تكفل وضعهم تحت المراقبة واحتجاز البعض منهم معتبراً أن هذا يتنافى مع الدستور والقانون اليمني .
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2008/07/20/67071.html
