كنت على يقين بأن هناك مشاعر تجتاح كياني قد دفنتها في أفق اللاوعي !
إلا أنها وبطريق الصدفة وحبك القدر ، اشتعلت شرارتها من جديد
لتحول كل ما فيَّ إلى جمر من نار تزداد اشتعالا كلما مررت في دربي.
الابتسامة نفسها ! و النظرة الغارقة ذاتها !
و كأن هذا القدر في لحظةٍ فائتة استطاع أن يحرك مشاعر كان يواريها وراء نظرتك تلك
والتي كشفت الستار عن الماضي.
سلام أعاد الدفء إلى أوصالي
كلمة أعادت إيقاع النبض في قلبي
بسمة أوقفت كل الذي فات من بعدك
دعوةٌ أحيت حلما قد تم نسجه لمستقبل يعبق بألوانٍ زاهية و دروب مرسومة سوية.
إلا أن رفضي كان هو النهاية، أوجزتها ببضع كلمات كان لا بد منها رغم صعوبة عاقبتها علي
فلم يكن يسعني سوى القول :
لم أكن لاحيا يوماً لولا قبلت إهانة كرامتي.