عاجل من الصومال:بيدوا و معقل الحكومة الوحيدة تحت الاحتلال بعد تحرير معظم اقليم باي

بسم الله الرحمن الرحيم

مدينة بيدوا و معقل حكومة الردة تبقى الوحيدة في الاحتلال بعد تحرير أخواتها في إقليم باي.

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

بعد قيام جبهة إقليمي باي و بكول التابعة لحركة الشباب المجاهدين- بفضل الله- بقيادتها العامة الشيخ مختار روبو أبو منصور والقائد الميداني أبو منصور الأمريكي (حفظهما الله) منذ شهور قليلة تمكنت بحول الله و قوته من استئصال شأفة المرتدين هناك و خاضت معارك طاحنة و فاصلة ضد القوات الصليبية الإثيوبية في قلب معقل الحكومة مدينة بيدوا والتي تعتبر عاصمة إقليم باي جنوب غرب الصومال.

فتبنت الجبهة استراتيجية عسكرية فائقة وتكتيكا حربيا خطيرا أتاح لها بإذن الله الفرصة في استعادة أرض واسعة ضمن الإقليمين بعد صولات و جولات و عمليات نوعية واغتيالات طالت الرؤساء الوكلاء لحكومة الردة من أحياء الإقليمين.

و اليوم بحمد الله يدير المجاهدون أكثر من ثمانية أحياء ضمن إقليمي باي و بكول خمسة منها تابعة لإقليم باي لتبقى بذلك مدينة بيدوا الوحيدة في الاحتلال بعد فتح مدن: دينسور، بورهكبو، قنسحطيري، أُفرو ، و بردالي في إقليم باي و الذي كان في السابق المعقل الرئيسي و الملاذ الآمن لحكومة الردة و جيش الصليب في الصومال.

وتؤكد قيادة الجبهة العامة و الميدانية من أن المجاهدين لن يتأخروا من اجتثاث جذور الردة و الصليب في المنطقة المتمثلة بمدينة بيدوا التي هي الأن على خط النار بعد العمليتين المباركتين الأخيرتين حيث اقتحم الأبطال فيها معقل الأعداء وأثخنوا فيهم، و تلك بداية لنهايتهم بإذن الله و بيننا و بينهم الرشاش و سيعلم الذين كفروا أن جند الله هم الغالبون و الله أكبر و لله الحمد والمنة.

الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر

{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب

اهزم الإثيوبيين الصليبيين وإخوانهم المرتدين ومن كان في صفهم



القسم الإعلامي لحَرَكَة الشَّبَابِ المُجَاهدِين
(( جيشُ العُسْرَة فِي الصُّومَال ))
الاثنين 25 رجب 1429 هـ
28/07/2008

المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)

الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين

ملاحظة:حركة الشباب المجاهدين كانت تشكل معظم الجناح العسكري للمحاكم ثم انفصلت عنها عندما رأت التنازلات تلو التنازلات من قبل المحاكم التي تركت القتال وانحازت الى المفاوضات خلافا لما يروج له الاعلام .
وستكشف لكم الايام القادمة ان شاء الله حقيقة ما يجري في الصومال ومن كان يقاتل في باديء الامر فقط ومن لازال يقاتل ولا يفرق بين حبشي حاقد ولا عميل مرتد.
ولا تخافوا ايها المسلمون اذا ظهر لكم في وسائل الاعلام الشيخ الفلاني
أو رئيس الجهة الفلانية ليعلن عن اتفاقات معينة وعن وقف اطلاف النار فالامر ليس بيدهم بحول الله ولن يحسم الامر الا بعد ان تطهر ارض الصومال الاسلامية من الغزاة والخونة ويحكم شرع الله .