يوم ويوم والجديد أمر ّ
وليل يلحق سابقه والوقت قد فاق طعم المر ّ
وانا .. ماذا أنا ؟؟
ماانا الا قديس تلعنه خطايا كل من حوله
ينـــبذه الواقع ليرجع مستسلما الى عالم الخيال المفجع
فالحقيقة قاسية والخيال اكثر قسوة
تتساءل كلماتي بعد فترة صمت هي الاطول ...
مابالي ؟؟ مابال انوائي هذه المرة
عاتية ... في منتهى القسوة
تعانق خدي دمعة أخرى
تقبلها قطرة عرق قد التقتها في منتصف الطريق
تحاول محادثتها ولكنها لا تستطيع
الحنين يعصف بدمعتى
والعناء قد التهم حبة العرق
فاكتفت كل منهما بالصحبة دون الكلام
والموسيقى تاخذني
ودمعاتي تزداد حرقة
حبات العرق بدأت تجف
والدموع تنهمر في تزايد
يالها من موسيقى رائعة
ياله من شوق
شوق مغلف بشجن شهي لم اذقه من قبل
ترى ماذا يسمى ذلك الاحساس ؟
لست ادري
ولكن على الاقل هناك لذة غريبة
وكأني قد انتهيت الى ضالتي
وانتبهت من سباتي على حقيقتي
فكأنني في وحدتي أشبه التاج الذي يزين جبين العشق
لا يستمتع به الامن هو دونه !!
فاهلا بك عزيزي في مملكة الحرمان
واهلا بعشقك السجين بين دمعاتك
فلا تلمني مرة اخرى ارجوك ولكن تنبه لحالك
فمحراب العشق لايشكو ابدا وحدته
طالما آنسته صيرورته كمحراب للعشاق
وقبلة لانواء الهوى
فلا تحاول ان تنزع عنك تاج عشقك الذي احلى مايرصعه من الجواهر
هو تلك الجوهرة التي تشبه الدمعة الوحيدة
والتي تسكن قمة التاج وليس بجوارها شيء
فأحلى مافيها وحدتها
وأحلى مافيك
عشقك المحروم !!