رد: معاجم الحب .
سيدتي هذه خاتمة
إنبثاقاتي النرجسيه
أسكُبها على صفحاتِ قلبكِ من قُطرِ القلمِ
-----
فنصوصي اليكِ
هذيان في جنون
فلا وقت لي
للحُبِ المٌستكين
ولا لصٌراخهِ المكلوم
----
قد
وجدتُ في أدمعي
رٌوحٌ مٌشتعلة
بحبُ ُيناديكِ
موغِلُ في أقاصايكِ
يتجرع
العِشق وجنونه
-----
ورأيتك يقظة
بعد طول سكرة
تخاطبين شوقاً
هو بك ظامئ
سائلةَ إياه في ذاتِ يأسِ
والدموع تنسكب من أحداقها
والرمضاء منها مرتويه
---
لما تناست عيناكَ الدمُوع الفرِحة !
لِما يتمزقُ بياضُها حٌرقة ؟
----
أراها وكأني بها
حُبلى
الماً وشقاء
لاصوت لِحُزنها
ولا نحيب بٌكاء
----
تنتابها تعرية الفناء
وكأنها
باتت مٌدثرةَ في عَراء
لاماء بهِ ولا كِلاء
----
فقلت
و متى كانت
للدموع المعتقةِ ..
صوتاً
حين يخنُقها النِداء !!
----
فهي حين
ترحل عن أحداقها
لايُسمعُ دويُ ُ لرحيلها
---
فقط
رؤى صامته
ومشهدٍ
كمشهد السراب
---
الا تجد ين
أن الآهات
تٌقبل شِغافها !!
----
فلكم رعتها في أحداقها
وهي حزينة غضة
حاضنة معها
وجع السنين
-----
سيدتي
أُذكِرُكِ
بأنه مازال بي
بقايا إنسان
حين
يرى ظِله
يجدٌ نفسه
---
وقدكُنت
أُقيم بجسدٍ
حمل من خلاياكِ
ينابيعَ الروح
---
هو
الآن مٌهملُ
ومغطىً بخواءً عنيد
ملتحفاً الفراغ البليد
---
فإن إنتشيتُ من
ذكراكِ حٌباً
أو كرهت
مِنكِ هجراً
لا يشُارك جمري أحدُُ
في الشتاء !!
ولا مسراتٌ ربيع
تمسح
عن عيناي
الضباب المقيم
-----
وحين تجرأت
على همي
بوميض إنتشاء
أجدٌني كالغريب
في وطنِ
مُشرئبُ الأحزان
مُزبِلٌ بالأتراح
------
سيدتي
الضوءُ يسألني
والعتمةُ تقتلني
متى سيحينُ فجرٌكُ
أيهُ المساء !!
---
منذ آدم وحواءَ
ولغةُ الألم لاتتغير
---
تجهلُ قواعد الفرح
أو حتى
إعرابٌ كلمةِ
إنتشاء !
---
يتقاسم مع آهاته
قصائدُ الأسى الأزلية
وكأنها له
وصمةٌ أبدية
---
فما ظنٌك ِ
به !
هل كان جمعهٌ
بالآهات معكِ
أٌحادياً
أم ٌ أن له
لُغتان ؟
---
سيدتي
أرى حُلمي الظامىء
يُعانق ذِكراكِ
كٌل مساء
---
قمره
معتكفاً في خسوفه
قابعاً في زاوية
من زوايا
السماء
---
حزنه مصلوبُ
في بوتقة حِداده
الموشحةٌ ٌ بالسواد
---
مؤملا في الفجر
ليشكف عنه
كل هذا العناء
---
أين ذهب حديثٌكِ عن
سوابق العِناق
في ذاك اللقاء ؟
---
أين شاعرٌ الكون
و نواميس الفضاء ؟
---
أأنكرتها الأيام
العطشى
والسنوات العِجاف !
----
لمِا تناسيتِ كؤؤسا
روت قلباً
حٌباً عاطِفاً
سديمهُ ٌكان
خاطِفاً للإبصار ؟
------
سيدتي
نرجسيتي يرويها
نهرٌ من التسامي
أراها وتراني
فهي
شقيقةُ ذاتي
-----
فلاتكترثي لهذياني
فقد تاهت
عني الأحرفُ
وغابتِ المعاني
----
أُنظرى
فذاك طيري
الحاضرٌالجرِيح
---
ساقِطُ على
عٌشٍ غريب
---
ساقتهٌ اليه
رياحٌ طائشة
وكأنها سِتارٌُ
لمشهدِه الأخير
---
وتلك اوراقٌ
من خريفِ الشجر
تغطي جسده
المٌمٌتدُ الرقيق
---
فلكم فاق
سحر تغريده
تعاويذ
العشق وسواقيه
---
هو
الان مٌسجى
في عشه الغريب
مُوغلُ
في صمتهِ الرهيب
----
فأمددي له يدً
فقلبه لايزال نابضاً
مٌستقبلاً مواكب العزاء
في كل ليلِ مرير
أو صباحٍ ضَرير .
---
سيدتي
لم تنتهي الرواية
فكل ما قصصته لكِ
لم يكن سوى
همسةٌ من
ليلةِ رهيفه
فكيف ترين يكون
يومي الكئيب ؟
--
فترفقي بي
فأنوثتك
كانت هَذيانُ
أشعلت جسداً
من الرمل .
--
ملحوظة .. عصام محمد & رفيق المساء روح وجسد .