رايس في تونس بعد تدشين "مرحلة أمريكية جديدة" في ليبيا
وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، إلى تونس، المحطة الثانية من جولتها في المغرب العربي التي بدأتها بزيارة تاريخية إلى ليبيا أمس دشنت خلالها "مرحلة أمريكية جديدة" لاستغلال الثروات النفطية هناك.
واستقبل رايس لدى نزولها من الطائرة في قاعدة عسكرية قرب العاصمة التونسية نظيرها التونسي عبد الوهاب عبدالله، وستبدأ محادثاتها الرسمية اليوم السبت عبر جلسة عمل مع عبدالله، وستلتقي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، قبل أن تزور المقبرة الأمريكية للجنود الذين سقطوا في معارك في الحرب العالمية الثانية.
وتشكل تونس المحطة الثانية في جولة رايس في المغرب العربي التي بدأتها الجمعة بزيارة وصفتها بـ"التاريخية" إلى ليبيا وستقودها كذلك إلى الجزائر والمغرب.
وكانت رايس التي وصلت عصر أمس إلى طرابلس قد تباحثت مع نظيرها الليبي عبد الرحمن شلقم. وبحثا ملفات إيران و"الإرهاب" والنفط، بحسب وكالة الأنباء الليبية.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية بعد لقائها القذافي أمس الجمعة إن العلاقات الأمريكية الليبية "بدأت بداية جديدة". وأضافت أن واشنطن وطرابلس تعملان بشأن اتفاقية لتحسين المناخ من أجل التجارة والاستثمار بين البلدين، موضحة أن شركات أمريكية كثيرة حريصة على الاستثمار في ليبيا.
وتمتلك ليبيا تاسع أكبر احتياط نفطي في العالم بإجمالي يناهز 39 مليار برميل، إضافة إلى الثروات النفطية التي لم تكتشف بعد. وتريد الولايات المتحدة نصيبا من كعكة الاستثمارات في ليبيا التي سبقتها إليها الشركات الأوروبية.
