كل مسلم ذو لحية يعتبر جاسوسا الآن في الهند

قال مسئول اتصالات في سرينجار رفض ذكر اسمه أن خدمة المكالمات الخارجية في كشمير سحبت من نحو 2500 مكتب تليفون كلها تابعة لشركة بهارات سانتشار نيجام المحدودة المملوكة للدولة.

ومضى يقول «اي عنصر غير وطني بامكانه اساءة استخدام هذه الخدمة في الوقت الحالي ولانريد المجازفة». واشار مسئول من شركة بهارات سانتشار نيجام الى ان المكالمات الخارجية للمشتركين من افراد ومنظمات ومكاتب لم تتأثر. وخدمة الهواتف المحمولة ليست متاحة في كشمير لأسباب امنية.

وقال سكان وصحف ان خدمة الانترنت سحبت ايضا من كشمير الا ان مسئولي شركة الاتصالات نفوا ذلك وارجعوا تعطل الخدمة الى عيب فني. وفي خطوة تشديدية اخرى كشف تقرير في العاصمة الهندية ان كل مسلم ذي لحية يعتبر جاسوسا الآن في الهند وان السلطات تحاول ربطه بالمخابرات الباكستانية.

ويقول تقرير من العاصمة الهندية إن السلطات الهندية بدأت تشك في ولاءات المسلمين للهند فعلى سبيل المثال يضيف التقرير ان السلطات اعتقلت سميع الدين مؤخرا واتهمته باتصال هاتفي مع عميل لـ آي يس آي أو المخابرات الباكستانية في لاهور وتقديم بعض المعلومات الحساسة إليه حول تحركات القوات الهندية الأخيرة تجاه الحدود الدولية بين البلدين ، تقوم السلطات الهندية بإلصاق مثل هذه التهم مع كل ناشط إسلامي يعارض السياسات الهندية تجاه المسلمين في الهند وفي كشمير.