(رهبان الليل) - إصدار مرئي مميز هدية من جيش الراشدين الى الامة الاسلامية
{ انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }
سورة التوبة – 41
الحمد لله على كل حال غير حال أهل الكفر والضلال
والصلاة والسلام على محمد والصحب والآل
ومن تبعهم وسار على هديهم إلى يوم الحشر والمآل
وبعد:
فلقد أصيبت الأمة كلها بحالة من الذهول بعد السقوط السريع لعاصمة الرشيد بيد الغزاة المعتدين بيد أن من تعلقت قلوبهم بالله لهم شأن آخر إنه الامتحان للإيمان الحق واليقين الصادق فنفر من نفر للجهاد وقعد من قعد وخذّل من خذّل ويشاء الله أن يهب لجند من جنود الحق طريق النفرة للجهاد في سبيله.
فكان جيش الراشدين من بين من حباهم الله لطريق الرشاد هذا فكانت المباشرة بتهئية العدة والعتاد وأخذ الأهبة للقتال وكانت أولى عملياته في بغداد وفي مناطق أخرى بعد تسعة أيام فقط من احتلال بلدنا بعد عصر جمعة يوم 16-صفر 1424هـ ، 18-4-2003 وقد كانت انطلاقة بتوجيه المشرع لكل خطوة وإن أعلاها وأجلها هي المحافظة على الدماء البريئة وكان التنافس شديداً بين مقاتلي الجيش وكان لقتال الليل طعم خاص لأن الساحة ستخلو إلا من مقاتلينا والغزاة جراء فرض حضر التجوال ليلاً ليجد المقاتل حرية لتحركه دون أن يخشى إصابة دم بريء فكان القتال الليلي مع دوام الذكر هو ما ميز رهبانيتهم
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
سورة الأنفال – 45
