مئات الصهاينة يقتحمون ساحات المسجد الأقصى في حماية جنود الاحتلال

http://almoslim.net/files/images/thu...قصى-thumb2.jpg



اقتحم المئات من المغتصبين الصهاينة مساء أمس, ساحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، الذي استولت على مفاتيحه السلطات الصهيونية عند سقوط المدينة في حرب يونيو في العام 1967.
وقد حاول حراس الأقصى منع الصهاينة من اقتحام المسجد, إلا أن المقتحمين، الذين قدّر عددهم بخمسمائة وخمسين شخصاً، كانوا تحت حراسة العشرات من أفراد الشرطة الصهيونية المسلحين خلال اقتحامهم المسجد المبارك.
وأدان الشيخ عزام الخطيب مدير أوقاف القدس، هذه الاستفزازات والتي بلغت ذروتها خلال فترة "الأعياد اليهودية"، واتهم قوات الاحتلال بتوتير الأوضاع من خلال السماح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى والقيام بحراستهم.
وأشار الشيخ الخطيب إلى الاستهتار بمشاعر المسلمين، وحذر من مضاعفات هذه الاستفزازات. وأفاد الخطيب بأن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي "بقرار رباني، وأنه لا يحق لأحد مشاركة المسلمين فيه، وأنه يمثل رمز الثبات والمرابطة والصمود للشعب الفلسطيني الذي يعتز بكونه حارسا صلبا للمسجد الأقصى أولى القبلتين".
كما حذر الخطيب من مضاعفات بالغة الخطورة "ستهز المنطقة إذا ما تم المس بالمسجد الأقصى، وتنفيذ المخططات الرامية إلى تهويد القدس".
وأوضح مدير أوقاف القدس أن الممارسات الصهيونية ضد القدس والمسجد الأقصى "ستنسف كل فرصة تقام أمام السلام والعدالة والاستقرار في هذه الديار".
وطالب الشيخ الخطيب العالمين العربي والإسلامي التعامل بجدية مع الأخطار التي تتهدد المسجد الأقصى والمخططات الصهيونية الهادفة إلى تفريغ بيت المقدس من سكانه الفلسطينيين.
وكانت حركة حماس قد حذرت من بركان شامل قد يطال المنطقة برمتها إذا استمرت اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى.
ووصف الدكتور إسماعيل رضوان المتحدث باسم حركة حماس ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات على المسجد الأقصى بأنه "عمل إجرامي بمثابة اعتداء على المقدسات والقيم والعقيدة والكرامة الفلسطينية والعربية والإسلامية".
وطالب رضوان الأمة العربية والإسلامية بضرورة التحرك لأجل إنقاذ الأقصى من "هذا العدوان الصهيوني على مقدساتنا ومسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم".
ولفت الشيخ يوسف فرحات الناطق باسم حركة حماس في المحافظة الوسطى، إلى أن الاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، تهدف إلى هدمه وإقامة الهيكل المزعوم بدلاً منه.


http://almoslim.net/node/100730