دعواه والأيام
عندما أنظر إلى عيناكى
أحس بأن شيئا منى يواجهني لا أقدر عليه لا أقدر على مقاومته
يجذبني مثل الإعصار
يغوص بي في أعماق عيناكى
يدخل بي عبرهما من بوابة تلك العين إلى
زمان لا يوجد
لايعيش به أحد
بعيدا عن أرضنا
لأن الملائكة لا تعيش على
الأرض
عندما أنظر إلى وجهك
كأنني بالصحراء في ليلها
ولا أعرف طريقي
وإذا بنور وجهك بالسماء كلما نظرت إليه
أرشدني إلى الطريق
عيناك تسيطر على كل شيء
على كل جوارحي
تسيطر على تفكيري
وصلت حتى إلى نبضات قلبي
لا تفارقني في أي مكان
تطاردني حتى في نومي
من أنتي!
هل أنتي ساحرة
أم مخلوقة من الجن
لها القدرة على العيش بداخلي
تسلب إرادتي
وتتحكم في قلب لا ينبض إلا بها
من الغريب حتى قدرتي على التحكم في قلبي التي كنت أتميز بها
أفقدها
من يقول أن امرأة توجد لها هذه القدرات
تعيش بداخلي فقط
وليس لها وجود بين نساء العالم
من يقول أن كل هذه الأشياء تحدث
أرجوكى أن تخرجي من داخلي...
--------------------------------------------
ما هذا
إنه شيء لكي
لي أنا...ولكن كيف؟
لايوجد كيف معك
لكنه كثير علي
ليس من شيء يكثر أبد
عليك
اليوم .. اليوم فقط عرفت معنى الثمن
قدر الجرح الذي تسببت فيه لامرأة لا ذنب لها سوى أنها كانت تحبنى
لم أشعر بالسكين
إلا يوم اخترقت هذا الجسد لتسكن فيه
الشعور الذي يتملكني يحملني نحو حبيبتي
يهب لها حتى أنفاسى إن كانت تعنى شيئا لها
حتى وإن كانت سترمى بالسلام عليها
أو تتحول نسيما يداعب وجنتيها
وأذهب أنا إلى المجهول
تمنيت أن أتحرر من القيود
حتى من هذا الجسد
ولا أكون إلا معها
ولا تكون إلا معي
هي دائما رغم تحدى القدر هنا
ستظل هنا بين أضلعي
ألتمس محياها من بعيد
أتعذب بها كما لو كانت خطيئتي
لكنها حبيبتي
ستظل في قلبي وبين جوانحي
حبيبتي
------------------------------------------------------
إن
لم يسامح الجميع
فحقا عليك أنتي أن تسامحى
لأنك ببساطة لست منهم
من قال أنك من النساء
من قال أنك تنتمين لهم
أنتي من الملائكة
مخلوق وجد بيننا مصادفة
طفرة
لست منا في شيء
تعلمت معكى كيف أرقب
كيف لا أفعل غير أن أرقب
الحياة التي أزورها وأنا في معيتك
أعرفها فقط في المراقبة
أرقب دون إقتراب لا أجرؤ عليه
أرقب كل شيء
أتتبع حتى لمسارات عينيكى الحزينة
أنتبه لتعبيرات وجهك
أستمع جيدا لكلماتك
لهفواتك
حتى صمتك
كنت أقدر على قرآءته
لا أطلب المذيد لا أطمع في شيء
وماذا يفيد القرب
وأنتى هنا هنا بين أضلعي
تسكنين
تمرحين
تبكين
تحيين حياة كاملة معي أنا وحدى
لم أصارحك بشىء
لأنك أغلى عندي من أن أدخلك في حيرة أعرف أنها لن تنتهى
ليتنى أتحمل عنكى كل الألم
وما عشت لأكون سببا في هذا الألم
دعينى أواجه أخطارك وحدى
في صمت او في موت وأنتى بعيد
سلام عليك
على عينيكى الصديقة
ووجهك الذي يملك منى أكثر من ما أملك لنفسى
--------------------------------------------------------
إنها دقات هاتف
ستحمل لكي كل ما تبقى
في دقاته
لا أملك غيرها
إنها تكفى يا
حب-ي—ب--
.....يا سيدتى الجميلة
أدركت أنني أهون من دعوتى في الحب
وأكثر جبنا من إعلان الحرب
لكننى سأظل أرقب
لن أفتر عن المراقبة
هذا هو المعنى العصرى للحب
إنه لون يناسبنى ويناسب أدواتى المهلهلة
لون يريحنى
لا يحتاج إلى مكابدة
ومعاندة
وليل طويل
ودموع وألم
لا دروب فيه ولا إنتظار بغير أمل
لا شيء غير الظنون
شيء تحركه الظنون
شيء أشبه بالدخان
يسكر بعض الوقت وتستريح معه النفس
ثم لا توشك أن تعود
إلى ما إختارت
إلى اللاشىء.
----------------------------------------------------
---------------------------------------------------
البداية كانت كلمات قلم آخر أضفت عليها ثم أكملت الخاطرة بأجزائها الأربع
الصوت والفكرة والمشاعر كانت لهذا الآخر وقد صغتها فى قالب نثرى
