ارلوند -اليوم السادس

من كمال الاجسام الى هوليوود
في فيلم نهايه الايام الذي قدمه ارنولد في نهايه العام الماضي كان يواجه قوى الشر , والان اصبح بحارب نفسه في فيلم تشويق , حيث يلعب دور شخص تم استساخه سيبدا عرض الفيلم مع نهايع عام 2000 وفي هذا الموضوع الفريد يتحدث ارلوند من موقع تصوير في فانكوفر -كندا .
اول ما يلفت النظر عند زياره موقع التصوير لارنولد هو العربه الخاصه بمعداته الرياضيه , والموجوده امام بوابه استديو جيت , الذي يقيم فيه لعده اسابيع للتصوير .
جميع اجهزه التدريب الرياضيه التي يمكن تخيلها موجوده في هذه العربه , وهذا يعرف الى حد كبير بشخصيه هذا النجم الشهير ... من الواضح ان ارلوند الذي يشجع جدا على ضروره الياقه البدنيه يمارس ما ينصح به .
"اتدرب مرتين على الاقل يوميا "
يقول:"عندما استيقظ في الصباح اركب الدراجه الثابته في غرفتي ثم اتى الى التصوير اتابع التدريب اثناء فرصه الغذاء او الاسترحه ثم التدرب بالاثقال لمده 35 ال 40 دقيقه ".
وهو يبدو لائقا جسميا كعادته دوما ,رشيقا مشدود القامه ,خاصه بالنسبه لرجل في 53 من عمره , خضع منذ فتره بسيطه لعمليه جراحيه في صمام القلب .يقول بسرور "انا اليوم في احسن حال" .
منذ العمليه واصل النمساوي بطل العالم السابق في كمال الاجسام استعراض عضلاته التمثيليه , حيث شارك في فيلمي نهايه الايام واليوم السادس وكلاهما من نوع افلان التشويق والاثاره .
وهو شخص ذا حضور طاغ , ودود بسيط ومتحدث , بادر الى تدليك رقبه الصجفي الذي قابله قائلا له :"انتم الصحفيين في حاله توتر دائم", وهو يحب المزاح مع العاملين معه والممثلين الاخرين مخففا بذلك الجديه التامه التي يتعامل بها في مهنته .
في فيلم اليوم السادس يشارك ارلوند لاول مره في الانتاج , ليعطي نفسه سيطره اكبر حسب قوله وفي هذا الفلم يقوم المخرج البريطاني روجر سبوتيسوود مخرج فيلم (تومورو نيفير دايز ) بتخيل عالم من المستقبل القريب ,عندما يصبح استساخ الابقار والمواشي وحتى الحيوانات الاليفه ممكنا ... وهكذا ,الى ان يعود ادم جيسون الى بيته ذات مساء ليجد بديلا مستنسخا عنه قد حل محله !!!.
عندما يجد نفسه منتزعا من بيته ومرميا في عالم شرير لا يفهمه , يعرف عندها انه لكي ينقذ نفسه من لمجرمين الذين يحاولون تدميره في سبيل حمايه سرهم فان عليه ان يكشف الاحداث المخيفه التي تمر به .
بالنسبه للنجم البطل فان هذا الفيلم يشكل نقله كبيره , حيث يقول "انا دائما ابحث عن موضوع مختلف من ناحيه القصه والاحداث وكما يجب ان يكون موضوعا من مواضيع الساعه ".
ويبدو ان ارلوند قد وجد ضالته في قصه هذا الفيلم عن الاستنساخ "وجدت انه على اغلفه المجلات كافه نجد مواضيع عن الجينات والاستنساخ , ففكرت :هل يسمح بذلك يوما ؟ الى اين وصل استساخ الحيوانات ؟ هناك شركات حديثه عملها الاستنساخ " ,ويضيف لقد طلبو مني ان اكون على المام كامل بالموضوع ... عندما تجرى ابحاث لفيلم هكذا , نتعرف على اشياء كثيره لم نكن ندري بها ... هذا ما جعلني اشعر ان قصه هذا الفيلم مناسبه طبعا مع بعض المبالغات الضروري في حاله الافلام ".
وساكمل الموضوع غدا باذن الله
وارجو ابداء رايكم بالموضوع مع العلم ان ارلوند هو ممثلي المفضل ...