يد لا تسمع،،،،، أول قصة قصيرة أكتبها منذ مدة ليست بالقصيرة

المقدمة:
ابتلع المحقق جورج لعابه وهو يحدق في جوف المدفع الرشاش المصوب نحو رأسه من الخلف ثم قال بصوت أجش افتقد لكثير من شجاعته التي كان يتغني بها:
هيا أطلق النار علي فأنا لا أهاب الموت إلا ما ندر
بوووم بوووم بوووم
ودوى صوت طلقاته ترددها أرجاء الغرفة في صمت يدفع إلى القشعريرة.
سقط جورج على الأرض ممدداً يسبح في دمائه غرقاً.

الفصل الأول والأخير:
تناول مايكل طعام إفطاره في صباح ذات يوم وهو يفكر في صديقه جورج لقد بدى غريباً بعض الشيء في آخر لقاء بينها وقال في نفسه لربما كان نائماً.
قطعت ميشيل حبل أفكار زوجها قائلة:
فيه أيه يا حج ما تكلش الفطار ليه؟؟؟
فقام مايكل متثاقلاً وقال في تعجب:
لقد تناولت الإفطار قبل قليل مع صديقي جورج أرجوا أن لا يكون أنتحر
ردت ميشيل في نعومة:
فال الله ولا فالك ياشيخ.
استغرب مايكل


نهض مايكل متثاقلاً وترنح جيئة وذهاباً قبل أن يقرر مغادرة البيت للذهاب إلى عمله كمدرس تفسير في مدرسة إبن خلدون في شيكاغو حيث تكثر الجريمة بشكل شبه متكرر.

الخاتمة:
في طريقه إلى المدرسة توقف مايكل عند مركز التحقيق والإدعاء العام لكي يسلم على صديقه جورج ويبارك له على عيد زواجه.
دخل مايكل على جورج فوجد عنده مسدساً فأراد أن يمزح معه وحدث ماحدث في المقدمة (راجع أول القصة حيث المقدمة) ذعر جورج عندما أكتشف أن المسدس من النوع الذي يقتل.

الآن يقبع مايكل وراء القضبان بعد أن طالبت جينفر زوجة جورج بالدية.

بين الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو غرق جورج في دمائه

تمت
ردمك 1223 21321 21321 65465
ا.ه.

هل أحد علق؟