الأميركيون يخسرون 20 جنديا في محاولة فاشلة لأسر المجاهد حقاني ...

تكشفت معلومات جديدة عن الكمين الذي ادعت القوات الأميركية أنه أدى لمقتل أحد جنودها ، و إصابة آخرين إصابات طفيفة ، فقد تبين نقلا عن مصادر إعلامية أن الحملة الأميركية التي توجهت إلى المنطقة كان الغرض الأساسي منها البحث عن المولوي جلال الدين حقاني ، أحد قادة المجاهدين أيام الاحتلال السوفيتي ، و الذي كان يشغل منصب وزير الحدود إبان حكم طالبان ...

كما أن الحملة كانت تبحث أيضا عن الأسر العربية ، طبقا لمعلومات - تبين انها غير صحيحة لاحقا - تقول أن هناك عددا منها في منطقة خوست الوجهة المباشرة للحملة الأميركية ...

و بعد أن قامت القوات الأميركية ، يعاونها مجموعات من الأفغان العملاء ، و طالبي المال ، بعملية تمشيط واسعة النطاق لم تعثر لطلبتها على أدنى أثر ، بل على العكس من ذلك ، كانت هناك مجموعات صغيرة كامنة لبعض المقاتلين الإسلاميين ، تحينت فرصة للهجوم عليهم ، حيث حدث اشتباكات ، نتج عنها مقتل نحو 20 إلى 25 جندي أميركي من مشاة البحرية " المارينز " ...

و طبعا فقد سارعت الإدارة الأميركية إلى وضع الأحداث تحت العدسة المصغرة ، لتقليل الخسائر ، و التي تمخضت عن مقتل جندي واحد ، و إصابات طفيفة ، و يقول بعض المحللين أنه يمكن معرفة الحجم الحقيقي للخسائر البشرية الأميركية ، عن طريق إدخال معامل تكبير على البيانات المعلنة من قبل الإدارة الأميركية ، لتحديد تلك الخسائر ، بنسبة دقة لا بأس بها ...