ماذا فعلت بنا يا أسامه

ماذا فعلت بنا يا أسامه



ماذا فعلت بنا يا أسامه ... فالكل يرمي علينا سهامه

وصرنا نلامُ ومهما فعلنا ... فـبأي عـذرٍ نردُ الملامه

فأنتَ تُقاتلُ جيشَ الصليبِ ... ونحنُ نُهرولُ خلفَ الحَمامه

ولمّا ارتضـينا بسـلم ٍمُذل ٍ ... بَغوا واستباحوا لديني حرامه

وأنتَ تقـودُ أسـودُ الوَغى ... ونحنُ نُقـلـِدُ فعلُ النَعامه

قعدنا لنبكيَ مثلُ النِساءِ ... على ما يدورُ بأرض ِالشهامه

وبالأمسِ كنا نُعَـدُ رجالاً ... وكدنا نصدقُ تلكَ العلامه

فنزهو بطول ِالشوارب منا ... وصوت غليظ ٌوعرضٌ وقامه

حتى أتيت فصُغتَ المعاني ... فـبدّلَ كـلُ دَعيٌ كـلامه

لأنَ الرجولةقولٌ وفعلٌ ... وأن الرجـولة تعني الكـرامه

وأنَ الرجولة توحيدُ ربٍ ... بكـل العـبادةِ ثمَ اسـتقامه

وأنَ الرجولة حبٌ لدين ٍ ... يكـون الجهاد بأعلى سنامه

وأنَ الرجولةزُهدٌ وتركٌ ... لدُنيا وجَاهٍ رفيع مقامه

وأنَ الرجولة عزمٌ وصبرٌ ... على النازلاتِ وعـسرُ الإقامه

وأنَ الرجولة كرٌ وفرٌ ... ونـَصـرٌ منَ اللهِ يُـرجَى تمَامه

وأن الرجولة ثوبٌ ولحيهْ ... ونورٌ يفوقُ بياضَ العُمامه

فهل بعدَ تلك الفعالِ فعالٌ ... ومن ذا يطالك قدراً و هامه

أعيدوا كتابة كلُ المعاجم ِ ... فإن الرجولة تعني أُسـامه

شكرا على القصيدة الرائعة

جزاك الله خيرا يا اخي الكريم على هذه القصيده الجميله واسال الله تعالى ان يثيبك على ما قلت ويا ليت كل الناس امثالك يمدحون اسامه ولكن للاسف اصبح الرجل المسلم اليوم يذم اسامه وما عرف هذا المسكين بان الرجل قولا وفعلا هو من يعمل عمل اسامه .

معليش -- أنتم شفتوا المقابلة الأخيرة له في قناة الجزيرة
تأكد وبشكل كبير مع الاسف الشديد أنه له علاقة بما حدث في التفجيرات الأخيرة
وكذلك التي قبلها في سفارتين الامريكية
واللي زان الطين بله ذكر في شريطه الأخير أن الشهداء على قولته
15 سعودي - 2 أماراتي - 1 مصري - 1 سوري
يعني قدم هدية مجانية لأمريكا - وما هو الهدف من ذلك الله وحده أعلم
-------------------
ياناس تخيلوا (لا قدر الله ) لو هاجمت أمريكا على المملكة بدلاً من افغانستان
وقصفت الرياض - جدة - الدمام بدلاً من كابول - قندهار وغيرها
وقتل فيها أهلي وأهللك وأصبحنا مثل اافغانستان
ولا أحد يقول أمريكا لا تستطيع لآن العالم الاسلامي سيقوم معنا
لو أحنا يالمسلمين فينا خير كان حلينا قضية القدس - يعني المسلمين ليس على قلب واحد في الوقت الحاضر
فهل سوف يكون بن لادن بطل ومجاهد عندكم أو راح تتغير النظرية ؟
--------------------
والله أنني أنصدمت من تصريحه وكلامه فكنت اتوقع أنه بريء من حادثة التفجيرات
والله أنه أضر بالاسلام والمسلمين ليس في فلسطين بل في كل إنحاء العالم ؟
لقد حصلت أمريكا وحلفائها على فرصة ذهبية لمهاجمة المسلمين والدور على مين الله وحده أعلم
قولو لي فئدة واحدة من التفجيرات التي حدثت ؟
------------------
يا أخواني الله أمرنا بطاعة ولاة الأمور والعلماء لأنهم أعلم منا بمصلحة الاسلام والأوطان
لو أن بن لادن أو غيره أهتموا في أمور الدعوة إلى الله ودعم الجمعيات والمؤسسات لخدمة الاسلام والمسلمين
أفضل من سفك الدماء وقتل الأبرياء
مجرد رأي ولا أحد يزعل .
--------------

اللهم وفق وأنصر من كان همه نصر وعز الاسلام والمسلمين
ومن كان همه الدنيا والفتن وإيذاء المسلمين فأرينا فيه عجائب قدرتك
(أميييين )

الله يجزاك خير على القصيدة الرائعة ،،،،


قعدنا لنبكيَ مثلُ النِساءِ ... على ما يدورُ بأرض ِالشهامه

وبالأمسِ كنا نُعَـدُ رجالاً ... وكدنا نصدقُ تلكَ العلامه

فنزهو بطول ِالشوارب منا ... وصوت غليظ ٌوعرضٌ وقامه

حتى أتيت فصُغتَ المعاني ... فـبدّلَ كـلُ دَعيٌ كـلامه

لأنَ الرجولةقولٌ وفعلٌ ... وأن الرجـولة تعني الكـرامه


صح لسانك على هذه الدرر .

------------------------

وأقول

رأيت الرجولة قولٌ وفعل .......... فاز بها من يدعى أسامه

باع دنيا الدنو بجنة عليا ......... يرجي من الرحمن حصول الكرامه

بدر الدجي في ليلة ظلمى ....... بنوره يطرد بعض الظلامه

إلهي من بعلمه يدور الفلك ........ ارزقه بنصرة وطول سلامه

ومعه أسود الغاب قهر العدو ......... أرخصوا الحياة رضوان لرب القيامه

--------------------------


أخي الكريم / Owashiq

لا تحمل أسامة ولا أي مجاهد في هذا الكون تبعات لما يتعرض له المسلمون في العالم من ظلم وقهر بأيدي الطغاة والمتآمرين من الصليبيين واليهود الحاقدين وغيرهم من أعداء الدين ، فالظلم على هذه الأمة ليس بجديد ولكن الجديد أن يكون من المسلمين من يقاوم هذا الظلم والجبروت من الطغاة ، نعم (فالشيخ أسامة) يقاوم الإستعمار الصليبي في العصر الحديث بإجتهاد منه يثاب عليه إن شاء الله ، وبدل أن نلوم الشيخ أسامة وغيره من المجاهدين الذين لا تقبل أنفسهم الأبية الظلم والقهر والعدوان يجب أن نعيد فتح أوراقنا القديمة ويجب أن نعرف عدونا من هو بالضبط بدل من لوم بعضنا ....

أخي الكريم ..
قضية فلسيطن تقول أننا لم نحلها لأننا لسنا على قلب واحد وهذا صحيح ، ولكن عندي سؤال من يدعم الفرقة والتشرذم لهذه الأمة التي وصفتها بأنها ليست على قلب واحد ؟؟ إنها وبلا شك أعدائنا الذين لا يريدون لنا خيراً ، ومنهم (رأس الأفعى) (أمريكا) و (إسرائيل) .

أخي الكريم ..

إن الظلم على المسلمين في كل مكان وليس جديداً ، ولكن الجديد الآن هو تغيير المسميات والتغطية الإعلامية .
نعم الظلم على المسلمين في (فلسطين) تقوم به إسرائيل بدعم كامل (أمريكي) يقتل الطفل الفلسطيني بالسلام الأمريكي ، القرارات التي تصدر من الأمم المتحدة توقف من قبل أمريكا بالفيتو ، دعم إقتصادي وسياسي وعسكري غير مسبوق من بلد لبلد آخر وبدون حدود وضوابط ...
هل الشيخ أسامة هو الذي جعل امريكا تقدم هذا الدعم الهائل لإسرائيل من قبل أمريكا ؟؟!!!.

أيضاً من الحروب العلنية جهاراً نهاراً على المسلمين تقام في أنحاء عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر (الشيشان وكشمير والفلبين والصين .... الخ) وإلى الله المشكتى ، فهل الشيخ اسامه له ايضاً ضلع في ما يحدث في هذه المناطق ، إنهم أعداء الإسلام يمكرون بنا ونحن في غفلة هائمون بين ملذات الدنيا وشهواتها ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

وهناك حروب غير معلنة تحت بند الخدمات الإنسانية والإقتصادية وغيرها من الحيل التي تمرر على أبناء هذا الدين الذين لا يملكون منه إلا الإسم فقط ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

أما ولي الامر فعليه النصرة لإخوانه المسلمين إجابة لأمر الله سبحانه وتعالى ، أو على الأقل لا يوالي الكفار وينصرهم على المسلمين ، وما إذا كان هناك مانع فيجب أن يعلن للملأ لا أن يخدر الشعب المسكين بالمهدئات تارة وبالمقت والسجون تارة أخرى ...
هناك أمر آخر المجاهدين الموجودين الآن في أفغانستان وباكستان لماذا لم نرى تحرك رسمي لمعرفة أحوالهم ومحاولة إخراجهم من المكائد التي تحاك بهم ؟؟؟!!! .. قد يقول قائل إنهم اخطئو ويجب أن يتحملوا ما ورطوا به أنفسهم ، سبحان الله !!! يأتي الكافر إلى أرض الحرمين ويرتكب الكبائر والجرائم ويخرج بشفاعة من دولته التي لا يمكن أن تجابهها سياستنا الحكيمة ، ولا نحرك ساكناً ونتشدق بساستنا وبحكمتنا ونحن لا نملك حلاً ولا ربطاً ، فيا للأسف (سياستنا) تبع لما يريد الكفار ، إنه والله الذل والهوان الذي ليس بعده هوان ولا ذل ...
والكلام ينطبق أكثر على المبتعثين في (أمريكا) فهم يواجهون أقسى أنواع التفرقة والعنصرية ولا نرى من (بندر بن سلطان) سوى التعليق على ما يقول الشيخ ابن لادن ، تهرباً من القضية التي للأسف لا تشغل أحداً وهي قضية الظلم والعنصرية التي تمارسها الدولة الصليبية ضد المسلمين السعوديين ، وحسبنا الله ونعم والوكيل ...

إلى على فكرة أثبتت الأزمة الأخيرة أننا لا نتعدى النكرة في الخارطة السياسية العالمية أو بمعنى أصح لا نتعدى أن نكون (بقرة) حلوب لكل من هبّ ودبّ ، وعند اشتداد الأزمات لا يجب علينا سوى التبعية والإنهزام والرضى بالذل والهوان ولاحول ولا قوة إلا بالله ...

-----------------------------
إخواني الكرام ..

الله مولانا ولا مولى لهم ، لقد مر على الإسلام والمسلمين أوقات اشد ظلمة وضيق من الوقت الحالي وفرجها الله ويسرها بمنّه وكرمه ، يجب أن تبقى هممنا عالية ، وأن نثق بنصر الله المبين ...

-----------------------------

اللهم وفق وأنصر من كان همه نصر وعز الاسلام والمسلمين
ومن كان همه الدنيا والفتن وإيذاء المسلمين فأرينا فيه عجائب قدرتك
(أميييين )

رائع والرائعون قليل

اقتباس:

---

كتب العضو (Owashiq)
معليش -- أنتم شفتوا المقابلة الأخيرة له في قناة الجزيرة
تأكد وبشكل كبير مع الاسف الشديد أنه له علاقة بما حدث في التفجيرات الأخيرة
وكذلك التي قبلها في سفارتين الامريكية
واللي زان الطين بله ذكر في شريطه الأخير أن الشهداء على قولته
15 سعودي - 2 أماراتي - 1 مصري - 1 سوري
يعني قدم هدية مجانية لأمريكا - وما هو الهدف من ذلك الله وحده أعلم
-------------------
ياناس تخيلوا (لا قدر الله ) لو هاجمت أمريكا على المملكة بدلاً من افغانستان
وقصفت الرياض - جدة - الدمام بدلاً من كابول - قندهار وغيرها
وقتل فيها أهلي وأهللك وأصبحنا مثل اافغانستان
ولا أحد يقول أمريكا لا تستطيع لآن العالم الاسلامي سيقوم معنا
لو أحنا يالمسلمين فينا خير كان حلينا قضية القدس - يعني المسلمين ليس على قلب واحد في الوقت الحاضر
فهل سوف يكون بن لادن بطل ومجاهد عندكم أو راح تتغير النظرية ؟
--------------------
والله أنني أنصدمت من تصريحه وكلامه فكنت اتوقع أنه بريء من حادثة التفجيرات
والله أنه أضر بالاسلام والمسلمين ليس في فلسطين بل في كل إنحاء العالم ؟
لقد حصلت أمريكا وحلفائها على فرصة ذهبية لمهاجمة المسلمين والدور على مين الله وحده أعلم
قولو لي فئدة واحدة من التفجيرات التي حدثت ؟
------------------
يا أخواني الله أمرنا بطاعة ولاة الأمور والعلماء لأنهم أعلم منا بمصلحة الاسلام والأوطان
لو أن بن لادن أو غيره أهتموا في أمور الدعوة إلى الله ودعم الجمعيات والمؤسسات لخدمة الاسلام والمسلمين
أفضل من سفك الدماء وقتل الأبرياء
مجرد رأي ولا أحد يزعل .
--------------

اللهم وفق وأنصر من كان همه نصر وعز الاسلام والمسلمين
ومن كان همه الدنيا والفتن وإيذاء المسلمين فأرينا فيه عجائب قدرتك
(أميييين )

---

........................................................
يا أخي لا قدر الله أن أميريكا هاجمت المملكة العربية السعوديه والله ثم والله لأجعلها تشوف نجوم الظهر
هي كلمتين خليها تجرب ونحن نشوف
لا تنسى إن زمان كانت موجود دوله أمويه وغيرها من الدول
خليها تجرب ونحن نشوف
:غضب: :غضب: :غضب: